أفضل توصيف لما يحدث في منطقة الخليج العربي، هو ذاك الذي قاله وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة من أن «المنطقة تغلي»، فقد جاء هذا الوصف على لسان جهة رسمية، غالباً ما كانت تتحدث عن عدم وجود أي اضطرابات أو مشاكل في المنطقة وان كل الأمور دائماً «تحت السيطرة».
وزير الخارجية لم يكتفِ بوصف حال المنطقة بأنها تغلي فقط، بل ذهب إلى القول إنها «لا تمر بقلاقل فقط، بل هناك شعوب لديها تطلعات ومطالب حقيقية».
الواضح أن رياح التغيير التي رأى وزير الخارجية أنها مقبلة على المنطقة تحت عبارة «التحول إلى الأفضل»، جاءت أسرع مما كان البعض يتصوره، فالمنطقة خلال الأيام القليلة الماضية شهدت اضطرابات في مناطق مختلفة، قد تسرع من عملية التغيير والتحول، ومراجعة الأنظمة لأوضاعها السياسية قبل أن تشتد الأزمة وتخرج عن السيطرة.
ربما يرى البعض ان الحل الوحيد حالياً للتصدي لغليان المنطقة ومطالب الشعوب، هو القبضة الأمنية، إلا أن هذا الحل لن يوقف موجات الغليان.
والواضح أن حلول الأمس التي انتهجها البعض لعرقلة المطالب الشعبية من خلال تحريك جماعات مضادة، وحرف مسيرة أي مطالب من خانة الوطنية إلي الطائفية والأجندات الخارجية، والخوف من سيطرة جماعات متشددة وغيرها، لم تؤتِ ثمارها، وربما جاءت بنتائج سلبية لم تتوقعها الأنظمة نفسها ولم تضع لها حساباً.
ربما حاول وزير الخارجية من خلال طرح معتدل وصفته في مقال سابق بـ «السياسة الدبلوماسية» التي لا تنسجم مع السياسة المعاشة على أرض الواقع، تلمُّس المشكلة الطائفية، ضمن إطارها الانقسامي الذي شطر المجتمع إلى شطرين بفضل الأصوات الطائفية التحريضية، وانتهاج «سياسة التهريج والتحريض»
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3318 - الجمعة 07 أكتوبر 2011م الموافق 09 ذي القعدة 1432هـ
لماذا
لازال الكلام يدور حول مطالب شعبية في البحرين المطالب في حقيقتها نحولت الى مطالب جزء فقط من هذا الشعب
من سيس الدين؟
انهم الجماعات التي تمشي وراء قيادات دينية الي هاوية الطائفية ...
التغير
التغيير هي سنة كونية لابد من الاستجابة اليها شئنا أو لم نشاء فنحن أمام خيارين لا ثالث لهما أما نستجيب الى الامر المحتوم الذي لابد من أو الاصطدام بالامر الواقع وهو التغيير!!!!.
تحري الدقة
وزير الخارجية واضح كان كلامة عن منطقة الشرق الاوسط وليس الخليج العرببببببببي
منطق التاريخ
انه منطق التاريخ ومنطق العقل ايضا, اما ان تتغير او تغير, فعلى الانظمة ان تختار احد الخيارين فلا ثالث لهم, (فلا تكن يابا فتكسر),
شكرا لك يا ابن الوطن ابن الفردان
000000
المنطقة تغلي لأن من أمن العقوبة أساء
انعم للعدل والمساواة لا للتميز
المنطقه تغلى
والشعوب تنشد العدل والكرامه واحساس الحاكم بالمحكوم واعطائه حقه فى السكن والوظيفه والراتب الرغيد وتامين حاجاته الاساسيه
عدم التميز وفتح الابواب عل مصاريعها للشبلب فى دخول السلك العسكرى وغيرة من الوظائف
عندما يغلى القدر..حتما سينفجر
نقول للحكومات ان شعوبها لديها مطالب حقة ومشروعه ويجب عليهم عدم الالتفاف حول المطالب وقمع الاصوات المطالبة بالحق
الشعوب باتت مصممة على المضى قدما لنيل حقوقها المتمثلة فى المشاركة فى صنع القراروالمساوات فى الثروة والوظائف وغيرها من الحقوق التى لا يسع المقام لذكرها
الاعتراف بوجو المشكلة يسهل تشخيصها ومن ثم علاجها
مجموعة من المفصولين من العمل بدأت بجمع المعلومات وتحليل التراجع النقابي ونعتقد بأن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيساعد في هذا التوجه.
نأمل من الحكومة الاعتراف بالمشاكل الحاصلة ومساعدة الجمعيات السياسية في اعطائهم المعلومات المطلوبة الكفيلة بتشخيص المشكلة ومن ثم طرح الحلول قريبة المدى وبعيدة المدى.
تسلم يا استاذ
تسلم يا استاذ
الاردن مثالا
المنطقة كلها تغلي
نعم المنطقه تغلي ولاكن
عندما يقر المسؤليين بان المنطقه فعلا تغلي فمن الحكمه والعقل ان يحاولوا اخماد النيران
نعم المنطقة تغلي
عزيزي الكاتب الكريم المنطقة تغلي بفعل تراكمات الأخطاء والتجاوزات التي قامت بها الأنظمة في حق شعوبها، وذلك بسبب غياب الرقابة الشعبية والمشاركة الحقيقة في صناعة القرار والتنمية، نحن اليوم بحاجة ماسة لمراجعة السياسات الخاطئة.
تغلي ...تغلي.... بس المكابرة على حل الوضع
لاشك يا استاذهاني ان المنطقة تغلي ولكن هل رايت نظام يعترف ان شعبه يطالب بحقوق ؟؟؟ولكن يتهم ان هناك مؤامرة ودولة وراى هذه الاحتجاجات هده الاسطوانة المشروخة دائما تكون في مقدمة الاعدار
يولد الفردان انت في الكار وتعرف الجواب....
ونقول التصريحات جميلة من الجميع الصغير والكبير منهم لكنه في الواقع والتطبيق فلايوجد وقيسها على طريقة حل الازمة و خد فقط ارجاع المفصولين الاتوجد مرئية تقول وتطلب بارجاع المفصولين حالا اين هي من التطبيق وسلامتكم من الضغط وامراض القلب؟؟واخيرا لك ياولد الفردان جزيل الشكر على شجاعتك
تشخيص الداء طريق الى معرفة الدواء
الكل عرف يقينا ما هو الداء فقد تم التشخيص الصحيح والدواء معروف ولكن تقديم الدواء للمريض هي المشكلة
على ما يبدو ان هناك من يريد للمريض ان يموت دون ان يقدم له الدواء
هل سنترك المريض يموت ونحن نعرف علته اي منقطق هذا الى متى التحرك والبلد يهوى الى وادي سحيق
الطوفان قادم
طوفان التغيير قادم لا محالة وسياسة التحريض والتهريج والتجييش والتهم الجاهزة لن تجدي