اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) منتقديه بطعنه في ظهره عن طريق استغلال فضيحة بنكية أخيرة لتلويث سمعة المقربين منه.
وقال نجاد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نشرت في الموقع الإلكتروني للرئاسة: «من سوء الحظ البعض يتحين الفرصة فحسب لطعن الحكومة في الظهر على الرغم من أن تلك الجهود كان وسيكون مصيرها الفشل «وكان الرئيس يشير في ذلك بالأساس إلى فضيحة اختلاس أخيرة تتعلق بأكثر من5ر2 مليار دولار من بنك «ميلي» والتي حاول السياسيون المعارضون المتشددون ربطها ببعض مستشاري الرئيس.
وأضاف «استغل البعض ( المعارضون) الفضيحة البنكية كذريعة لتصفية حساباتهم معي ومع أعضاء حكومتي».
وقلص رجال الدين الذين يحظون بالنفوذ في البلاد وأوساط المحافظين دعمهم للرئيس بعد أن كانوا في السابق يدعموه بشدة. ويزعمون أن أحمدي نجاد حول موقفه نحو ما يصفونه بـ «التيار المنحرف» للإصلاح الذي مازالوا يعارضونه.
وتردد أن هذا التحول يرأسه كبير مستشاري الرئيس وهو إسفانديار رحيم مشائي الذي يقول المحافظون إنه يقود فصيلاً جديداً داخل الحكومة بأفكار تقدمية.
وتتهم الجماعات السياسية والدينية المحافظة الفصيل بمحاولة تقويض المؤسسة الإسلامية الحاكمة. وتقول دوائر المحافظين إن رحيم مشائي وهو أيضاً والد زوجة ابن الرئيس ومستشارين آخرين لأحمدي نجاد يخططون لاستخدام الأموال التي جرى اختلاسها من بنك ميلي لتمويل حملتهم في الانتخابات البرلمانية التي تجرى في مارس/ آذار المقبل.
وقال أحمدي نجاد «تصاعدت الجهود الرامية إلى تلويث صورة الحكومة بشكل كبير في الأشهر الأخيرة». ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات التي تجرى في مارس/ آذار المقبل منافسة حامية الوطيس بين فصيل المحافظين بقيادة رئيس البرلمان علي لاريجاني من جانب وجناح الإصلاحيين بقيادة الرئيس السابق محمد خاتمي والتيار الجديد المؤيد لأحمدي نجاد الذي وصفه الرئيس نفسه بـ «الموجة الثالثة من جانب آخر».
من جهة أخرى، انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تركيا لاستضافتها نظام رادار للإنذار المبكر قائلاً إن الهدف منه هو حماية إسرائيل. وأعلنت حكومتا تركيا والولايات المتحدة الشهر الماضي أن نظام الرادار سيساعد على رصد أي تهديدات صاروخية آتية من خارج أوروبا بما في ذلك التهديدات الإيرانية المحتملة. وسيبدأ تشغيل النظام الذي توفره الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام.
وقال الرئيس الإيراني في مقابلة تلفزيونية بثت أمس على الهواء مباشرة «هذا النظام الراداري الهدف الرئيسي له هو الدفاع عن النظام الصهيوني(...) يريدون التأكد من ألا تصل صواريخنا إلى الأراضي المحتلة إذا ما تحركوا يوماً عسكرياً ضد إيران».
وأضاف أحمدي نجاد «أبلغنا أصدقاءنا الأتراك أنه ليس من الصواب إعطاء هذا التصريح وأن هذا ليس من مصلحتهم... لكن مثل هذا النظام الراداري لن يحول دون سقوط النظام الصهيوني».
ولم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل التي ترفض طهران الاعتراف بها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية في منعها من امتلاك أسلحة نووية.
وكان المسئولون الإيرانيون قد أعلنوا من قبل أن الصواريخ الإيرانية الصنع يمكن أن تصل إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في الخليج. وتقول إيران إن ردها على أي هجوم عسكري تتعرض له البلاد سيكون «مؤلماً».
وعلقت روسيا من جانبها تسليم إيران «صواريخ اس-300» بعد أن عبرت الولايات المتحدة وإسرائيل عن قلقهما من أن تستخدم الجمهورية الإسلامية النظام المضاد للطائرات لحماية منشآتها النووية. ومناهضة إسرائيل من أعمدة السياسة الإيرانية واعتاد الرئيس الإيراني أن يشن في خطبه هجوماً حاداً عليها
العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ
الى احمدي نجاد
كما تدين تدان يا ا حمدي نجاد
تركيا واحلامها التاريخية
لايمكن لتركيا ان تتوتر علاقتها مع اسرائيل لا من باب جعلها المدافع عن القضايا العربية مثل القضية الفلسطينية الا لأن العرب باجمعهم تخاذلو وابتعدو عن فلسطين لنشغالهم بشعوبهم الثآئرة عليهم فتركيا تحلم بقيادة العالم الاسلامي لكونها تزعمت العالم الاسلامي ايام الدولة العثمانية وهي تبحث عن مصالحها اين ماكنت ولذلك ليس لها موقف ثابت ومسرحيات زعامتها في الاعلام ما هي الا خذعة للشعوب العربية التى افلست من حكامها فتركيا تلعب في الخفى ومستعدة لتبيع اقرب اصدقائها اذا كانت المصلحة تتطلب ذلك ..