حقق الفلسطينيون أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) أول نصر دبلوماسي في سعيهم وراء الاعتراف الدولي بدولتهم، وذلك مع موافقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) على توصية بمنح فلسطين العضوية الكاملة في هذه المنظمة، على رغم دعوة الولايات المتحدة الدول الأعضاء إلى معارضة التصويت عليها في المؤتمر العام للمنظمة.
وبحسب مصادر «اليونيسكو»، أوصى المجلس التنفيذي للمنظمة أمس بغالبية 40 صوتاً من أصل 58، بمنح فلسطين العضوية الكاملة فيها. وعارضت أربع دول عضوية فلسطين الكاملة منها الولايات المتحدة، وامتنعت 14 دولة عن التصويت بينها فرنسا وإسبانيا، بحسب المصادر نفسها. وسترفع التوصية التي جاءت بناء على مبادرة مجموعة الدول العربية، إلى المؤتمر العام لـ «اليونيسكو» في نهاية أكتوبر الجاري.
من جهة ثانية، قال مسئول في السلطة الفلسطينية أمس إن السلطة تستبعد أن يخرج اجتماع اللجنة الرباعية الدولية بمواقف جديدة بشأن مساعي استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل.وأضاف عضو الوفد الفلسطيني المفاوض محمد اشتية للإذاعة الفلسطينية الرسمية، انه من المرتقب ان يركز الاجتماع على تقييم ردود الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن بيان اللجنة الأخير الداعي إلى استئناف المفاوضات.وفي سياق متصل، توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى فرنسا، في مستهل جولة خارجية ضمن جهود حشد دعم دولي لتأييد طلب الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.وقالت مصادر فلسطينية إن الجولة ستشمل ايضا هندوراس وكولومبيا والبرتغال وهم دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي سعيا لضمان تأييد هذه الدول للطلب الفلسطيني.
إلى ذلك، أيدت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أمس الأول (الثلاثاء) طلب عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي ختام نقاش تناول الديموقراطيات الناشئة في العالم العربي، دعا برلمانيو المنظمة الاوروبية «اعضاء مجلس الامن الدولي» وخصوصا اعضاءه الاوروبيين الى «تاييد الطلب الرسمي لانضمام فلسطين كعضو كامل الى منظمة الامم المتحدة».
واعتبر النواب أن «استقرار العالم العربي الذي يتطلع الى الديموقراطية سيكون اسهل اذا تم ايجاد تسوية للنزاعات الكبرى المستمرة في المنطقة».
من جانب آخر، ترك آلاف من المعلمين في غزة فصولهم للاحتجاج على إيقاف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمدرس فلسطيني عن العمل مما يزيد التوتر بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير غزة.
أمنياً، جرت مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي بعد تظاهرة لأهالي معتقلين فلسطينيين عند مدخل سجن عوفر في قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب رام الله في الضفة الغربية، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر نفسه ان الجيش الاسرائيلي الغاز المسيل للدموع واعيرة مطاطية باتجاه شبان كانوا يلقون الحجارة باتجاه جنود من الجيش الاسرائيلي تواجدوا عند المدخل
العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ
هدا ليس إنتصار بل إنكسار
فلسطين من النهر إلا البحر يعني ابو مازن إدا وافق بنفصال الدولتين يعني إعترف إن هناك أرض إسرائيليه وهدا لن نقبل به وإسرائيل ستزول من الوجود حتما
الف مبروك
اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله
مليون مبروك للشعب الفلسطيني البطل الصامد
تهنئة من القلب الى فلسطين وشعبها البطل الصابر ، " ألا إن نصر الله قريب " صدق الله العظيم.