تتلخص معاناتنا في قيام هيئة الكهرباء والماء كالعادة بالحفر بشكل دوري أمام منزلنا رقم 1583 الكائن في قرية سار طريق 2363 مجمع 523 حيث قامت قبل فترة بالحفر لاستبدال كابل كهرباء ثم دفنت الحفرة مرة أخرى وبعدها بفترة وجيزة تم حفر حفرة أخرى جديدة وتم الانتهاء من المهمة قبل أكثر من أربعة شهور إلا أن الحفرة مازالت موجودة أمام مدخل البيت رغم انتهاء مهمتهم، كما أن آثار مخلفات الحفر والأسفلت المنزوع من مكان الحفرة مازالت مُركنة بجنب سور المنزل، ونتيجة استيائنا من هذا التصرف والإهمال المتكرر من هيئة الكهرباء والماء، قمنا بالاتصال مرات كثيرة بالهيئة لحثهم على إصلاح الحفرة التي خلفوها، إلا أنهم أجابونا بعدم معرفتهم للمقاول المسئول عن حفر هذه الحفرة ( إذاَ من يعلم ؟!) وقاموا بإعطائنا أرقام عشوائية لعدة مقاولين للاتصال بهم لعل أحد منهم يكون هو المقاول المسئول، وعند اتصالنا بهؤلاء المقاولين نفى كل منهم ارتباطه بحفر هذه الحفرة مما يدل على إهمال الهيئة و التخبط وعدم دقة معلوماتهم، وفي نهاية المطاف ما زالت الحفرة موجودة أمام منزلنا ومازالت آثار مخلفات الحفر أمام سور المنزل لغاية تاريخه مما يتسبب بالأذى لنا نحن أصحاب البيت ومما يشوه منظر الحي ونظافته.وتجدر الإشارة إلى أن معاناتنا مع هيئة الكهرباء والماء لن تنتهي إلى هذا الحد بل أكثر من ذلك حيث أن الفاصل المشترك بين سور منزلنا ومنزل جارنا حدث بالقرب منه تسرب مياه منذ أكثر من شهرين، وبعد الكثير من الاتصالات بطوارئ مياه والمتابعة الحثيثة التي استغرقت عدة أيام تم إصلاح التسرب، إلا أن الحفرة التي حفرت لإصلاح التسرب ما زالت مفتوحة هي الأخرى لغاية تاريخه.
سؤالي إلى هيئة الكهرباء والماء؟ هل يتوجب علينا الانتظار لسنين لإكمال مهمتكم في تغطية الحفر التي قمتم بحفرها سواء من خلالكم مباشرة أو من خلال المقاولين الذين تشرفون عليهم؟ أم أنكم لا تفكرون حتى في إنهائها وتغطيتها كما كانت؟ وهل تقومون بالإشراف على أعمال المقاولين الذين توكلون لهم القيام بهذه المهمات؟ وإذا كان جوابكم بنعم، فما تفسيركم لما يحصل لنا؟ وهل ستحاسبون المقاول المسئول؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
قبل نحو شهر ونصف الشهر انقطعت الكهرباء عن مجمع 244 بمنطقة عراد لمدة نصف يوم تقريباً (تحديداً مطلع شهر رمضان) حتى سارع حينها مسئولو هيئة الكهرباء بوضع مولد كهربائي أمام كل منزل متضرر حتى إصلاح الكهرباء المتعطلة تحت الأرض والواقعة أمام منزلي، ولما كان العمال يعملون في تصليح الأسلاك الكهربائية - بعد الحفر تحت الأرض - لبضعة أيام كنا نمدهم بالماء والطعام والكهرباء من منزلنا، ولكن للأسف بعد تصليح العطل لم يتم طمر الحفرة إلا بعد أن كلمنا مسئولي الكهرباء على مدار أسبوعين متتالين وخاصة بعدما وعودنا بأنه خلال يومين سيتم طمرها، ولكن للأسف لم يتم طمرها بطريقة سليمة حتى هذا اليوم، فالأرض أمام بيتنا أصبحت غير مستقيمة وغير صالحة لإيقاف السيارة فوقها والتراب أمام المنزل بشكل كثيف نوعاً ما، وعندما نحاول التواصل مع الجهات المختصة تقوم كل جهة بتحويلنا لجهة أخرى حتى استقر بنا الأمر للتواصل بشكل مستمر مع الجهة المسئولة بالتواصل مع رقمها (17363534) ومن جانبهم يكون جوابهم يتمحور في شيئين لا ثالث لهما أما بتعهدهم بإرسال عمال للتصليح الخلل أسوة بالسابقين الذين تركوا المكان أشبة بحفرة متهاوية ترابية أم يتجاهلون الاتصالات؟ يا ترى لو كان هذا الخلل أمام منازلهم هل سينتظرون قرابة شهر ونصف الشهر لحل هذه المشكلة؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
«النفط والغاز» رداً على ما نشرته «{»:
خاطبنا الجهات العليا لأجل تعديل جداول العاملين بالهيئة
بداية نود أن نتقدم لكم بالشكر الجزيل لمساهمتكم الفاعلة في طرح مواضيع تمس الأمور الوظيفية للمواطنين.
وبالإشارة إلى ما نشر بخصوص الشكوى الخاصة بمجموعة من الموظفين العاملين بالهيئة والمتعلقة بعدم صرف الزيادة العامة لهم وذلك استناداً لقرار رقم (54) لسنة 2011 بشأن تعديل جداول الرواتب في الخدمة المدنية.
نود إفادتكم بأن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تتفهم ما ورد في رسالة بعض العاملين بالهيئة بعدم شمولهم بالزيادة التي أعلنت حديثاً للعاملين بالقطاع الحكومي بناءً على قرار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
إن قرار استثناء الهيئات الحكومية (ومن بينها الهيئة الوطنية للنفط والغاز) من صرف الزيادة العامة هو أمر قررته جهات مختصة أخرى وليس الهيئة... وشمل الاستثناء الكثير من الهيئات والمؤسسات الحكومية التي لها جدول رواتب خاصة.
وأمام التفاوت التي بدا واضحاً في رواتب العاملين بالهيئة مقارنة مع نظرائهم العاملين بالوزارات الحكومية نتيجة لهذه الزيادة الأخيرة، فقد تمت مخاطبة الجهات العليا من أجل تعديل جداول العاملين بالهيئة كما تم إعداد تصور مقترح لجداول جديدة تراعي هذا الأمر، وتتم الآن متابعة ذلك مع الجهات المختصة.
علي عبد الجبار السواد
مدير عام الاستراتيجيات والتخطيط
هيئة النفط والغاز
بالإشارة إلى ما نُشر في صحيفة «الوسط» في العدد (3301) تحت عنوان «(التربية) تستغني عن خدمات اختصاصيي الإشراف التربويّ رغم جهودهم المضنية بلا سبب وجيه». وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصة في الوزارة وافتنا بالردّ التالي: يكمن دور المشرف التربوي في متابعة أداء المعلم وتشخيص الممارسات التعليمية وتقديم التدريب والتطوير اللازمين له، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمعلمين الأوائل والمعلمين في المدارس لتطوير أدائهم وتدريبهم.
وأما عن الانتداب فهو انتداب الموظف من وظيفته الأصلية إلى وظيفة أخرى، استجابة للحاجة وفقاً لمؤهلات وخبرات الموظف ويكون الانتداب مؤقتاً، ويحق للإدارة إعادة الموظف المنتدب إلى وظيفته الأصلية عند الحاجة إلى ذلك.
إن الوزارة تنتدب سنوياً العشرات من الموظفين والتربويين للعمل في مشاريعها التربوية المختلفة بشكل مؤقت وفقاً للحاجة، وعندما تنتهي مهماتهم وأسباب انتدابهم فتتم إعادتهم إلى وظيفتهم الأصلية.علماً بأن عدداً من التربويين الإداريين الميدانيين قد تم انتدابهم بصورة مؤقتة للعمل في برامج التحسين وتمت إعادتهم بعد انتهاء مدة الانتداب إلى الميدان للاستفادة من خبراتهم وتدريبهم لتطوير العمل ونقل الخبرة لزملائهم.
إشارة إلى ما نُشر في صحيفة «الوسط» في العدد (3301) تحت عنوان «ولي أمر يطالب (التربية) منحه مهلة تمكنه من سداد قيمة خياطة زي أولاده». وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصة في الوزارة وافتنا بالردّ التالي: نفيدكم علماً بأن الوزارة حريصة على التزام جميع الطلبة بالزي المدرسي الجديد منذ بداية العام الدراسي، وفي هذا الإطار قامت بحملة إعلامية لهذا الغرض وتفعيل ودراسة دور الإرشاد الاجتماعي في المتابعة والتطبيق.
وبناءً على توجيهات الوزارة فقد تم إرسال نشرة لمديري المدارس لحث اختصاصي الإرشاد الاجتماعي لبحث ودراسة الحالة الاجتماعية للطلبة وحصر المحتاجين وتوفير الزي الرسمي الموحد لهم بالمجان.
بالإشارة إلى ما نُشر في صحيفة «الوسط» في العدد (3307) تحت عنوان «يأمل نقل ابنه بالصف الأول الابتدائي إلى مدرسة ملاصقة لبيته». وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصة في الوزارة وافتنا بالردّ التالي: نفيدكم علماً بأن التلميذ المذكور يقطن في المجمع التابع لمدرسته الحالية.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
تبدل وضع الرياح حينما جرت
فتيقنت بأن الريح ها قد بدت
تتيه وسط الرمال التي اعتلت
وغاص موجٌ من البحر
فأعلنت عصافير الأغصان
بأن الحرب حدثت
تاه التفكير هنا وهناك
وقد أتت موجة أخرى من الحديث
صرخت نساء ورجال...
ما من ملامح لهم ابتدأت!
كانت فقط نقطة من المأزق فلنا
تأججت
ساد الصمت والحديث
وللجميع أكدت أن لغات العالم خرجت من روح
وجعلت وراءها التاريخ بدون أحداثها متألماً
ولنا أصبحت لغزاً
أحبه الغرب والعرب
يدعو القتل لها
ففرحت!
إسراء سيف
في يوم الخميس 29 سبتمبر/ أيلول 2011 عصراً توجهت إلى أحد المركز الصحية وقمت بأخذ موعد لي للدخول للطبيبة، وتم أخذ موعد لي في الساعة الخامسة، بحسب التوقيت المسجل في اللاصق الذي أعطاني إياه موظف الاستقبال على غرفة رقم 9، وجلست أنتظر في قاعة الانتظار لمدة نصف ساعة وكل من أتى بعدى أراه يدخل على موعده وأنا جالسة، فما كان مني إلا توجهت إلى غرفة الكشف وكنت أنتظر خارج الغرفة حتى يخرج المريض لأسال الطبيبة، فلما خرج المريض وقفت على الباب أسأل الطبيبة هل يوجد اسمي لديها... حتى لم تعطني المجال لأكمل السؤال فكان ردها وهي حتى لم ترفع رأسها لي، وقد أجابت بالإيجاب، وتذرعت بكثرة المرضى لحين يأتي موعدك الطبي، فما كان مني إلا أن خرجت أنتظر قبال الغرفة حتى جاءت مريضة من غرفة الأشعة وأقول لها إنني أنتظر من الساعة الخامسة وللآن لم أدخل فتقول لي إن موعدها بعد الخامسة وهي دخلت وهي الآن تريد أن تدخل للمرة الثانية لترى الطبيبة نتيجة الأشعة، فقالت لي لماذا لا تدخلين لتسأليها، فدخلت مرة أخرى وأخرجت اللاصق للطبيبة، ولما رأت توقيت الموعد قالت لا أنا انتهيت من مواعيد الساعة الخامسة، فلما علمت ذلك قلت لها لماذا لم تجاوبيني في المرة الأولى لما سألتك هل اسمي معك حتى لا أبقى انتظر خارج الغرفة، فتوجهت من الغرفة إلى الكّتاب وحينما عرضت عليهم اللاصق ذهلوا وتعجبوا واستبدلوا اللاصق القديم بلاصق جديد يحمل موعد حدد بتوقيت (18:30) فلما رأيته قلت له لماذا تغير موعدي من الخامسة إلى السادسة، فقال إن موعدك في الساعة الخامسة النظام لا يقبله؟!، فقمت وتوجهت إلى الغرفة ليأتي الموظف المسئول على نقل أوراق المواعيد، ودخل على الطبيبة وخرج وقال لي اذهبي للاستقبال ليخرجوا لك ورقة موعد وذهبت وأخرجوا ورقة موعد لي، يعني يا مسئولي وزارة الصحة أنا مريضة أنتظر من الساعة الخامسة إلى الساعة السادسة والنصف وورقة موعد لا توجد لي عند الطبيبة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 3315 - الثلثاء 04 أكتوبر 2011م الموافق 06 ذي القعدة 1432هـ