العدد 3315 - الثلثاء 04 أكتوبر 2011م الموافق 06 ذي القعدة 1432هـ

وزير «البلديات» يفتتح مرفأ الحد نيابة عن الممثل الشخصي للملك

المنامة - وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني 

04 أكتوبر 2011

أناب الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي لافتتاح مرفأ الحد، بحضور عدد من المسئولين بالدولة وأهالي وصيادي منطقة الحد والمناطق المجاورة ووجهاء محافظة المحرق.

وبهذه المناسبة، قال وزير البلديات: «نحتفل اليوم بافتتاح مشروع مرفأ الحد للصيادين الذي تمت إقامته على مساحة تبلغ سبعة هكتارات ونصف، مشروعاً، تنمويّاً، خدميّاً، لصيادي منطقة الحد، والذي نأمل أن يكون بإذن الله معززاً لجهودنا المشتركة بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لتنمية الموارد البحرية».

وأضاف الكعبي «حرصنا على أن يكون هذا المشروع متكاملاً وملبيّاً لاحتياجات ومتطلبات الصيادين من أرصفة بحرية ومنشآت وخدمات ومرافق، مرفأً، نموذجيّاً، متكاملاً، يلبي جميع متطلبات الصيادين الحالية والمستقبلية، وإننا واثقون بأن يكون هذا المرفأ منطلقاً جديداً لجهود دعم الصيادين وفقاً لاستراتيجية تنمية الموارد البحرية في مملكة البحرين».

وتابع «يزيدنا فخراً أن تزدهر منطقة الحد بمجموعة من المشروعات التنموية، فاليوم نفتتح مرفأ الحد للصيادين، وفي القريب العاجل منتزه الأمير خليفة بن سلمان ومجموعة من المشروعات المستقبلية البلدية المقبلة التي ستشهدها هذه المنطقة، إيماناً بواجب الوزارة في تنفيذ مشروعاتنا التنموية النوعية التي تخدم المواطنين والمقيمين».

من جهته؛ قال رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد: إن «المجلس البلدي بصفته ممثلاً للأهالي الكرام، يعمل جاهداً مع الدولة والجهات المسئولة لتحقيق طموحاتهم في بحرين المستقبل، وفي هذا الإطار نسعى إلى المساهمة في إنجاز المشروعات التنموية النوعية»، مبيناً أن «جزيرة المحرق شهدت الكثير من المنجزات التي يلمسها المواطن في كل نواحي حياته، ما يعكس اهتمام القيادة بكل ما يسهم في تطوير هذا البلد الأمين».

وأكد أن مجلس بلدي المحرق سعى إلى الاهتمام بالسواحل والبحار من خلال جهود متواصلة، وتمثل ذلك بطلب بزيادة عدد الواجهات البحرية العامة في جزيرة المحرق التي يحيط بها البحر من كل الجوانب، إذ من حق المواطنين أن تتوافر لهم سواحل عامة وكورنيشات مطلة على البحر.

وأضاف «كما أصدرنا التوصيات للجهات المسئولة لحماية مملكة البحرين من التلوث، وطلبنا تحديد خط الدفان النهائي للمحرق، ولاتزال جهودنا مستمرة في هذا الشأن، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة لتطوير فرضة الصيادين بالمحرق، ولإيجاد فرضتين جديدتين في البسيتين وفي الدير وسماهيج حماية لهذه المهنة وتشجيعاً لممارسيها».

بعد ذلك قام وكيل وزارة البلديات والزراعة نبيل محمد أبوالفتح بتقديم هدية إلى راعي الحفل، كما قام رئيس نادي الحد بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل.

وفي الختام، قام الوزير جمعة الكعبي برفع الستار لافتتاح مرفأ الحد، والاطلاع على المعرض المصاحب

العدد 3315 - الثلثاء 04 أكتوبر 2011م الموافق 06 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً