العدد 3315 - الثلثاء 04 أكتوبر 2011م الموافق 06 ذي القعدة 1432هـ

«بلدي العاصمة» يطرح أزمة النظافة بجلسته اليوم ويوجه أسئلة إلى «البلدية»

يتوقع أن يعتمد هيكله الوظيفي ويعتمد خطط اللجان... بعد توقف الشركة عن أعمالها بمناطق

يعقد مجلس بلدي العاصمة جلسته الاعتيادية الثالثة من الدور الثاني للفصل التشريعي الثالث اليوم الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2011). وسيطرح المجلس مجدداً أمام مدير عام بلدية المنامة أو من ينوب عنه ملف أزمة النظافة القائمة في منطقتي السنابس والبلاد القديم منذ نحو شهر، فيما سيوجه عدة أسئلة عن ذلك إلى المسئولين.

ووجه المجلس دعوة إلى مدير عام البلدية يوسف الغتم لحضور الجلسة اليوم، وذلك بعد عدم حضور المسئول المختص من جانب البلدية المعني بشئون النظافة خلال الاجتماع الاعتيادي الثاني الذي عقد قبل أسبوعين، وكذلك المسئولين في شركة النظافة الموكلة لها المهام على صعيد محافظة العاصمة كليّاً.

وأمل المجلس حضور المدير العام ومسئولي شركة النظافة لبحث مستجدات الأمور في أزمة النظافة المشار إليها، والعمل على إيجاد مخرج عاجل لها.

يأتي ذلك في الوقت الذي يوجه فيه المجلس البلدي أصابع الاتهام إلى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وبلدية العاصمة بشأن توجيه شركة النظافة للامتناع عن تولي مهامها في منطقتي السنابس والبلاد القديم منذ أسابيع. معتبراً ذلك قراراً سياسيّاً ساهم في تعقيد حل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

ويشار إلى أن مجلس بلدي العاصمة وبالتعاون مع شركة نظافة بديلة ولجان أهلية بمنطقتي السنابس والبلاد القديم، قاموا اعتباراً منذ مطلع الأسبوع الماضي وطوال عدة أيام، بتنظيف المنطقتين وانتشال عشرات الأطنان من أكوام القمامة المتكدسة داخل الأحياء السكنية ونقلها إلى ساحات وأرصفة عامة خارج المنطقة من أجل انتشالها من جانب شركة النظافة الرئيسية، التي تتعذر عن مزاولة مهامها بالداخل منذ شهر تقريباً حفاظاً على أرواح العمال بعد تعرضهم للاعتداء من جانب بعض المحتجين هناك بحسب الشركة.

وأفضت الجهود الأهلية وبدعم من المجلس وشركة النظافة البلدية إلى تحسين مستوى النظافة العامة بالمنطقتين، في الوقت الذي مازالت شركة النظافة مصرة على عدم مزاولة مهامها هناك على رغم الضمانات التي قدمها المجلس البلدي والأهالي لحمايتهم، علاوة على غياب أدنى الجهود من جانب البلدية ووزارة شئون البلديات عموماً في المساهمة في انتشال القمامة على الأٌقل.

هذا وأوعز المجلس البلدي لمدير عام بلدية العاصمة إبلاغ مدير إدارة الخدمات الفنية نوفل الكوهجي، ومدير إدارة الأملاك والمنتزهات زهير الدلال بحضور الاجتماع. فيما طلب من رئيسة دائرة التطوير والتنسيق إيمان نصيب الحضور أيضاً، وذلك لتعلقهم بموضوع النظافة وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

هذا ومن المقرر أن يعتمد المجلس البلدي خطط اللجان الفرعية (لجنة الخدمات والمرافق العامة، اللجنة المالية والقانونية، اللجنة الفنية)، وكذلك التقرير الختام للمجلس، فيما سيبحث رفع توصية إلى وزير البلديات بشأن التسريع في اعتماد الهيكل الوظيفي الجديد للمجلس، إضافة إلى وقف تراخيص البناء في الدائرة الأولى من العاصمة.

كما سيوجه المجلس للمسئولين في البلدية عدة أسئلة بشأن الحزام الأخضر الواقع ضمن مجمع 353 في منطقة البرهامة تحديداً والمناطق المحيطة بها، وكذلك أخرى بشأن توزيع المقاعد الإسمنتية في المحافظة

العدد 3315 - الثلثاء 04 أكتوبر 2011م الموافق 06 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:02 م

      نظافة القلوب

      قبل التنظيف يجب تنضيف القلوب وعمل عملية غسيل لها لكي نرجع لبلادنا نظيفة داخليا وخارجيا اما عن نظافة البحرين اصبحت مناطقنا القروية مزابل نراها باالخارج وللاسف نرى بلدي المميز بالنظافة اصبحت موقع للزبالة وللاخشاب ولصناديق زبالة مكسرة وهلم جرى الدمار عم عالجميع

    • زائر 4 | 12:55 م

      بحريني غيور

      ياوسط ليش مصوره اكياس القمامه ليش ماصورتي الحجاره والاخشاب وحاويات القمامه اللي يرمونها المخربين ومثيري الشغب في الشوارع ولا الظاهر المصور مايحوف الا بعين وحده انا مالوم عمال النظافه اذا اضربوا عن العمل اهما ينظفون وغيرهم يرمون الاوساخ متعمدين في فعلتهم اللي يبي النظافه يحافظ عليها بنفسه ماينتظر احد ينظف مكانه

    • زائر 3 | 8:11 ص

      النظافة من الإيمان

      النظافة اقرها الاسلام ويجب على المسلم ان يتحلى بها، ولكن مع الأسف الشديد كثيرين من المسلمين لا يعلم عن ديننا شيئاً، البلديات في مملكتنا وفرت كثير من حاويات القمامة في جميع المناطق ولكن الناس ومن وساخطتهم ولعدم الإحساس بالمسؤلية المجتمعية تعودوا ان يوسخوا الأحياء السكنية وذلك بإلقاء القمامة خارج الحاويات بل وقام بعض المشاعبين بتكسير هذه الحاويات واستخدامها لأغراض اخري، ولهذا يجب ان يجتمع اهالي وعمداء كل منطقة بسكان الحي وحل الجزء الخاص بهم بتوعية الناس عن النظافة ناهيك عن دور البلديات

اقرأ ايضاً