قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم الثلثاء إن باكستان تدفع ثمنا باهظا في الحرب ضد الارهاب مؤكدا عزمها على مواصلة الكفاح حتى نهايته المنطقية.ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتدبرس الباكستانية" عن زرداري قوله خلال لقاء مع وزير الخارجية في حكومة الظل بالمملكة المتحدة دوجلاس ألكسندر في مقر الرئاسة إن "تضحياتنا تتجاوز أي دولة أخرى" وباكستان تستحق وتتوقع التقدير من قبل المجتمع الدولي.وقال المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية إن الاجتماع بين الجانبين تناول الحوار الاستراتيجي المعزز بين باكستان وبريطانيا والحرب ضد المسلحين والفيضانات الأخيرة والمساعدات البريطانية فضلا عن الوضع الاقليمي.ووصف الرئيس الباكستاني الحوار الاستراتيجي المعزز بين البلدين بأنه حدث مهم فى العلاقات الثنائية التي تهدف الى تكثيف التفاعل المتبادل في القطاعات الأمنية والتجارية والصحية وغيرها، بما في ذلك التعليم.وقال زرداري إن دولة كانت هي الأكثر تضررا من كارثة التشدد والعقلية المتشددة، تتوقع التقدير لتضحياتها التي لا تحصى، سواء من الناحية البشرية والمادية.وتابع "كل ما نطلبه من المجتمع الدولي هو تسهيل تجارتنا ومساعدتنا في خلق الفرص الاقتصادية للشباب وإبعادهم عن المتشددين".وأكد أن بلاده ترغب في اقامة علاقات ودية وسلمية مع كافة الدول على أساس المساواة والاحترام المتبادل.وأضاف أن باكستان ستواصل جهودها لدعم التنمية التي تسهم في الازدهار والسلام والاستقرار في المنطقة.من جانبه، أعرب دوجلاس الكسندر عن تعاطفه مع باكستان بسبب الدمار الذي سببته الفيضانات الأخيرة.وقال إن هناك تقديرا عاما للتضحيات التي قدمها الشعب الباكستاني في الحرب الجارية ضد الإرهاب وأعرب عن أمله في أن يساعد المجتمع الدولي الحكومة الباكستانية في بناء قدرات مؤسساتها وكذلك في استكشاف فرص التجارة وتحسين فرص منتجاتها في الوصول إلى الأسواق.