أوصى مجلس بلدي الشمالية، في جلسته أمس (3 أكتوبر / تشرين الأول 2011)، على رفع خطاب إلى الديوان الملكي بخصوص تعثر مشروعي ساحل دمستان وساحل كرزكان، وأرجع رئيس المجلس علي الجبل ذلك لرغبة المجلس في معرفة مصير المشروعين وخصوصاً أنهما من جلالة الملك.

من جانبه، أفاد رئيس لجنة الخدمات حسين الصغير بأن لم يكتمل التصور النهائي للمشروعين، متسائلاً: «هل بدأ العمل على التصاميم؟»، كما طالب بتزويد المجلس البلدي بكل تفاصيل المشروعين، وذلك أن الأهالي تعشموا خيراً في هذا المشروعين وهم ينتظرون ولادته.

وكان مجلس بلدي الشمالية تحدث في وقت سابق عن تعثر العمل في ساحلي دمستان وكرزكان بمرفأيهما على رغم وضع حجر الأساس لمشروعي تطويرهما خلال النصف الأول من شهر فبراير/ شباط 2011 وبتوصية من الديوان الملكي، لكن حتى الآن بقي المشروعان متعثرين ومن دون أي تفاصيل تتعلق بالموعد المحدد للبدء في المشروعات والموازنة المحددة للتنفيذ.

وأرجع المجلس البلدي حينها أسباب إيقاف مجموعة مشروعات خدمية بحتة في المحافظة الشمالية، إلى مواقف سياسية على خلفية الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد مؤخراً، وكذلك قبلها بشأن اعتراض المجلس على تمرير الوزارة مشروعات يراها الأول مخالفة قانوناً ومرفوضة من قبل المواطنين.

من جانب آخر، أوصى المجلس بالموافقة على مشروع إنشاء مرفأ صيد لأهالي قرية كرانة ورفع توصية إلى وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، كما رفع خطاباً للهيئة العامة للثروة السمكية، بالإضافة إلى رفع خطاب لإدارة الآثار.

وكان عضو المجلس حسين الصغير قد صرح في وقت سابق عن رغبة الأهالي ببناء مرفأ رسمي للصيادين مع توفير جميع مستلزماته، مشيراً إلى أن مهنة صيد الأسماك مهنة تاريخية توارثها الأبناء من الآباء والأجداد في قرية كرانة وأكدوا المحافظة عليها.

كما وافق المجلس على قرار تنظيم إصدار تراخيص مظلات السيارات في المناطق السكنية، وأشار عضو المجلس البلدي جاسم الدوسري إلى أن هذا الموضوع قديم وخصوصاً أن العشوائية في إصدار التراخيص تسبب الكثير من المشكلات بين أهالي المنطقة، منوهاً إلى أن اللجنة المالية في المجلس وبعد دراسة الموضوع ارتأت أن يكون لهذه العملية تنظيم أكبر مما سيعطي الناحية الجمالية شكلاً أفضل، كما أوصى المجلس على تخصيص أرض لمشروع دار الوالدين في قرية أبوصيبع.

إلى ذلك، احتدم النقاش خلال الجلسة بشأن مقترح مقدم من عضو المجلس البلدي خالد الكعبي بخصوص ضم زوايا للألعاب للمنازل بالدائرة السادسة، واختلف الأعضاء بشأن التصويت على هذا المقترح، وكانت هناك ثلاثة آراء مختلفة منها إعادة المقترح إلى اللجنة المالية في المجلس للمزيد من الدارسة، والرأي الثاني كان يدعم الموافقة على المقترح، فيما كان الرأي الثالث مع دراسة كل حالة على حداً