رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مجلس سموه الأسبوعي العامر بقصر الرفاع أمس الإثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) بجموع من الشخصيات الذين أموا مجلس سموه من أفراد العائلة المالكة والأعيان وكبار المسئولين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وأعضاء السلك الدبلوماسي، إذ قام سموه باستقبالهم والسلام عليهم والاطمئنان على أحوالهم، تأكيداً على نهج الآباء والأجداد الذين جعلوا من مجالسهم بيوت مودة وتراحم، واستمراراً لنهج عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك في التواصل مع المواطنين.

ويأتي مجلس سموه كصورة من صور التواصل وحِرص سموه على الاستماع للمواطنين والاطلاع على أفكارهم وآرائهم من منطلق رؤية سموه أن البحرين هي مجتمع الأسرة الواحدة المتراحمة المتواصلة القادرة على استيعاب كل التحديات وهي بحكمة وإرادة جلالة الملك ستستمر في التمسك بوحدتها وتطلع أبنائها إلى مستقبل واعد مشرق