تسلم عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التقرير السنوي لدور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب، معرباً عن سعادته بالإنجاز الذي حققته مملكة البحرين بنجاح الانتخابات التكميلية لمجلس النواب وبالمشاركة الإيجابية للمواطنين، مشيداً بفوز المرأة البحرينية بمزيد من المقاعد النيابية، مشيراً إلى أهمية سعي مجلسي الشورى والنواب إلى العمل على تعزيز الوحدة الوطنية ونشر المزيد من المحبة والتعاون بين الجميع والعمل الجاد لتطوير الوطن وازدهاره.
فقد أعرب عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره لدور مجلسي الشورى والنواب الكبير في تعزيز المسيرة الديمقراطية والعمل على تنميتها والحرص على استمرار رقي البحرين ورفعتها، مؤكداً جلالته أن الديمقراطية في البحرين هي نهج حياة وعمل وخيار استراتيجي جاء بالتوافق بين الشعب والقيادة وتعبير عن تطلعات الجميع لما فيه خير بلادنا وآمالنا الوطنية.
جاء ذلك لدى استقبال جلالته في قصر الصافرية أمس الإثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني وأعضاء مكتب المجلسين ورؤساء اللجان في المجلسين حيث رفعوا إلى المقام السامي التقرير السنوي لدور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب.
وعبر جلالته خلال اللقاء عن سعادته بالإنجاز الذي حققته مملكة البحرين بنجاح الانتخابات التكميلية لمجلس النواب وبالمشاركة الإيجابية التي عكست الوعي السياسي الذي يتمتع به المواطن البحريني في ظل ما يجمعه من ترابط مستمد من تراثنا الأصيل القائم على التآخي والتعاون.
وأشاد بفوز المرأة البحرينية بمزيد من المقاعد النيابية مما يعتبر خطوة مهمة على طريق تعزيز مشاركتها في الحياة النيابة حيث أصبحت تشكل نسبة كبيرة في مجلسي الشورى والنواب، وما للمرأة من دور هام في مجتمعنا البحريني وقدرة على مواكبة التطور والوقوف مع الرجل جنباً إلى جنب من أجل بناء الوطن وتقدمه وازدهاره، إضافة الى ما للمرأة من دور هام لإعداد الأجيال وتربيتهم التربية الحسنة.
واشار جلالة الملك إلى أهمية سعي مجلسي الشورى والنواب إلى العمل على تعزيز الوحدة الوطنية ونشر المزيد من المحبة والتعاون بين الجميع والعمل الجاد لتطوير الوطن وازدهاره في مختلف المجالات، مقدرا جلالته دور المؤسسات التشريعية في بناء الوطن والمساعدة في اتخاذ القرارات التي تهدف إلى خير وطننا العزيز ومواطنيه.
ونوه بالتعاون والتنسيق بين المجلسين الكريمين للوصول الى المزيد من المكاسب للشعب البحريني الوفي في مختلف مجالات الحياة.