أعلن البيت الأبيض اليوم (السبت) أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية شددتا مجدداً على "المصالح الاستراتيجية" التي تجمع بين البلدين، وذلك بمناسبة زيارة قام بها توم دونيلون مستشار الرئيس الأميركي باراك اوباما لشئون الأمن القومي للرياض.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن واشنطن والرياض تعتبران أن "لهما مصالح استراتيجية مشتركة واسعة ودائمة تشكل أساساً لشراكة أميركية سعودية قائمة منذ عقود".
وخلال زيارته للرياض التي دامت يوماً واحداً ووصفها بأنها كانت "إيجابية وبناءة"، التقى دونيلون الملك عبدالله بن عبد العزيز وتطرقا إلى مواضيع عدة اقتصادية وسياسية.
وشكر مستشار الأمن القومي الأميركي العاهل السعودي ومجلس التعاون الخليجي على النداءات التي وجهاها إلى النظام السوري لوقف أعمال العنف ضد السكان المدنيين، بحسب ما جاء في بيان البيت الأبيض.
إلا أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يبقى نقطة الخلاف الأساسية بين واشنطن والرياض.
وكان السفير السعودي السابق في واشنطن الأمير تركي الفيصل حذر الولايات المتحدة من أنها تعرض التعاون مع السعودية للخطر في حال استخدمت حق الفيتو ضد الطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.