دعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى (سني) في لبنان اليوم (السبت) إلى "وقف فوري لسفك الدماء" في الدول العربية وإلى تأييد الشعوب "المتطلعة إلى الحرية".
وجاء في بيان صادر عن المجلس الذي عقد اجتماعاً برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ محمد قباني إن المجلس "توقف أمام انتفاضات الشعوب العربية الداعية إلى رفع الظلم والمتطلعة إلى الحرية والعدالة والعيش الكريم في أوطانها، وطالب بوضع حد فوري لسفك الدماء البريئة بغير وجه حق وانتهاك كرامة الإنسان (..) أمام مرأى العالم أجمع".
كما طالب "شعوب العالم بالالتفات إلى هذه المأساة وتأييد هذه الشعوب في مسعاها المحق والعادل لأن واجباتنا أن ننتصر للمظلوم في كل الظروف انطلاقاً من القواعد الشرعية".
وبحث المجلس، بحسب ما جاء في البيان، في "ما قيل حول مستقبل المسيحيين في العالم العربي والإسلامي، ورأى أن هذه المخاوف هي استدراج للفتنة والى تقسيم البلاد طبقاً لمعايير ليست من طابع الحضارة الإسلامية".
ويأتي هذا البيان إثر قمة مسيحية إسلامية عقدت في دار الفتوى في بيروت الثلثاء، وجدد خلالها البطريرك الماروني بشارة الراعي تخوفه من أن تؤدي الحوادث في سورية "إلى حرب بين العلويين والسنة تنتقل إلى لبنان المرتبط عضوياً بسورية".
وكان البطريرك عبر مراراً خلال الفترة الأخيرة عن تخوفه من وصول السنة المتطرفين إلى الحكم في سورية وانعكاس ذلك سلباً على المسيحيين.
... ..
على الجميع أن يعمل على التخابر الصادق بلحاظ والمفاوضات . والمظاهرة ليست واقعا سيّئا ، وان كانت تحتاج الى بعض المقومات الصالحة في بعضها ، وليس ثمة مبرر لعنف على الاطلاق . على الحكّام ان لا يستأثروا بالحكم على الدولة... ، بحيث يعنفوا على الناس ، ولو شخصا واحدا من اي كان من المخلوقات . وداعا .
نتمنى
من الحكام العرب ان يستمعو الى هذة النصيحة المتاخرة
الدماء الغزيرة هي التي ستحقق النصر و الحرية وسقوط الظالمين وهزيمة الأعداء لاحقاً ... ام محمود
للتصحيح في التعليق الأول عدد الشهداء في ليبيا 25,000 شهيد كما أعلنه المجلس الانتقالي بس أنا أعتقد ان الرقم أكبر من هذا بكثير
مثل ما انتصر الدم على السيف في واقعة الطف واصبح الامام الحسين ع خالداً
ستنتصر الثورات بالدم المهدور ظلما
و سيتغير الكون ونرى عالما جديدا مستقبلا أخف ظلما و ذلا و عبودية و ذلك تمهيدا لظهور الدولة الاسلامية العالمية
لبنان لن يكون بعيدا عن الفتن لأن معظم الدول المسلمة ستدخل في موجة الفتنة الرابعة المهلكة
البيان جاء متأخراً الدماء سُفكت بغزارة وما زالت تُسفك الى الآن أمام أنظار العالم ... ام محمود
لقد وصل عدد الشهداء الى أرقام خيالية وغير مسبوقة في ليبيا وصل العدد الى أكثر من 25 شهيد وسيرتفع مع اكتشاف المقابر الجماعية التي نتوقع تكون بالعشرات أو بالمئات فالمجرم القذافي مثل المجرم صدام حسين نفس القبح والدناءة والوحشية
في اليمن عدد الشهداء يقترب من 1500 شهيد .. في سوريا أكثر من 3000 شهيد وحملة القمع والقتل الدموي مستمرة و جميع التصريحات والاستنكارات ذهبت أدراج الرياح خاصة تركيا لم نرى لها موقف حازم ولا إيران
أعتقد ان الشيخ القباني قال هذا التصريح عندما أحس باقتراب الخطر من لبنان
اتمنى
اتمنى ان تسمع اصوات مظلومين في جميع بقاع الارض و ان يوقف حممام الدم التى تسيل على التراب