العدد 3309 - الأربعاء 28 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ

البحث عن مخرج للأزمة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

للخروج من الأزمة السياسية التي نمر بها منذ سبعة أشهر؛ فإننا بحاجة إلى العودة إلى مبادئ أساسية. فنحن يجب أن نبعد بلادنا عن العنف بكل أشكاله وأن ندين أي تصعيد من أية جهة. كما يجب إنهاء الانتهاكات الموثقة فيما يتعلق بحقوق الإنسان في كل المجالات، سواء فيما يتعلق بالحرب على أرزاق الناس، أو باستهداف سيارات المواطنين وسرقتها من قبل من يفترض به حماية الناس، أو الاعتداء على المنازل وحرقها، أو الضرب والإهانات، تحت أي ستار قانوني أو غير قانوني.

وإذا راجعنا ما حدث منذ مطلع العام؛ فإننا سنرى أن هذا الطرف يخاف من الآخر، ثم ينقلب الحال، ليعود مرة وينقلب عما كان عليه. هذا الخوف المتبادل يعني أنه لن يكون هناك منتصر على حساب مهزوم في الأخير.

من المؤسف أن المرء عندما يقرأ تاريخ البحرين يرى كيف أصبح الحل منقسماً على أساس طائفي بغيض. ففي العام 1938 انطلقت أول حركة وطنية حديثة، وكانت بقيادة رموز من الطائفتين، وتكرر الأمر ذاته فيما بين العامين 1954 و1956. الحركة الإصلاحية وطنية في جذورها، ومطالبها لم تتغير، وهذه الحركة الوطنية شملت الشيعة والسنة في الفترة الحديثة منذ ثلاثينات القرن الماضي. وعندما حدثت مشكلة مع إيران 1970 (قبيل انسحاب بريطانيا من الخليج) كان أبناء الشيعة والسنة هم الذين حسموا مصير وهوية البحرين وشكل النظام السياسي، وصدر قرار مجلس الأمن رقم 278 ليؤكد هذه الحقيقة.

أبحث بعد ذلك عن فترات توحد فيها الشعب، وأجد أن النخبة الشيعية والسنية توحدت في مطلع 1992 حول المطالب الوطنية، ولكن الحراك على الأرض في 1994 التصق بطائفة واحدة لأسباب موضوعية معروفة. ثم نجد فاجعة وحدت الشعب بجميع فئاته، مع القيادة السياسية، عندما سقطت طائرة طيران الخليج في 23 أغسطس / آب 2000 والتي راح ضحيتها 143 شخصاً.

بعدها، جاءت مبادرة جلالة الملك في مطلع 2001 وفتحت آفاقاً سياسية جديدة؛ تمكنت من انتشال الوضع السياسي آنذاك... ولكن مع الأسف بدأنا بعد ذلك نفقد المنجزات مع صعود التيارات الإقصائية والطائفية، ومع ازدياد الخلاف حول قضايا سياسية ودستورية ظلت من دون معالجة، إلى أن وصلنا إلى مطلع العام الجاري. ولعل أخطر ما نتج عن الأزمة الحالية هو شعور البعض بإمكانية العيش منفصلاً عن الآخر.

إن المخرج من هذه الأزمة لن يكون سوى الحل السياسي، وهذا الحل لن يتحقق إلا إذا تأسس على حقوق الإنسان كما يعرفها العالم، وعلى الثوابت الوطنية التي تضمن للبحرين أمنها الاستراتيجي وتماسكها الاجتماعي

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3309 - الأربعاء 28 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 77 | 4:39 م

      اذا نجحنا في هذا فكلنا منتصرون

      (فنحن يجب أن نبعد بلادنا عن العنف بكل أشكاله وأن ندين أي تصعيد من أية جهة - مقتبس من الموضوع اعلاه )ما عاد المجتمع الدولي يقبل بفرض انماط الحياة السياسية والاجتماعية والاقنصادية بالحديد والنار

    • زائر 75 | 3:44 م

      الى الزائر رقم 73

      اخوي روح خيط بغير هالمسأله...انت وين والوفاق وين الوفاق بها اعلام قاده مثقفون متعلمون وطنيون مخلصون ليسو طلاب مناصب ولا طلاب دنيا...اناس نذرو انفسهم لخدمة الشعب كل اللشعب لا يفرقون ولا يميزون...لهم مؤيدوهم من الشعب اي نسبه كبيره جدا يمثلون الغالبيه العظمى اي 80 في المئه من شعب البحرين...اخيرا شكرا دكتور منصو ر ابن سماحة العلامه الشيخ عبدلامير الجمري قدس سره ورحمة الله عليه..ذلك الجمري حبي وحياتي

    • زائر 74 | 3:14 م

      رب ارجعوني

      لا يخفى على أحد أن الاستهداف الخفي الذي طال الفئة المعارضة من الشعب والذي برزت ملامحه في السنوات الأخيرة هو الذي شكل نقطة التحول

    • زائر 73 | 2:23 م

      الي اخي في الله زائر 72

      اخوي الله سبحانة وتعالي ما شفناة لاكن عرفناة بالعقل يا اخي هل تريد من الوفاق ان تتكرم وتخبرك بالتفصيل عن سياستها مع من اجتمعت وما قراراتها هذة قمة السذاجة اقول لك لا تتمنا ان تكون البحرين عراق اخري

    • زائر 72 | 1:09 م

      الى اخي في الله زائر 67

      يا اخي اذا كل الاجهزه الامنيه وغير الامنيه عجزت عن اثبات دليل واحد على عماله الوفاق للخارج كيف لك انت ان تتهم عباد ربك بلباطل انت لن تكن اشجع من الحكومه يا اخي لو لقت الحكومه دليل واحد على عمالة الوفاق كان يخوي سكرتها وتشمع بابها من زمان وما فيه دوله في العالم تقدر تفرض علينا الوفاق او غيرها انا رديت مرتين لا لاجادلك ولا عشقا للوفاق لكن يخوي هل يستوى الاعمى والبصير اكيد لا

    • زائر 71 | 12:00 م

      بعض الآراء

      " ولعل أخطر ما نتج عن الأزمة الحالية هو شعور البعض بإمكانية العيش منفصلاً عن الآخر "

      إذا كنت أنا مقتنع بذلك، وبتحقيقه أحصل على نصفي الكعكة .. فما الذي سيجعلني أبحث عن حلول ومخارج لما تعتبرها أزمة؟؟!!

      ... على لسان غيري..

    • زائر 70 | 11:46 ص

      أخطر ما نتج عن الأزمة الحالية هو شعور البعض بإمكانية العيش منفصلاً عن الآخر .. كلام صحيح .. ام محمود

      كل أزمة سياسية في العالم إذا لم تجد الحل الناجح الذي يخفف من التداعيات الخطرة في الوقت المناسب فانها تنقلب الى ما يشبه البركان القابل للانفجار في أي لحظة وتحويل ما حوله الى رماد
      و رأينا ذلك واضحا في اليمن و ليبيا و سوريا

      انعدام الحل السياسي سيؤدي الى انقسامات طائفية و تكتلات حزبية و نوع من العداء بين أفراد المجتمع و فلتان أمني خاصة مع الاستمرار في المحاكمات و اصدار العقوبات القاسية كما حدث في اليومين الماضيين .. الآن أصبحنا نترقب أسوأ مرحلة قاتمة من الأزمة التي يبدو انها لن تجد الحل قريبا

    • زائر 69 | 10:50 ص

      غيور على وطنه

      سلمت يداك يا استاذ
      هذا الشبل من ذاك الاسد
      وننتظر كلمتك بالنسبه لصنّاع الرحمه الاطباء المحكومين جوراً من قضاه لا اعلم بماذا كانو يفكرون وقت صدور احكامهم

    • زائر 67 | 9:57 ص

      عزيزي الزائر 63 مع التحيه

      بكل احترام يا عزيزي نحن لسنا بصدد حل مشكلة من أين لك هذا وان كنا فالكثيرين من أهل البحرين ستطالهم المسائلة. هذه المشكله لها وقتها ومن الممكن حلها. المشكلة في ضياع البلد وعندها لن ينفع الندم وخوفي ان يأتي اليوم الذي نقول فيه من أين اتى هذا وليس من أين لك هذا. تخبط الوفاق والكذب والتدليس والولاء للخارج لن يجرنا إلا للدمار !!!

    • زائر 66 | 9:06 ص

      من هنا تجددت

      أعتقد يادكتور أن الأزمة تفجرت بعد اقرار دستور 2002.

    • زائر 63 | 7:08 ص

      عزيزي الزائر 58 مع التحيه

      ياا خي الفاضل انا لست من عشاق الوفاق ولاممن صوتوا ورشحوا الوفاق وانا اقرب للطائفه السنيه الكريمه من غيرها ولاكن اذا اردت الواقع فلوفاق ونواب الوفاق هم صمام الامان لهذا الوطن حساباتهم في البنوك مكشوفه واسمائهم ممكن البحث عنها في التسجيل العقاري وكائن من كان بااستطاعته ان يسئل اكبر راس في الوفاق من اين لك هذا الشغله الثانيه امين عام الوفاق اعلن دم اي سني وعرضه وماله هو دمي وعرضي ومالي واي اعتداء عليه هو اعتداء عليا شخصيا هذي قمه الوطنيه وغيرها فلا

    • زائر 61 | 6:53 ص

      الحل السياسي المبني على العدالة واحترام الحقوق والانسان

      هو المخرج الوحيد والصائب لهذه الازمة.
      لا بد من اجراء اصلاحات سياسية مؤثرة وسليمة وغير ترقيعية.
      .
      لا بد ان يعامل الانسان كأنسان في البلد بعض النظر عن لونه ومذهبه وعنصره.
      .
      لا بد ان يسود القانون ويصبح فوق الجميع.
      .
      غير هذا لن نحصل إلا على قنابل موقوته سستتفجر في أي لحظة
      .
      التجربة خير دليل.
      .
      حمى الله البحرين وحمى أهلها الطيبين.

    • زائر 58 | 6:12 ص

      الحل في استقالة رموز جمعية الوفاق!

      الحل في استقالة رموز جمعية الوفاق وترك الأمر لعقلاء الشعب البحريني والقيادة للجلوس على طاولة الحوار. الفرصة سانحة لكسب الكثير من الحقوق للشعب بأكملة ولكن تعنت قيادة الوفاق لن يسمح للعقلاء بالعمل المفيد. الوفاق تعتقد بأنها تمثل الشعب وهنا تكمن المصيبة! الوفاق لا تستطيع ان تتدعي بأنها تمثل الطائفة الشيعية فكيف لها أن تمثل الشعب البحريني بأكمله؟
      بحريني غيور

    • زائر 51 | 3:48 ص

      دكتور اصوات النشاز هي من ساهمت في تاجيج الوضع ولا بد من فرملتها

      كما أوضحت يا دكتور في عمودك ان هناك من هو مستفيد من تاجيج الوضع وتستغل الوضع اسوا استغلال لمصالحها الخاصة فهذه الاقلام لن تسكت
      لا يشك البعض في ان هناك بعض النوايا الصادقة تريد حلحلة الازمة لكن كيف تستطيع هذه الاصوات ان ترفع عقيرتها امام هؤلاء

    • زائر 41 | 2:39 ص

      تنفخ في قربة مبطوطه

      لقد أسمعت لو ناديت حيا
      ولكن لاحياة لمن تنادي

    • زائر 35 | 2:05 ص

      اولا يا دكتور

      اولا يا دكتور هناك فئة و ليست طائفة تنظر بانها قد انتصرت على طائفة و على الشعب ايضا فاصبح جل تفكيرها في حصد المغانم التي يزعمون انها جاءت بمساعدتهم و مساندتهم هؤلاء هم المشكلة لا الطائفتين الكريمتين..

      ثانياً الى صاحب التعليق 2 من تقصد المعتدلين؟ ان الدكتور تحدث عن الشرخ الطائفي و لم يتحدث عن حوار مع معارضة فلا يصح ان تصف احدا بما ليس فيه و كل علمائنا لم يفرقوا ابدا بين شيعي و سني و استمع الىخطابهم فهم دائما يأمرون بالتكاتف لا التفرقة اما عن المحرضين فابحث في الخطابات لتجد من المعتد..

    • زائر 32 | 1:55 ص

      موجود وغير موجود

      من المعروف أن للسؤال إجابة و للمسألة الحل وكذلك المشكلة، أما الأزمة فتحتاج الاستعداد للتغيير أو التحول.
      بحسب آينشتين ان الحل يستعصي على من أوجد المشكلة، فما بالك بالأزمة؟
      من الواضح أن الفجوة الاجتماعية والفجوة الاقتصادية و.... يعود أكثر أسبابها إلى السياسة المتبعة التي أوصلت إلى الأزمة. فقد لا يدرك المنظرون حقيقة انه لا يوجد أحد على وجه الأرض من بيده إلغاء قانون التوازن. فالقانون للتطبيق ولا يحتاج إلى تفسير أو تعليل يبرر وجوده. فهل الغي هذا القانون؟؟

    • زائر 30 | 1:48 ص

      الحل

      الحل أستاذي ما يحتاج أي تعقيدات الحل واضح ..الحل إرادة سياسية فقط كما حدث في 2001

    • زائر 29 | 1:45 ص

      الخروج من عنق الزجاجة

      يحتاج الخروج من عنق الزجاجة لكثير من التعقل والحكمة من كل الأطراف والا سنبقى جميعا سجناء زجاجة الأزمة.

    • زائر 28 | 1:45 ص

      التاريخ خير شاهد

      ابدينا حسن نيتنا في مواقع كثيرة على اننا نحترم توجهات الغير على ارضية ان البحرين عربية الاصل ولا كن هناك من له المصلحة ان تبقى الامور مع التهم وما يكتب في بعض الصحف المحلية لحد امس تهجم ونحن هنا ندعو العقلانية .

    • زائر 23 | 1:25 ص

      بـُوحَـسُـونْــ

      صح لسانك يا ولد الاسد الراحل بس وين الي يتعض

    • زائر 20 | 1:14 ص

      للخروج من الأزمة

      لتقريب الصورة إلى ذهن القارئ وبعيداً عن العصبيات أقول: لنعتبر الأزمة غرفة مغلقة وبها عدد من الأفراد ومفتاح الغرفة بيد أحد هؤلاء الأفراد فأي عاقل تسأله من يملك الحل للخروج من الغرفة المغلقة ماذا سيكون جوابه؟ أليس من بيده مفتاح الغرفة هو من يملك فتح الباب للخروج من هذه الغرفة؟! أقول بأن القيادة هي من يملك مفتاح الخروج من هذه الأزمة فهي تملك القوة والمال والإعلام وكل شيء، والشعب لايملك إلا أن يطالب من بيده المفتاح لفتح باب الغرفة للخروج منها

      أبو صادق الدرازي

    • زائر 17 | 1:01 ص

      الارض الطيبة

      ان الازمة العاصفة التي تمر بها بلدنا العزيزة باعتقادي المخرج منها سهل وليس كما يتصور البعض ، ويكمن ذلك في قيمة عظيمة هي محبة الوطن ومفهوم الوطن لا يكتمل الا بالبشر والارض التي يعيشون عليها ، وللبشر عواطف ومطالب وقيم ، فتحقيق العدالة والكرامة كلها تصب في محبة الوطن ، والمخرج الثاني يتطلب ردع من يريد الفرقة ويقتات عليها ، كما تتطلب العملية صحوة ضمير لبعض كتاب المقالات الذين ينفخون في الرماد ولا يهمهم تلوث الجو لانهم باختصار لا يكنون اي محبة للوطن بسبب عدم عمق جذورهم في هذه الارض المعطاة

    • زائر 13 | 12:42 ص

      زيارتان لجلالة الملك المفدى لسترة الخير لن توزلا من ذاكرة تاريخ البحرين المجيد

      الزيارة الأولى : عندما زار جلالته لجزيرة سترة إبان توليه لولاية العهد للمغفور له بإذن الله تعالى، يوم التصديق على عروبة البحرين وشرعية الحكم لآل خليفة ، حيث وجد ما يسره من أهالي سترة بقراها العشر .
      الزيارة الثانية : عندما بدأ جلالته عهده الزاهر حيث زار سترة الخير ولقي من الحفاوة والتكريم من أهاليها ، ما صار مضرب المثل وحديث الساعة ما أثار استغراب الجميع إذ صرح جلالته بقوله : ( إن لأرغب بالخروج مع الشباب خارج المجلس لشعوره بالفرحة التي غمرته .نسأل الله بزيارة لجلالنه ترفع الضيم عن سترة وقراها.

    • زائر 11 | 12:36 ص

      وهذا يعني تفعيل مبدأ الموطنة الحقة وهل هذا صعب

      ماذكرته سيدي الدكتور هو عين الصواب بالمختصر المفيد تفعيل مبدأ الموطنة الحقة وكل واحد يحاسب بالقانون وليس المزاج مايحدث لن يمر بسهولة ونحن من جانبنا لانريد ان نراه في المستقبل تحت اي ظرف شخص او اشخاص يأمرون خارج القانون بتنفيد كل هذه الانتهاكات التي ذكرتها مستقبلا فعلا نريد ان نعيش في دولة اطارها القوانين الحافظة لانسانيتي والتي لايستطيع اي فرد مهما علا ان يستخدم نفوده بالتنكيل بنا وبالناس,,, حفظ هذه الارض الطيبة واهلها المسالمين

    • زائر 7 | 12:01 ص

      استاذي صباح العز والشموخ

      استاذي لانهاء الازمه لا نحتاج الى مهندس سياسه ولا الى مفكريين سياسيين حل الازمه يتطلب رجل شجاع يطلع ويقول هذا اللي صار جرح غائر في خاصره الوطن انحاسب المسيء ونعتذر ممن اسيء اليه وتنتهي السالفه في حينها استاذ البلد تتجه نحو الهاويه لا غالب ولا مغلوب المستثمريين هروب بلجمله ياعمي كنا نتباهى امام معارفنا في الخارج بان لا يوجد في بلادي سجين سياسي واحد والحين وين انودي ويوهنه وكل يوم فضيحه اشنع من اختها

    • زائر 6 | 11:51 م

      حقوق الإنسان أولاً

      أحسنت دكتور .. فمسألة حقوق الإنسان تأتِ على سلم الأولويات قبل الحقوق السياسية والمعيشية. فما قيمة الإصلاحات السياسية بعد أن تنتهك كرامة الإنسان وعرضه وشرفه!! ماحدث من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان يستوجب التوقف الفوري ومحاسبة المسؤولين مهما علت مناصبهم ولنأخذ الدرس الحي من محاكمة حسني مبارك بتهمة قتل المتظاهرين في ميدان التحرير، فأين العقلاء؟!

      أبو صادق الدرازي

    • زائر 5 | 11:29 م

      رأيك مطلوب

      هذا كلام بشكل عام يا دكتور منصور .. ليش ما تتعمق أكثر وتذكر لينا رايك بالتفصيل عن كيفية الخروج من الأزمة؟؟

    • زائر 4 | 11:24 م

      يجب عليهم

      بات من الواجب على رجال الطائفتين الكريمتين المعتدلين التقريب بين الرؤى السياسية والأجتماعية واقصإء من بقلبه ذرة طائفية ... فالتحرك الشعبي بهذا الاتجاه اصبح لزاما على المثقفين والكتاب ورجال الدين وكل مكونات المجتمع ... نتمنى التحرك سريعا

    • زائر 3 | 11:18 م

      كلامك في مكانه

      في الصميم يا ابن الجمري العظيم، تسلم يدك

اقرأ ايضاً