العدد 3308 - الثلثاء 27 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ

نتنياهو يرفض انتقادات واسعة لخطة بناء وحدات استيطانية جديدة

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأربعاء) شكاوى غربية وعربية من أن بناء 1100 منزل جديد في مستوطنة جيلو التي أقيمت على أراض ضمتها "إسرائيل" للقدس سيعقد جهود السلام في الشرق الأوسط.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو "جيلو ليست مستوطنة ولا موقعاً استيطانياً. إنها حي في وسط القدس تبعد خمس دقائق من وسط البلدة".
وأضاف أنه في كل خطة سلام على الطاولة في السنوات الثماني عشرة الأخيرة جيلو "بقيت جزءاً من القدس ولذلك هذا القرار بشأن الخطة لا يتناقض بأي حال" مع الرغبة الحالية للحكومة الإسرائيلية في سلام يستند إلى قيام دولتين للشعبين.
وأكد نتنياهو أيضاً أن الموافقة على البناء التي أعلنت يوم الثلثاء كانت "قراراً بشأن خطة أولية".
وقالت الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية إن الإعلان سيعقد جهود استئناف محادثات السلام ونزع فتيل أزمة بشأن جهود الفلسطينيين للحصول على عضوية كاملة لدولتهم في الأمم المتحدة.
ودعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي نتنياهو إلى التراجع عن القرار وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الخطة الجديدة للبناء في المستوطنات "غير بناءة".
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الوحدات الاستيطانية الجديدة تمثل "1100 لا" لبيان الرباعية.
ومستوطنة جيلو أقامتها "إسرائيل" على الأراضي التي سيطرت عليها في الضفة الغربية في حرب العام 1967 وضمتها للقدس التي أعلنتها عاصمة لها.
ويرغب الفلسطينيون في إقامة دولة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية ويقولون إن المستوطنات قد تحرمهم من إقامة دولة قابلة للحياة.
وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية إن لجنة للتخطيط وافقت على مشروع جيلو وان الاعتراضات العامة على الاقتراح يمكن تقديمها خلال فترة المراجعة التي تستمر 60 يوماً على أن تبدأ بعدها أعمال البناء.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً