أكد السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان أن عملية سقوط الضحايا في الأنفاق الحدودية ما بين مصر وغزة هو شيء مؤسف للغاية.
وقال عثمان، في تصريحات لوكالة "معا" الإخبارية بثتها مساء اليوم (الأربعاء)، "لا يمكن تحميل مصر مسئولية هذا الأمر نظراً لأن مصر تتبع سياسة تراعي قواعد الأمان والسلامة عند إقدامها على إغلاق الأنفاق الضارة بالأمن القومي المصري".
وأضاف أن سقوط الضحايا على الأغلب يرجع بسبب "الانعدام الكامل لوسائل السلامة والأمان داخل تلك الأنفاق وارتفاع نسبة المخاطرة في هذه المهنة فضلاً عن ارتفاع نسبة عمالة الأطفال المشتغلة بهذه الأنفاق حيث تعمل نسبة كبيرة من الفئة العمرية الصغيرة داخل هذه الأنفاق ما يزيد الأمر خطورة".
وأوضح أن مصر تدين استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في القدس "وترى أن الإعلان الأخير عن بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في قلب القدس يعد بمثابة ضربة جديدة موجهة من قبل حكومة (إسرائيل) لعملية السلام وللجهود الدولية المبذولة حالياً لمحاولة الخروج من المأزق السياسي الراهن".
وأضاف عثمان أن ما يحصل هو محاولة إسرائيلية وصفها بـ "اليائسة للرد على الخطوة الشجاعة للقيادة الفلسطينية المتعلقة بتقديم طلب العضوية إلى مجلس الأمن الدولي في نيويورك".