أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية قضية تجمهر والتحريض على كراهية النظام وحيازة عبوات قابلة للاشتعال حتى 29 سبتمبر/ أيلول 2011 لتقديم المرافعات من قبل المحامين وأخذ نسخ من أوراق الدعوى.

وقد حضر كل من المحامي سامي سيادي ونفيسة دعبل وجاسم سرحان، إذ قرر الأخير انه لم يتسلم نسخة من أوراق الدعوى بالإضافة إلى أن موكله يحاكم بالقضية ذاتها أمام محكمة السلامة الوطنية، مشيرا إلى انه لا يجوز محاكمة أي متهم في مكانين بالتهمة ذاتها، وانه سيسلم المحكمة ما يثبت ذلك، كما اتفق المحامون على الطلبات نفسها بالحصول على نسخة من أوراق الدعوى لتقديم المرافعات كما طلبوا إخلاء سبيل موكليهم، وخصوصا ان موكليهم موقوفون منذ مارس/ آذار 2011.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم حرضوا بالازدراء على كراهية نظام الحكم وأنهم بثوا الرعب في قلوب الناس بأن قاموا بتصوير التجمهرات التي وقعت في «دوار اللؤلؤة» سابقاً ونشرها على مواقع الإنترنت، كما وجهت النيابة العامة لثلاثة متهمين أنهم اشتركوا في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن ورمي أسياخ الحديد، كما وجهت النيابة العامة إلى أحد المتهمين أنه حاز على عبوات قابلة للاشتعال، وأنكر المتهمون ما نسب إليهم من تهم