قام الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بالتوقيع على اتفاقية لإجراء عمليات لإعادة البصر لـ 1000 مواطن صومالي يعانون من مشاكل الماء الأبيض ممن هم في أمس الحاجة لأجراء هذه العمليات ليتمكنوا من مزاولة حياتهم العادية مرة أخرى وعودة البصر لهم، كما قام السيد بتوقيع اتفاقية حفر 10 آبار مياه بمبلغ مليون ومئتي ألف دولار وذلك بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية. وذلك تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتقديم مساعدات إنسانية إلى جمهورية الصومال الشقيقة للمساعدة في رفع المعاناة عن المتضررين جراء موجة الجفاف والمجاعة التي اجتاحت الصومال، وبمتابعة من رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وضمن برنامج زيارة وفد المؤسسة لتسليم الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية.
وقام السيد بزيارة لمستشفى العيون التخصصي في مقديشو، وكان في استقباله وزير الصحة الصومالي عبدالعزيز شيخ يوسف وعدد من مسئولي المستشفى، وقام السيد بتفقد المستشفى والوقوف على الاحتياجات الضرورية،
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «يشرفنا أن نتقدم إلى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بخالص الشكر والتقدير والامتنان على مبادراته الإنسانية الكريمة في مد يد العون ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، والذي يعكس حرص جلالته واهتمامه بتقديم المساعدة للجميع انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم وتأكيداً على العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الصومال».
وتأتي هذه الشحنة بناءً على توجيهات جلالة الملك بمد يد العون لإغاثة الشعب الصومالي الشقيق في محنته جراء موجة الجفاف والمجاعة التي مرت بها جمهورية الصومال. مشيداً سموه بالتعاون القائم بين المؤسسة الخيرية الملكية وجميع الوزارات والجهات المعنية لتوحيد الجهود لضمان وصول المساعدات.
وأضاف سموه أنه انطلاقاً من سياستنا في تقديم النوعية المتميزة من المساعدات الإنسانية للأشقاء في الصومال حيث نحرص على تخفف المصاب الذي ألم بالأشقاء في الصومال وكذلك تقديم المساعدات التنموية التي تساهم في إعادة نماء البلد والتخفيف من الأضرار، ووفقاً لذلك فإن مهمة الوفد البحريني في الصومال لم تقتصر على إيصال المساعدات فقط وإنما تشمل الاطلاع حقيقة الوضع ونوعية المساعدات التي يحتاجونها وبناءً على ذلك تم توقيع هذه الاتفاقية لإعادة النظر إلى ألف مواطن من الأشقاء في الصومال، بالإضافة إلى الاطلاع على مخطط مستشفى مملكة البحرين التخصصي في الصومال والذي سيشيد على نفقة مملكة البحرين بموازنة تقديرية تصل إلى مليون ونصف المليون دولار أميركي.
كما قام السيد بنقل تحيات ومواساة مملكة البحرين قيادة وشعباً إلى الشعب الصومالي وضحايا المجاعة، معرباً عن وقوف مملكة البحرين إلى جانب جمهورية الصومال في مصابها الأليم، والذي يهدف إلى رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام ضحايا المجاعة.
وبين أن بالإضافة إلى المشاريع التي تم الاتفاق عليها فإن المؤسسة الخيرية الملكية تعمل على شراء حفار لحفر العديد من الآبار في مختلف المناطق المتضررة من الجفاف، إضافة إلى بناء كلية للتمريض تساهم في إعداد كوادر طبية لحل مشكلة الحاجة إلى الأطباء والممرضين لعلاج الحالات الصحية في الصومال من قبل أبناء الصومال أنفسهم والتخفيف من حاجتهم إلى الأطباء والممرضين من الخارج
العدد 3307 - الإثنين 26 سبتمبر 2011م الموافق 28 شوال 1432هـ
بئر ماء
معقولة تكلفة البئر الواحد 45 الف دينار ام هناك خطأ مطبعي
في ميزان حسناتكم
في ميزان حسنات الشعب البحريني الوفي وعلى راسهم الحكومه الرشيدة