شدد المرشح النيابي عن الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى رجل الأعمال أسامة الخاجة على ضرورة التأكيد على دعوات الوحدة، ونبذ دعوات التفرقة، وعدم الالتفات إليها، مشيراً إلى أن شعب البحرين تجمعه الهوية العربية والإسلامية، فصفة التماسك هي الصفة السائدة للجميع، وما التشنج إلا ظاهرة غريبة ودخيلة على المجتمع البحريني فمن الأجدر التحلي بالإيمان.
وقال: «إن البحرين شهدت فصولاً بالغة التأثير على جميع البحرينيين وعلى رغم آلامها، تجاوز الجميع عقبتها ليتعلم منها عبراً عديدة، تمهيداً للوصول إلى بر الأمان وذلك بفضل الدعوات والتوجيهات الكريمة التي أصدرها جلالة الملك، وأكدت أن الوطن وشعبه استطاع تجاوز عقبة الأزمة في ظل بلد القانون والمؤسسات الذي اعتاد الوحدة الوطنية ونبذ الشقاق والذي نستلهم منه الرؤية الوطنية الشاملة بهدف رص الصفوف نحو بحرين أفضل للجميع».
وأضاف أن «شعب مملكة البحرين صنف ضمن أكثر الشعوب تعايشاً على رغم تعدد مذاهبه وطوائفه، فعلى مدى مئات السنين شكلت وحدة الصف والترابط سمته البارزة، وهذا ما برهنت عليه الأيام السابقة من خلال تكاتف الشعب البحريني نحو المضي قدماً لسلامة وسير العملية الانتخابية بمختلف محافظات المملكة من خلال التقاطر على مراكز الاقتراع حيث سارت العملية حينها على الوجه المطلوب ولما له صالح وخير لجميع المواطنين على حد سواء»، مشيراً إلى أن هنالك أسراراً كامنة وراء هذا الاصطفاف والتكاتف المجتمعي.
وعلل الخاجة وجود تلك الأسرار بأن الشعب البحريني منذ القدم وقبل 14 قرناً ورث الأبناء عن الآباء الطيبة والتواضع؛ فالمجتمع لم يعرف التعصب والعصبية ولا الاستعلاء على غيره من القوميات ولا الجنسيات الأخرى، بل كان يكن كل التقدير والاحترام للجميع وإن غايره في المذهب والدين الأمر الذي هيأ للبحرين أن تكون مركزاً تجارياً هامّاً في المنطقة بأسرها ومحطة للتبادل التجاري بين الحضارات عبر القرون الماضية. وعرف عن شعب أرخبيل البحرين التجانس والتأقلم فيما بين بعضهم بعضاً حيث اتسم بارتسام طلاقة الوجه والبشاشة والانبساط على وجوههم، وعرف عنه الكرم وحسن الضيافة والجود؛ فعلى رغم قلة ما في أيديهم وشح مواردهم الاقتصادية كانوا يمتازون بسخاء النفس والكرم وحسن الضيافة والجنوح للسلم والتبعية لنظام الحكم حفاظاً على وحدة الصف.
الخاجة قال أيضاً «إن من الأنماط التي يمكن الإشادة والاعتزاز بها بل واعتبارها نموذجاً يحتذى به هو المدارس حيث تعد نمطاً يمتاز بعفويّة وطيبة وصدق في التعامل والتعايش، فتاريخ التنوّع المذهبي والديني في البحرين معروف منذ القدم، وهجرة بعض العوائل الشيعية والسنية إلى البحرين دليل على أنها بلد آمنة وتتقبل الآخر. ففي فترة حكم عائلة آل خليفة الكرام نزحت بعض العوائل السنية من شبه الجزيرة العربية وقطر الى البحرين كانت تربطها بالعائلة الحاكمة وبعض العوائل السنية الموجودة بجزيرة البحرين علاقات وصداقة حميمة ومصالح مشتركة ومصاهرة وعوائل أخرى جاءت بحثاً عن الرزق، وتزامن مع ذلك نزوح عوائل سنية أخرى من مدن الساحل الإيراني الجنوبي. كما نزحت عوائل شيعية كثيرة من مدن ساحل إيران المطل على الخليج واستوطنت البحرين وأخرى جاءت من الشمال كالبصرة والمحمرة ومن الأحساء والقطيف وغيرها، فكان السبب الأول لمجيئها والدافع الأساسي هو الأمن المتوافر في البلاد والانسجام بين الناس والتجارة».
وحث الشباب بمملكة البحرين على ضرورة قبول الآخر عن طريق إشغال بعضهم في ممارسات وأنشطة، كالمشاركة في الصعيد الثقافي عبر تنظيم الفعاليات ولاسيما أن وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة والمقروءة لا تقتصر على أبناء طائفة دون أخرى، كما أن العاملين في جميع المؤسسات الثقافية هم مزيج وخليط من أبناء الطائفتين والتي أضحت مرتعاً وساحة تصول فيها أقلام أبناء كل طائفة بما يجول في خلد أصحابها من خواطر وانطباعات وأحاسيس ومقترحات وتطلعات
العدد 3307 - الإثنين 26 سبتمبر 2011م الموافق 28 شوال 1432هـ
هذا الكلام الصحيح اللي يداوي جروح النفوس
مو الكلام اللي نسمعه للاسف من بعض الاخوان يسبونا ويشتموننا ويتشمتون فينا
انا شفت وسمعت كلام واجد يجرح ..وما يننسى
بس في المقابل اقول كثر الله امثالك ،، وان شاء الله ترجع الناس لصوابها وتثمن الكلام اللي قلته
الله يهدي الجميع ونتمنى مزيد من التوعية والتذكير
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
صوتي انا وعائلتي
انا من دائرتك ونشالله صوتي انا وعائلتي لك وفعلن نحتاج لمن مثلك ويكفينا تصعيد ومشاكل وكثر الله من امثالك والحمدالله ان مرشحنا قلبه على الوطن ولم الشمل