أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أهمية تعزيز التعليم الالكتروني في المدارس في ضوء تعميم مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي تم خلال العام الدراسي الماضي، وذلك في إطار تطبيق برنامج تحسين أداء المدارس الذي تعتزم الوزارة تعميمه في جميع المراحل الدراسية في العام الدراسي المقبل.
جاء ذلك بمناسبة إعلان مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل تنظيم مسابقة «جائزة التميز التكنولوجي في التعليم» في دورتها الثالثة تحت شعار: «إبداع... جودة... تميز»، والموجهة لجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، والهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الخاصة الوطنية، ومعلمي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى طلبة الجامعات، وطلبة جميع المراحل الدراسية بمدارس المستقبل.
وأشاد الوزير بالمسابقة لدورها الكبير في تشجيع العاملين في الميدان التربوي على إنتاج المضامين الالكترونية والبرامج التي تعزز التعليم الالكتروني، منوهاً بالنتائج الطيبة التي حققتها الجائزة خلال السنوات الماضية والإقبال الكبير على المشاركة فيها، ما دفع القائمين عليها إلى توسيع نطاق المشاركة هذا العام لتشمل طلبة المرحلة الابتدائية والمدارس الخاصة الوطنية بعد أن كانت المشاركة مقتصرة على منتسبي الوزارة وطلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية وطلبة جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي في الدورات الماضية.
وفي موضوع متصل؛ أوضح مدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن أحمد أن المسابقة تسعى إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع والجودة للارتقاء بمستوى إنتاج الأعمال الإلكترونية الوطنية، من خلال تبني المعايير المعمول بها في هذا المجال، وتقدير المتميزين في المجال الإداري، والمجال التعليمي، بالإضافة إلى المجال الذي تم طرحه مؤخراً لهذه الدورة وهو مجال التصميم الإبداعي في أحد هذه المواضيع (الملك حمد, الأب القائد، أمي وطني، مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل)، مضيفاً أن باب التسجيل وتسلم الأعمال المشاركة في المسابقة سيفتح مع مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل 2011 حتى نهايته، داعياً الراغبين في المشاركة إلى تعبئة استمارة التسجيل في موقع الجائزة الإلكتروني: www.moe.gov.bh/khsfp/contest وإرسالها عبر البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة.
ودعا أحمد الراغبين في المشاركة في المسابقة إلى مراعاة معايير وشروط المسابقة، وتتمثل في التقدم بعمل واحد فقط لم يسبق المشاركة به في الدورات السابقة، وأن تكون الصور والملفات الصوتية والمحتويات المستخدمة في الأعمال المشاركة ملتزمة بحقوق الملكية الفكرية، أما إذا كان العمل جماعيّاً فيتقدم به شخص واحد فقط، مع العلم أنه ستستبعد الأعمال التي بها خلل أو عطل عند تسليمها.
وذكر أحمد حسن أن تحكيم الأعمال المشاركة يتم من قبل فريق عمل مكون من خبراء من داخل وزارة التربية والتعليم ومن خارجها, وقد تم تحكيم أعمال الدورات السابقة من قبل عدد من العلماء والخبراء في هذا المجال من الجامعات في مملكة البحرين، وعادةً ما يحصد مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل جوائز محلية وإقليمية ودولية جراء مشاركته في الأعمال الفائزة بهذه الجائزة.
يشار إلى أن هدف إقامة المسابقة هو تعميق ثقافة التعلم الإلكتروني في البيئة التعليمية، وتعزيز معايير الجودة والإبداع في مجال التعلم الإلكتروني، وزيادة فاعلية مشاركة المعلمين والطلبة وتشجيعهم على الإنتاج المتميز في مجال التعلم الإلكتروني، وخلق بيئة تنافسية تدفع بالأداء إلى مستويات عالية من الجودة والإبداع والتميز، وكذلك توفير قاعدة علمية من أفضل الموارد التعليمية المعدة من قبل المعلمين والطلبة، وتعميم ونشر أفضل النماذج الإلكترونية المطابقة للمعايير العالمية
العدد 3307 - الإثنين 26 سبتمبر 2011م الموافق 28 شوال 1432هـ
التعليم الألكتروني !!
تعليم الكتروني واحنه نطالع السبورة 7 ساعات