جدد العمال المفصولون من الشركة المشغلة لميناء خليفة اعتصامهم صباح أمس الاثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2011) في مبنى وزارة العمل، وذلك احتجاجاً على البنود الجديدة التي وضعتها الشركة لإرجاعهم بعد أن تلقى المفصولون وعوداً بإرجاعهم للعمل ابتداءً من أمس الأول (الأحد).
وكان المفصولون قد نظموا اعتصاماً الخميس الماضي في مبنى وزارة العمل وتلقوا وعوداً من مسئول في الوزارة أبلغهم بأن الشركة وعدت بإرجاع جميع المفصولين بعقود جديدة مع الإبقاء على البنود السابقة نفسها.
وقال أحد المفصولين لـ «الوسط» إن العمال تفاجأوا عند ذهابهم للشركة أمس الأول (الأحد) لتوقيع العقود الجديدة بأنها تتضمن بنوداً جديدة تلغي ما كان متفقا عليه مع وزارة العمل، إذ وضعت بنداً يقضي بعدم مطالبة العمال بحقوقهم السابقة أو أية حقوق مستحقة، فضلاً عن أن تسريحهم كان برغبتهم من دون أن يكون للشركة دور في ذلك.
وتلقى المفصولون وعوداً من مسئولين في وزارة العمل بالتواصل مع الشركة للاطلاع على أسباب إلغاء الاتفاق المسبق بين الوزارة والشركة.
ونقل المفصولون رفضهم للبنود الجديدة، وذكروا أنها تتعارض مع توجيهات جلالة الملك، وكذلك تنافي حقوق العمال وخصوصاً مع المادة 153 في قانون العمل والتي تحفظ حق العامل ولا تسلبه، وأشار العمال إلى أن فصلهم كان تعسفياً، وأن الشركة لم تشكل لجان تحقيق بشأن فصل الموظفين بل كانوا يرفضون لقاءهم، كما أن الموظفين تفاجأوا بسحب البطاقات الخاصة بالعمل وإبلاغهم بتوقيفهم عن العمل بسبب غيابهم، وبعد مرور 12 يوماً أرسلت الشركة رسائل إنهاء خدمة لـ 124 موظفاً.
وأوضح العمال أنهم تقدموا برسالة احتجاج لوزير العمل بشأن مماطلة الشركة بإرجاعهم لأعمالهم، وطلبها من العمال توقيع عقود جديدة، وأشاروا إلى أن الوزير كلف مسئول الصحة والسلامة بمتابعة قضية العمال، فيما أجرى مسئول الصحة والسلامة اتصالاً مع محامي الشركة وأبلغه برفض وزارة العمل لآلية تعامل الشركة مع المفصولين
العدد 3307 - الإثنين 26 سبتمبر 2011م الموافق 28 شوال 1432هـ
الله فوق العبد
هذه الفئة التي تسعى لقطع ارزاق الناس سيأتي لها يوم تفهم ان من يقطع رزق الناس لابد ان تدور الدوائر وسيشعرون بمرارة ما يعانيه المظلوم لكن في حالهم لن يكونوا مظلومين بل دوام حالهم من المحال
مشكلة بدون حل
هناك بعض الموظفين بداخل ميناء خليفة هم من يعرقلون سير رجوع الموظفين يرجى التحقق من البلاغات الكاذبة من قبل الميناء