قام نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وذلك بديوان سمو رئيس الوزراء صباح يوم أمس الاثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2011).

وخلال اللقاء أكد سموهما أن من كان يهدف إلى الإصلاح والإنصاف وتعزيز المشاركة الشعبية فقد حققها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمبادراته التي انطلقت مع مشروع جلالته الوطني، وفي دعوة جلالته للحوار الوطني وإطلاق اللجنة الملكية لتقصي الحقائق.

وقال سموهما «إننا في مملكة البحرين دعاة ديمقراطية وتعايش وإصلاح ونتبناها فكراً ومنهجاً وممارسة، فلا تراجع ولو خطوة عن طريق التطور الذي مضت به مملكة البحرين وقطعت فيه أشواطاً متقدمة، فالإصلاح استهدف جميع مكونات الشعب، ووقف على مسافة واحدة من الجميع يقيناً بأنه ليس من العدل أن تُختزل كل مكونات الشعب البحريني في مكون واحد، فكما كان حوار التوافق الوطني لكل مكونات الشعب وتوافق الجميع فيه على ما يعزز المصلحة الوطنية، فإن من يريد أن يلتحق بركب الإصلاح الذي اختاره الشعب بإرادته فالمجال مفتوح أمام الجميع».

وأكد صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن ما تحقق في مملكة البحرين قد حظي بالتوافق والتأييد الشعبي وما نجاح حوار التوافق الوطني ومن بعده الانتخابات التكميلية والتأييد الدولي لنهج الإصلاح والتطور وخطواته الفعلية إلا مؤشرات واضحة للعيان على موفقية السياسة والنهج.

وفي هذا الصدد، أشاد سموهما بالمواطنة الحقة والمسئولة التي حرص المواطنون على إبرازها من خلال المشاركة في الانتخابات التكميلية، حيث جسدوا بذلك شراكة حقيقية وثقة بأن الوحدة الوطنية هي الطريق نحو المستقبل الأفضل.

بعدها، استعرض سموهما التطورات الاقتصادية محلياً وإقليمياً، حيث أكدا حرص الدولة وإسنادها لجميع المؤسسات الاقتصادية الوطنية من أجل تنامي نشاطها إنتاجية وتنافسية، مشيرين إلى أن الحكومة تواصل جهودها في اتخاذ الخطوات التي تعزز مكانة وتنافسية المؤسسات الاقتصادية الوطنية وجعلها كياناً قوياً قادراً على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتداعياتها.

ولي العهد يفتتح مجلسه في الرفاع بلقاء رئيس الوزراء وكبار المسئولين

استقبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في مجلس ولي العهد الأسبوعي بقصر الرفاع مساء أمس الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2011).

ورحب ولي العهد في اليوم الأول من مجلس سموه بقصر الرفاع بمئات الشخصيات الذين أمّوا مجلسه الذي خُصِّص هذا الأسبوع لاستقبال أفراد العائلة المالكة والأعيان وكبار المسئولين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، حيث قام سموه باستقبالهم والسلام عليهم والاطمئنان على أحوالهم، تأكيدا على نهج الآباء والأجداد الذين جعلوا من مجالسهم بيوت مودة و تراحم، واستمراراً لنهج جلالة الملك الوالد في التواصل مع المواطنين.

ويأتي مجلس سموه أمس كصورة من صور التواصل وحرص سموه على الاستماع للمواطنين والاطلاع على أفكارهم وآرائهم من منطلق رؤية سموه ان البحرين هي مجتمع الأسرة الواحدة المتراحمة المتواصلة القادرة على استيعاب كل التحديات وهي بحكمة وإرادة جلالة الملك الوالد ستستمر في التمسك بوحدتها وتطلع أبنائها إلى مستقبل واعد مشرق