أثارت النسبة التي طرحتها اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات الجدل والكثير من الأسئلة بشأن صحتها في ظل ما شهدته المراكز الانتخابية من ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع.
كان واضحاً أن اللجنة المنظمة للانتخابات وقعت في حرج شديد بشأن إعلان نتيجة المشاركة في الانتخابات التكميلية بشكل مباشر، وخصوصاً عندما أكدت أن «الترويج للطائفية البغيضة، مع الفتاوى التي صدرت لتحريم المشاركة في الانتخابات، وحتى أن منبر رسول الله استغل استغلالاً سيئاً، وانعكس ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي» قد ترك آثاره على الانتخابات التكميلية.
اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات لم تجد هذا الحرج في الثالث والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول 2010 عندما أعلنت وبشكل واضح وصريح أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية لن تقل عن 67 في المئة. إلا أنها في الانتخابات التكميلية (2011) لم تستطع الإعلان عن النتيجة ذاتها «نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التكميلية»، بل ذهبت لذكر نسبة «المشاركة في تشكيل مجلس النواب» التي لن تقل عن 51 في المئة.
الفرق بين الأمرين بين نسبة المشاركة في الانتخابات، وبين نسبة تشكيل مجلس النواب، قد يكون إدراكه صعباً من الوهلة الأولى، ولذلك اختلط الأمر على الكثيرين، فهناك من كذّب نسبة 51 في المئة، وهناك من استهجنها، وهناك من فرح بها وصفق لها.
قراءتي لما ذهبت له اللجنة، هو أنها تهرّبت من ذكر النسبة الحقيقية للمشاركة في الانتخابات التكميلية في الدوائر الـ (14) التي شهدت عملية الاقتراع باللجوء إلى ذكر نسبة المشاركة في تشكيل البرلمان، وهي نسبة مجموع المصوتين في دوائر النواب الأربعين بشكل عام (22 نائباً انتُخبوا في 2010 + 18 في 2011)، وهي صحيحة أيضاً.
فقد كان تصريح اللجنة مساء يوم السبت الماضي واضحاً وخصوصاً عندما قالت: «اليوم البرلمان يمثل نسبة لا تقل عن 51 في المئة، هناك نسبة 16 في المئة تأثرت عما كانت عليه الانتخابات السابقة».
ومن خلال ذلك التصريح فإن اللجنة المشرفة على سلامة الانتخابات لم ولن تذكر نسبة المشاركة في الانتخابات التكميلية المتعلقة بالدوائر الـ (14) التي شهدت صراعاً انتخابياً، لما له من آثار سلبية لا ترتضيها اللجنة.
اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات فضلت نسبة «تشكيل مجلس النواب» على نسبة «المشاركة»، فالتشكيل هو نتاج عمليتين انتخابيتين إحداهما في 2010 والثانية في 2011، الفارق بينهما عام كامل، وظروف ومعطيات سياسية مختلفة، لا يمكن دمجهما بالسهولة التي صوّرتها وأعلنت عنها اللجنة في ظل وجود فوارق سياسية، وكذلك في الكتلة الانتخابية التي شهدت زيادة قدرها خمسة في المئة.
ما يحتاج أن يعرفه الناس هو: كم عدد الذين صوتوا في الانتخابات التكميلية في الدوائر الـ (14)؟ وما هي نسبته من مجموع الكتلة الانتخابية للدوائر ذاتها؟ وكم نسبة المشاركة في كل دائرة على حدة؟
نسبة المشاركة في الانتخابات التكميلية للدوائر الـ (14) كانت 17.4 في المئة، وهي حقيقة مطلقة يجب أن تعلنها اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات وتتعامل معها بشفافية
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3306 - الأحد 25 سبتمبر 2011م الموافق 27 شوال 1432هـ
الديمقراطية
ايا كانت النسب فتلك هى الديمقراطية لا تتنتقص اذا فاز فيها من لا يستحق او اذا قاطعها اى عدد المهم كيف جرت عملية الدعوة وممارسة الحق الانتخابي حتى لو لم تعجبنا النتائج
غريب امرج يا بلادي
البرلمان فقد شرعيته منذ ان استقالت منه كتلة الوفاق
استنكار
النسبة الحقيقة للمشاركة 37,3 والتمثيل النيابي 51,4
--
اذا بيحسبون 100% عدد المصوتين في الدوائر التي تم ترتيبها ان تفوز بالتزكية واضافة الدوائر المتبقية الـ14 فسوف لن تجد نسبة مشجعة فالنتيجة قد تقارب الصفر
الى الكاتب العزيز
سؤال واحد فقط ؟؟؟
من أين لك نسبة 17.4 %
لأن كل شخص يقدر يكتب أي نسبة ويطرحها للرأي العام بكل بساطة.
اللف والدوران
لماذا اللف والدوران حول نسبة المشاركة وكأنما يراد منها مغالطة عدد المصوتين في العملية الانتخابية-فمن يصدق أن النسبة النهائية 51% في يوم عصيب مر على الجميع بدون إسثناء!!!!.
ابطال
الذين صوتوا أبطال
ولم يستسلموا للترهيب
خائف
ذهبت و ام العيال لاصوت في النعيم
رجعت بسبب تسكير الشوارع
و تكسير السيارات
الصدقية تبعث على المصداقية
والمصداقية تبعث على إعادة الثقة وما دامت الأمور بهذه الصورة من اللف والدوران وعدم الإعتراف بحقيقة
الوضع فلن يصلح الوضع
وهناك مثل بسيط لو ان انسان مريض بمرض عضال ولكنه ظل يكابر ولا يرد الذهاب الى الطبيب فماذا سيحصل؟
سوف يستفحل المرض الى يصل الى مراحله المتقدمة وحينئذ يصعب العلاج
تلك هي حالة ولو أن بعض الإصلاحات الجذرية حصلت في وقتها لتجاوز البلد هذه المحنة ولكن المكابرة
اوصلتنا الى هذه الحال وسوف لن تخرج البلد الا اذا اعترفنا بالحقيقة وعالجناها علاجا جذريا
بلرمان
لازالت هناك 33% من نسبه الشعب قبل الانتخا بات غير مقتنعه واليوم ايضا زادت 16 %. شكلها راح تكون النسبه العظما بعد اشهر من رفع الاسعار على المحروقات والسلع الاساسيه . وسبكى ال 51% على خيبه حظهم
الزائر رقم 4 ( الكل ما يحتج ) الا انتم
يا ولدي انت كفوا تحتج انت اللي يقولون لك تمشي وراه !! وين تحتج يا حظي . واذا انت على قولتك ان بس انتم ( المعارضة ) اللي تحتج ، انت ليش محتج على المقال والنسبة 17% الصحيحة 100% ليش عليك حلال الأحتجاج وعلى غير لا ،، با انت وين واللي تحاجيهم وين . جيب وياك مئات .
ابو عبدالله
اخي الكاتب ليس المهم كم النسبه وخصوصا انها تكميليه المهم المشاركه اما النسب فكما نعلم ان الوفاق كانت تدعي انها تمثل 64. من حجم الكتل الانتخابية يعني الي معاها والي مو معاها محسوبين فتهايه الي يفوز في هذه الدواءر يعتبر يمثل 64 من مجموع الكتل الانتخابية بغض النظر عم كم عدد الاصوات الي حصل عليها
صح
اي خبر من جهه رسميه يصدر نوافق عليه واذ تلاحظ لااحد يحتج سواكم ها انتم من يفهم ونحن لانفهم كل المجمتمع لم يحتج انتم لاتصدقون الاانفسكم صح
الحقيقه لا تحتاج لتذرع الخوف
من كان يريد التصويت كان بامكانه هناك مراكز عامه
ولتصحيح كلامك لم يكن هناك فيتو فتاوي كما تقول بل كان هناك راي كما كان لك راي وفي الختام اعزمك على فيمتو وبرد اعصابك وانسي 17.4%
هكذا هي الحقيقة المطلقة يا أستاذنا
بعد أستثناء ممن يخافون ويخشون التصويت بسبب الترهيب والوعيد الذي يمارس في حفلات الزار والهوس كل يوم في الطرقات
وإذا أبعدنا ممن منعهم فيتو الفتاوى عن أتخاذ رأي حر
وحسبنا مجموع الأصوات التي حسمتها بعض الدوائر وممن انتقل لدور ثاني ودوائر الفوز بالتزكية التي فالنسبة تكون أكبر وأكثر مما ذكر من ارقام رسمية
اذا كانت هذه النسبة صحيحة يعني ان هناك اكثر من خمسة عشر الف قد صوتوا في جميع الدوائر.،، و بما اني من نفس دائرتك فاتحداك انك تجيب خمسمائة... و اذا تبغي تعرف اسهل طريقة نفتر انا وياك في القرى