وقع عدد من النشطاء البيئيين من أعضاء جمعية أصدقاء البيئة وعدد من المواطنين المهتمين بالبيئة ميثاق جمعية أصدقاء البيئة البيئي حول تغير المناخ، وجاء ذلك خلال فعالية يوم المناخ العالمي، الذي صادف أمس الأول السبت (24 سبتمبر/ أيلول الجاري)، والتي نظمتها الجمعية في مقرها.

ونظمت جمعية أصدقاء البيئة بالتعاون مع موف بلانت العالمية وحركة (350) البيئية فعالية بيئية ضمن الفعاليات العالمية، احتفاء بيوم المناخ، إذ أعلن عالمياً أن 24 سبتمبر يوما لتغير المناخ تتكاتف فيه جهود البيئيين في كل مكان لأجل التحرك نحو حماية الأرض والبشر والأحياء من الآثار السيئة لتغير المناخ.

وأوضحت رئيسة جمعية أصدقاء البيئة والباحثة البيئية خولة المهندي أن الهدف من مشاركة الجمعية في هذه الفعالية العالمية التي حملت شعار «لنتغير جميعا كي لا يتغير المناخ» هو التحرك بعيدا عن النمط غير المستدام للحياة وذلك عن طريق وضع مطالب قوية للقادة والمواطنين في هذا اليوم للمضي قدما نحو 350 «جزءاً من المليون» والانتقال إلى مستقبل مستدام تحركه طاقة متجددة بأسرع ما يمكن.

وفيما يتعلق بمعنى 350 أكدت المهندي أن ذلك يعني مستوى ثاني أكسيد الكربون في الجو، إذ أوصى العلماء بضرورة خفض الإنتاج العالمي للكربون للوصول إليه.

وأشادت المهندي بالجهود التطوعية لأعضاء جمعية أصدقاء البيئة الذي أعدوا للفعالية مقدمين وقتهم وجهدهم لإنجاحها إيمانا بأهداف الجمعية في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية الأرض من كارثة محققة إذا استمر تغير المناخ.

وفي سياق متصل لفتت المهندي إلى أنه كان من المقرر تدشين مشروع الجمعية الجديد لتدوير الملابس الذي تديره مديرة العلاقات العامة بالجمعية منى إبراهيم، إلا أن انشغال البحرين بالانتخابات التكميلية حدا بالجمعية إلى تأجيل هذا الجزء من الفعالية إلى موعد آخر.

وأكدت المهندي أنه من الصعوبة المضي قدما في العمل التطوعي البيئي لولا وجود القدرة على إصلاح الأوضاع البيئية، منوهة إلى أن جهود الشباب والأطفال في الجمعية تبعث على التفاؤل.

وأضافت «أحرص في هذه المناسبة على توجيه تحية إلى المتطوعين البيئيين في كل مكان، إذ إنهم هم الضمير البيئي لشعوب الأرض وقاداتها وعليهم ألا يتأخروا في التوعية بالأخطار البيئية وألا يترددوا في دق نواقيس الخطر فطالما كان ذلك الدق سببا في إنقاذ الأرض من كوارث كبيرة».

ومن ضمن الفعاليات التي نظمتها الجمعية بمناسبة هذا اليوم هو عرض للتيكواندو وذلك إيماناً بالتحرك الإيجابي لإنقاذ الكوكب، كما قام الأطفال بعمل رسوم بإشراف الفنان أحمد الشهابي تعبيرا عن رؤيتهم لتغير المناخ.

يشار إلى أن العالم يحتفل في 24 سبتمبر من كل عام بمناسبة يوم المناخ العالمي وذلك من أجل الحد من التغيرات المناخية وذلك لإنقاذ الكرة الأرضية التي أصبحت مهددة بسبب التغيرات المناخية