بعثت اللجنة الإعلامية باللجنة التنفيذية للانتخابات التكميلية رداً على شكوى «الوسط» بشأن المماطلة في إصدار اللجنة بطاقات إعلامية لصحافيي «الوسط» لتمكينهم من تغطية الانتخابات التكميلية التي جرت أمس الأول السبت (24 سبتمبر / أيلول 2011).

وجاء في رد رئيس اللجنة انه يعبر «عن بالغ تقديره للصحافة الوطنية، وما قامت به من جهود متميزة ساهمت في التغطية الإعلامية البارزة للانتخابات التكميلية»،

وقال أن ما نشر بشأن مماطلة اللجنة الإعلامية «كلام غير دقيق، حيث تم الاتصال بجميع الصحف المحلية، ومنها الصحيفة المشار إليها، بالإضافة إلى إرسال رسالة قصيرة عبر الهاتف، ونشر إعلان عبر (تويتر) والموقع الإلكتروني الرسمي للانتخابات لحضور ممثلي الصحف لاستلام البطاقات».

وقال «وتأكيداً على اهتمام اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات بالحضور الإعلامي والصحافي، قامت اللجنة بالاتصال شخصياً برئيس تحرير الصحيفة، وطلبت منه حضور ممثل الصحيفة لاستلام البطاقات، إلا أنه اعتذر عن الاستلام بحجة عدم وجود من يمكنه استلام البطاقات، وهو ما ينفي بشكل قاطع ذريعة المماطلة».

وأشار رئيس اللجنة الإعلامية إلى «أن البطاقات الصحافية قد تم تجهيزها في وقت متأخر نظراً لضرورة حصر الصحافيين والتأكد من استيفاء طلبات كل الصحف لحضور صحافييها المشاركين في تغطية الانتخابات، كما تم الاتصال بجميع الصحف المحلية للحضور واستلام البطاقات، وهو ما تم بالفعل، بدليل حضور الصحافيين من جميع الصحف. كما أن الحضور الإعلامي الكبير ومشاركة الصحافيين من الصحف المحلية والأجنبية ليؤكد خلاف ما أوردته الصحيفة».

وأضافت «أن اللجنة التنفيذية عملت بكل طاقتها قبل أيام من يوم الاقتراع والفرز، وكان العاملون فيها يصلون الليل بالنهار لإنجاح العملية الانتخابية»، مشيراً إلى «أن اللجنة التنفيذية أصدرت عدداً من البطاقات في يوم الانتخابات لعدد من الإعلاميين والصحافيين المحليين والأجانب، والذين حرصوا على المشاركة ونقل الصورة الحقيقية للانتخابات، ولم يثنهم تأخر إصدار البطاقات عن الانضمام بقوة إلى زملائهم وزميلاتهم».

من جهتها، تجدد «الوسط» تأكيدها، أنها لم تستطع تغطية الانتخابات، وذلك لأن مسئولين في اللجنة التنفيذية للانتخابات التكميلية ماطلوا في إصدار بطاقات الإعلاميين لصحافييها. وقد بعثت «الوسط» رسالة احتجاج إلى وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بصفته رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، وشرحت للوزير المسئول تفاصيل ما جرى، وكيف تعاملت اللجنة الإعلامية مع صحيفة «الوسط»