أطلع وكيل وزارة الخارجية في الديوان العام لوزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله مجموعة من السفراء العرب والأجانب وسفراء ووكلاء الأمم المتحدة المعتمدين لدى مملكة البحرين على الرؤى الطموحة التي تضمنها خطاب جلالة الملك والتي تجسد توجهات المملكة في الحاضر والمستقبل نحو مزيد من الإصلاح والتطوير على الصعيد الداخلي، بالإضافة إلى المنهجية المواكبة للمتغيرات العالمية سواء على صعيد منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط أو على صعيد القضايا العالمية المعاصرة.

جاء ذلك لدى اجتماع وكيل وزارة الخارجية في الديوان العام لوزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله ظهر أمس الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2011) مع مجموعة من السفراء العرب والأجانب وسفراء ووكلاء الأمم المتحدة المعتمدين لدى مملكة البحرين؛ حيث قام الوكيل خلال الاجتماع بعرض إيجاز في ضوء الخطاب السامي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي ألقاه جلالته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين يوم الخميس (22 سبتمبر 2011)، مشيراً إلى الرؤى الطموحة التي تضمنها خطاب جلالة الملك والتي تجسد توجهات المملكة في الحاضر والمستقبل نحو مزيد من الإصلاح والتطوير على الصعيد الداخلي، بالإضافة إلى المنهجية المواكبة للمتغيرات العالمية سواء على صعيد منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط أو على صعيد القضايا العالمية المعاصرة.

وتم تسليط الضوء على قرار جلالة الملك بإصدار قانون يقضي بإنشاء صندوق وطني بتعويض المتضررين من الأحداث الأخيرة في البحرين، كما تطرق إلى نجاح الانتخابات التكميلية وما شهدته من مشاركة واسعة فاقت 51 في المئة، الأمر الذي عكس تجاوب شعب البحرين ورغبتهم الأكيدة في البناء على ما تحقق من منجزات وطنية في العصر الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد.

وقد أشاد السفراء من جانبهم بما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك, وبالخطوات التي تتخذها مملكة البحرين تعزيزاً للنهج الإصلاحي الذي اختطه جلالة الملك, مهنئين بنجاح الانتخابات التكميلية, ومتمنين للمملكة مزيداً من التقدم والرخاء