المشكلة الواقعة بين الأندية واتحاد الكرة حول تفريغ اللاعبين لتدريبات المنتخبات الوطنية ما كانت أن تحدث لو كان الاتحاد يملك روزنامة سنوية يوضح فيها خطته السنوية التي تشمل المسابقات المحلية والمشاركات خارجية، وهو الأمر الذي سبق أن علقت عليه في الأسبوع الماضي حينما تحدثت عن لجنة المسابقات باتحاد الكرة التي تقف عاجزة عن الإعلان عن بداية الموسم الكروي الذي بدأ فعليا في جميع دول التعاون الخليجي التي تتشابه ظروفها الكروية مع ظروفنا، وتحاول بشكل مبهم أن تؤجل انطلاقته إلى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ما يعني أن الفرق ستلعب جزءا من مبارياتها في الدوري العام خلال فصل الصيف الحار.
فأنا لن ادخل في صلب المشكلة أو المجادلة التي تثار من بعض الأقلام حول أحقية مشاركة اللاعب، لأنها فعلا مشكلة صعبة ولكنها بحاجة إلى توافق بين الأندية ولجنة المنتخبات التي تضع برنامج المنتخبات.
واليوم أقول بأن صدور روزنامة الموسم الكروي لا تقع على طائلة لجنة المسابقات وحسب بل تشمل جميع لجان الاتحاد، والأمر المتعارف عليه في هذا الشأن انه من مسئولية الأمانة العامة للاتحاد المناط بها التنسيق بين جميع اللجان.
ففي الماضي حينما كنا أعضاء في مجالس إدارة الاتحادات الرياضية، هواة غير متفرغين ولا نملك موظفين متفرغين في الاتحاد، كان العمل مع الأندية قائما على التعاون والأخوة واحترام الصالح العام الذي يهم تطور اللعبة بالدرجة الأولى.
واتحاد كرة القدم اليوم أصبح مؤسسة رياضية قائمة بذاتها، فيها الكثير من العاملين المتفرغين الذين يعملون في مجال اللعبة وعلى رأسهم الأمانة العامة، لذلك من المفروض أن يكون لها الدور الفعال في إصدار البرنامج الزمني والتنسيق بين جميع اللجان حتى لا نواجه مثل هذه الأمور التي تطفو على السطح وتخلق مشكلات نحن في غنى عنها
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ
ولد العالي قوه
عاد وينا وين الربع في دول التعاون باقي اشوي ويصير مستواهم برشلوني الاسبوع الماضي فريت على عمان الرياضيه وما امزح اذا قلت لك شكيت انهم ناقليين مباراه اوربيه امكانيات عليه فرديه لعب جماعي يبرد على القلب ترى امكاميات الاتحاد العماني مو افضل من ديرتنا الفرق ان القائمين على الاتحاد يشتغلون لكل الفرق العمانيه ما يتنقون وتذكر قبل س تالق منتخب عمان يردونه لماشالله راح ماشالله وعجلة التالق والتقدم ناشه الى الاعلى ليش احنا غير بقنا ماشالله من عندهم ولا فادنا شي