ارتفعت نسبة الناخبين في الدائرتين الانتخابية الثانية والثالثة بمحافظة العاصمة قبل غروب شمس أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2011) حيث وصلت عائلات كانت تنتظر انتهاء فترة دوام عائلهم للتصويت.

وأكد رئيس اللجنة الثانية القاضي علاء الدين البيلي أن الأمور سارت بشكل منظم ولم تحدث مشاكل تذكر إلا في حالات مطابقة البيانات غير المحدثة وقد تم توجيه الناخبين إلى المراكز الإشرافية والمراكز العامة للتصويت فيها بحسب البيانات الموجودة في بطاقاتهم السكانية.

ومن بين المواقف الطريفة أن أحد الناخبين وجد اسمه مدرجا في الدائرة بينما زوجته تبين أنها ضمن دائرة أخرى فقام بالتصويت وتوجه مع زوجته إلى الدائرة التي تتبعها للتصويت فيها، وقد أرجع القاضي البيلي السبب في عدم تحديث بيانات بطاقة الزوجة.

وتنافس في الدائرة الثانية التي جرى التصويت فيها بمدرسة المأمون الابتدائية للبنين، 4 مرشحين، هم: فيصل حسن عبدالرسول بن رجب، وأحمد عبدالواحد جاسم حسن قراطة ومصطفى اسماعيل ابراهيم العوضي، وخليل ابراهيم خليل ابراهيم علي سوار.

وفي الدائرة الثالثة أشارت رئيسة اللجنة القاضي مي مطر إلى عدم حدوث مشاكل تذكر فيما لم يتجاوز عدد من لم يحدثوا بياناتهم 6 ناخبين.

وقال المرشحون إنهم قاموا بإحصاء عدد الناخبين وبلغ 250 ناخباً حتى السادسة مساء وبمعدل 50 ناخباً في الساعة، وأشاروا إلى أن العدد الأكبر من الناخبين فضلوا التوجه إلى المراكز العامة.

وتنافس في الدائرة الثالثة بمدرسة حطين الابتدائية للبنين كل من ابتسام عبدالرحمن هجرس، وأحمد محمد عبدالمهدي ميرزا الحواج، والسيد هاشم عبدالغفار محمد العلوي.

وفي الدائرة الرابعة لم يكن العدد كبيرا حتى أن المرشحين توجهوا إلى المراكز العامة ليكتشفوا أن كل الناخبين قاموا بالتصويت فيها مفضلين الابتعاد عن منطقة السنابس، نظرا إلى الأوضاع الأمنية.

وتنافس في الدائرة الرابعة بمدرسة السنابس الإعدادية للبنات، كل من: خالد حمد سلمان الزياني، عباس عبدالله عبدالحسين سراج، علي بن علي أحمد محمد الزيمور، وعلي عباس عبدالله شمطوط