ألقت وزارة الداخلية القبض على 22 عنصراً من مجموعات حاولت عرقلة العملية الانتخابية في محافظات العاصمة والوسطى والشمالية.

إلى ذلك، صرح المنسق العام للانتخابات النيابية التكميلية بوزارة الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للحراسات العميد عبدالله سيف النعيمي بأن عدداً من مراكز الاقتراع في محافظات العاصمة والوسطى والشمالية، تعرضت أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2011) لمحاولات من مجموعات تخريبية استهدفت عرقلة العملية الانتخابية.

وأوضح أن مجموعات تخريبية قامت بالتجمهر وإغلاق بعض الطرقات بالقرب من مراكز الاقتراع في المحافظات الثلاث، فيما عمدت مجموعات أخرى إلى سكب الزيت على الأرض بالقرب من مركز الاقتراع في السنابس لإعاقة حركة السير وتعطيل المرور، ومن ثم منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلى إتلاف عدد من سيارات المواطنين بعد رميها بالحجارة في موقف السيارات المخصص لمركز الاقتراع في منطقة عالي.

«بنا»: إقبال على صناديق الانتخاب رغم دعوات التحريض والتخوين وأعمال العنف

المنامة - بنا

أثبتت الانتخابات النيابية التكميلية، التي جرت الليلة (البارحة) أن مملكة البحرين ماضية قدماً في تجربتها الديمقراطية الرائدة، في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي كان نقطة الانطلاق لتوافد كثير من المواطنين طوال اليوم إلى صناديق الاقتراع على رغم الضغوط والدعوات التحريضية التي تبناها رجال دين وفعاليات سياسية عبر العديد من المنابر ووسائل التواصل الاجتماعي، زاعمين فيها أن مقاطعة الانتخابات النيابية التكميلية أمر واجب، وملمحين إلى أن المشاركة فيها مخالفة دينية.

وبالتزامن مع هذه الدعوات التحريضية؛ عمدت مجموعات من المخربين والخارجين على القانون إلى إثارة الفوضى والشغب وبشكل ممنهج في العديد من مناطق المملكة بهدف خلق أجواء غير مواتية لهذه الانتخابات ودفع المواطنين إلى مقاطعتها من خلال أساليب العنف والتحريض، ومن ذلك دخول مجموعة من الخارجين على القانون إلى مجمع السيتي سنتر التجاري عصر الجمعة حيث قاموا بارتكاب أعمال شغب وإحداث حالة من الفوضى والترويع لمرتادي المجمع.

وعلى رغم أنه يمكن اعتبار العوامل المشار إليها سلفاً «عناصر تمهيدية» من شأنها التأثير على الناخب ودفعه إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات، وخصوصاً أنها تجرى في 14 دائرة فقط بعد حسم 4 دوائر بالتزكية في وقت سابق؛ فإن هؤلاء الخارجين على القانون ظلوا في ممارساتهم التخريبية المنافية في جوهرها لمبادئ حقوق الإنسان المتشدقين بها دوماً، حيث قاموا بارتكاب المزيد من الأعمال المخالفة التي من شأنها عرقلة العملية الانتخابية والتأثير السلبي في عدد الناخبين الذين من حقهم اختيار ممثليهم النيابيين من خلال انتخابات حرة ونزيهة وفرت لها الدولة كل عوامل الشفافية والنزاهة.

ومن بين هذه الأعمال التخريبية؛ تجمهر نحو 15 شخصاً من الخارجين على القانون بالقرب من مركز الاقتراع في مدرسة قرطبة الإعدادية للبنات في بلاد القديم، حيث قاموا بإغلاق الشارع بحاويات القمامة لكنهم لاذوا بالفرار بمجرد رؤيتهم قوات حفظ النظام قادمة للتعامل معهم.

وفي الساعة الحادية عشرة إلا خمس دقائق، تجمع حوالي 50 شخصاً من الخارجين على القانون عند مركز الاقتراع ذاته وشكلوا عدة مجموعات, إلا أن قوات حفظ النظام تعاملت معهم حتى تفرقوا, بعدها بحوالي ساعة تجمع 25 شخصاً من الخارجين على القانون من الجنسين حول مركز الاقتراع حتى تم استدعاء قوات حفظ النظام وطردهم من المكان من دون التعامل معهم, كما جرى رصد عبارات سياسية تحريضية مخالفة للقانون على مبنى مدرسة قرطبة الإعدادية للبنات (مركز اقتراع) منطقة بلاد القديم وهو ما يعكس امتداد النهج التحريضي الرامي إلى عرقلة العملية الانتخابية عموماً أو على أقل تقدير خفض معدلات المشاركين في التصويت.

وبالطبع، لم تقتصر هذه المخالفات والأعمال التخريبية على منطقة بعينها بل امتدت إلى أكثر من موقع انتخابي، والهدف واحد بطبيعة الحال, فقبل نصف ساعة من بدء عملية الاقتراع؛ قام نحو 30 شخصاً بسكب الزيت على الأرض بالقرب من مدرسة السنابس الإعدادية للبنات (مركز اقتراع) من أجل إعاقة حركة السير وتعطيل المرور ومن ثم منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التكميلية.

كما قامت مجموعات تخريبية بمواصلة هذا المسلسل الهمجي من خلال إتلاف العديد من سيارات المواطنين بالقرب من مركز الاقتراع في منطقة عالي، فيما عمدت مجموعات أخرى إلى ارتكاب أعمال شغب وإغلاق بعض الطرقات بالقرب من مراكز الاقتراع في الدائرتين الرابعة والثامنة بمحافظة العاصمة والثانية بالمحافظة الوسطى والثانية بالمحافظة الشمالية بهدف ترويع الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام من أجل تأمين العملية الانتخابية وسلامة الناخبين.

ومن الثابت في هذا الشأن أن وزارة الداخلية تتعامل بموجب الصلاحيات المخولة لها لمنع أي محاولات للخروج عن القانون حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يتم ضبطه، كون هذه الأفعال مجرمة قانوناً.

«عليا الانتخابات» توقف التصوير في مراكز الاقتراع لسلامة الناخبين

قالت اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات إنها قررت بعد تلقيها عدة شكاوى من الناخبين لتعرضهم للتهديد بعد تصويرهم وهم يدلون بأصواتهم في مراكز الاقتراع، وقف التصوير بالكاميرات داخل جميع مراكز الاقتراع.

وأبلغ عضو اللجنة التنفيذية العليا للانتخابات التكميلية خالد عجاجي تلفزيون البحرين بأنه نظراً لما ورد من اللجنة العليا من شكاوى من كثير من الناخبين تفيد بتعرضهم للمضايقة إثر ظهورهم على شاشات التلفزيون وهم يمارسون حقهم الانتخابي، وحرصاً من اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات وحرصاً على العملية الانتخابية ومن أجل تمكين الإخوة الأعزاء من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في طمأنينة عامة، تقرر وقف التصوير في جميع لجان الاقتراع، مع تأكيد اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات أن الإقبال الذي تحظى به الانتخابات التكميلية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المواطن البحريني يرفض أي وصاية من أحد والمشاركة الفاعلة طوال هذا اليوم حتى هذه الساعة تؤكد هذه النظرة.

«الداخلية» تقبض على 22 متهماً بمحاولة عرقلة العملية الانتخابية

ألقت وزارة الداخلية القبض على 22 عنصراً من مجموعات حاولت عرقلة العملية الانتخابية في محافظات العاصمة والوسطى والشمالية.

إلى ذلك، صرح المنسق العام للانتخابات النيابية التكميلية بوزارة الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للحراسات العميد عبدالله بن سيف النعيمي بأن عدداً من مراكز الاقتراع في محافظات العاصمة والوسطى والشمالية، تعرضت أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2011) لمحاولات استهدفت عرقلة العملية الانتخابية. وأوضح أن مجموعات تخريبية قامت بالتجمهر وإغلاق بعض الطرقات بالقرب من مراكز الاقتراع في المحافظات الثلاث، فيما عمدت مجموعات أخرى إلى سكب الزيت على الأرض بالقرب من مركز الاقتراع في السنابس لإعاقة حركة السير وتعطيل المرور، ومن ثم منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلى إتلاف عدد من سيارات المواطنين بعد رميها بالحجارة في موقف السيارات المخصص لمركز الاقتراع في منطقة عالي.

وأشار إلى أن هذه الأعمال من قبل الخارجين على القانون استدعت تدخل قوات حفظ النظام من أجل تأمين العملية الانتخابية وتيسير أداء المواطنين واجبهم الوطني والمحافظة على سلامتهم, منوهاً إلى أنه تم القبض على 22 عنصراً من هذه المجموعات التخريبية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، حيث تتعامل وزارة الداخلية بموجب الصلاحيات المخولة لها لمنع أي محاولات للخروج عن القانون. وختم المنسق العام للانتخابات النيابية التكميلية بأن الهدف من تلك المحاولات التخريبية إفساد العرس الديمقراطي الذي يحرص المواطنون خلاله على الإدلاء بأصواتهم؛ تأكيداً لرغبتهم في المشاركة السياسية لإنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

مخربون يقومون بتكسير سيارات بمواقف مركز الاقتراع بـ «ثانية الوسطى»

قامت مجموعة من المخربين بتكسير سيارات إثر قيامهم بإلقاء الحجارة على مواقف سيارات مركز الاقتراع بالدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى في منطقة عالي.

وقام المخربون بهذا العمل بهدف ترويع الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التكميلية في الدائرة المذكورة.

وكان مترشحون في بعض الدوائر الأخرى اشتكوا أيضاً من قيام مجموعات منظمة من المخربين والخارجين على القانون بترهيب الناخبين وعرقلة وصولهم إلى مراكز الاقتراع وذلك في كل من الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى والدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، كما قام المخربون بأساليب إجرامية من قبيل إلقاء القمامة والزيوت أمام مراكز الاقتراع في الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة لمنع وصول الناخبين الى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

خارجون عن القانون يعرقلون عملية التصويت في بعض الدوائر الانتخابية

قال المترشح عن الدائرة الرابعة في العاصمة عباس السراج إن مجموعة من الخارجين عن القانون قاموا بترهيب الناخبين وعرقلة وصولهم إلى مراكز الاقتراع ما أثر بشكل كبير على الإقبال على التصويت. وقال السراج لوكالة أنباء البحرين إن هؤلاء الخارجين عن القانون استخدموا أساليب من قبيل إلقاء القمامة والزيوت أمام مراكز الاقتراع في الدائرة ما حال من تدفق الناخبين بشكل طبيعي للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في الانتخابات التكميلية. ورفض السراج اتهام جهة محددة بالمسئولية عن هذه الأفعال.

وذكر ناخبون آخرون في كل من الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى والدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية أن مجموعة من المخربين والخارجين على القانون قاموا بالعديد من الأعمال الترهيبية في دوائرهم بهدف تخويف الناخبين وعرقلة توجههم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التكميلية