العدد 3303 - الخميس 22 سبتمبر 2011م الموافق 24 شوال 1432هـ

فواز بن محمد: نحترم قرار أي شخص بشأن الانتخابات التكميلية

البوعينين: واثقون من وعي الناخب البحريني أمام صناديق الاقتراع غداً

النواب الفائزون بالتزكية خلال المؤتمر الصحافي أمس،
النواب الفائزون بالتزكية خلال المؤتمر الصحافي أمس،

قال رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، «نحترم رأي أي شخص بشأن الانتخابات التكميلية التي ستجرى يوم غدٍ السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2011)، إلا أننا لن نسمح لأحد بتعطيل هذا الحدث، ونحن ملتزمون بتوفير أجواء آمنة لجميع الناخبين».

جاء ذلك على هامش افتتاح الشيخ فواز، المركز الإعلامي للانتخابات التكميلية، صباح أمس الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2011)، في مركز عيسى الثقافي بالجفير، وذلك بحضور المدير التنفيذي للانتخابات التكميلية عبدالله البوعينين، وعدد من مسئولي هيئة شئون الإعلام.

وأكد الشيخ فواز، أن المركز الإعلامي، سيكون مفتوحاً أمام الصحافيين المحليين والأجانب، الذين تم توجيه دعوات رسمية لهم، لتغطية الانتخابات التكميلية، مشيراً إلى أن المركز سيشهد استضافة عدد من الشخصيات التي ستتحدث عن الانتخابات، إلى جانب النواب الذين فازوا بالتزكية، وهم (سوسن تقوي، عباس الماضي، الشيخ جواد بوحسيّن وعلي أحمد الدرازي».

وذكر أنه تم توفير جميع الأجهزة المطلوبة في المركز، على أمل أن يستفيد منها الصحافيون المحليون والأجانب.

ورداً على سؤال عن تخوّف بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في المراكز الانتخابية التابعة لدوائرهم الانتخابية، قال رئيس هيئة شئون الإعلام إن «المراكز العامة متوافرة للجميع، ويمكن للناخبين التوجه إليها».وأفاد الشيخ فواز بن محمد بأن الهيئة ستنقل على الهواء مباشرة، عمليات الاقتراع في المراكز الانتخابية.

إلى ذلك، راهن المدير التنفيذي للانتخابات التكميلية عبدالله البوعينين، على ما أسماه بـ «وعي الناخب البحريني، في اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً في يوم الانتخابات التكميلية، وفي اختيار المرشح الذي يراه مناسباً، ويحقق متطلباته».

ورأى أن هناك جدوى من فتح مركزين عامين إضافيين للمراكز العامة الخمسة، وخصوصاً أنها جاءت بناء على الكثير من الطلبات، معتبرا أنها «ستساعد بشكل فعال في إجراء عملية الانتخابات في أجواء طيبة ويسيرة، وخصوصاً أنها تقع في أماكن حيوية وقريبة من مناطق مملكة البحرين كافة».

وأبدى البوعينين تفاؤله في أن تشهد الانتخابات التكميلية، مشاركة واسعة.

بوحسيّن: مضايقتي بدأت منذ 4 أعوام... في أول مؤتمر صحافي جمعهم بعد فوزهم بالتزكية تقوي: «المستقلين» أقرب الكتل إليّ... والدرازي: لم أتعرض لمضايقات من الأهالي

أفصحت النائب الفائزة بالتزكية عن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية، سوسن تقوي، عن أن كتلة المستقلين، هي أقرب الكتل التي من المحتمل أن تنضوي تحتها في المجلس النيابي، عازية السبب في ذلك إلى أن «عدد النواب في كتلة المستقلين زاد عن السابق، وبالتالي يمكنهم أن يدعموا برنامجي الانتخابي».

جاء ذلك، في أول مؤتمر صحافي عقده النواب الفائزون بالتزكية، ظهر أمس الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2011)، وهم سوسن تقوي، الشيخ جواد بوحسيّن وعلي أحمد الدرازي، فيما تغيّب النائب الفائز بالتزكية عباس الماضي، عن المؤتمر الصحافي، بسبب وجوده خارج البحرين.

وقالت تقوي خلال المؤتمر الصحافي «نؤمن بأن البحرين فوق الجميع، ومصلحتها فوق كل اعتبار، وكل مواطن أمامه مسئولية تقع عليه، وهذه المسئولية تتمثل في ذهابه إلى صناديق الاقتراع، وممارسة حقه في اختيار المترشح الذي يراه مناسباً، وقادراً على تحقيق متطلباته».

وعن المضايقات التي حصلت لها قبل إعلان فوزها بالتزكية، اعتبرت تقوي أن ذلك «حمى الانتخابات، وستزول بعد الانتهاء منها».

وأضافت: «تعرضت لمختلف الضغوط والمضايقات، وأعتبر أن من مارس ضدي هذه الضغوط، لم يحترم فيها رأي الآخر، ولم يحترم رغبتي في الترشح للانتخابات التكميلية».

إلى ذلك، قال النائب الفائز بالتزكية عن الدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى، الشيخ جواد بوحسيّن، إنه يسعى إلى «إيجاد استراتيجية موحدة بين جميع النواب، لدعم ملفات التنمية والاقتصاد. وأعتقد بأنه إذا كان هناك دعم للاقتصاد والتنمية، فإنه دعم للمواطن البحريني».

وأضاف: «سأعمل على دعم الأسر البحرينية، والصناعات الخفيفة، كصناعة السلال والخياطة وغيرها، كما سأركز في عملي تحت قبة البرلمان، على الاهتمام بالمتقاعدين، ومحاولة رفع الحد الأدنى للراتب التقاعدي».

وتطرق بوحسيّن خلال المؤتمر الصحافي، إلى المضايقات التي تعرض لها عندما أعلن ترشحه للمجلس النيابي، وأوضح أن هذه المضايقات «بدأت منذ 4 أعوام تقريباً، عندما كنت واعظاً ومرشداً، وبعد أن انضويت تحت مظلة كادر الأئمة والخطباء التابع لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، واستمرت هذه المضايقات أيضاً عندما بدأت الكتابة في إحدى الصحف المحلية، وهي مستمرة إلى الآن (...).

واعتبر بوحسيّن أن المضايقات التي حدثت له خلال فترة إعلان ترشحه للانتخابات التكميلية، «طبيعية، وخصوصاً في ظل الأجواء المتوترة التي تعيشها البحرين، وكذلك الأزمة السياسية».

من جانبه، ذكر النائب علي أحمد الدرازي، أنه سيركز على «التخطيط في جميع الأمور، سواءً التخطيط المدني، أو المواصلات أو الكهرباء، إلى جانب رسم خطط مستقبلية، ففي البحرين لا توجد خطط خمسية ولا عشرية لغالبية المشاريع والخطط».

وعبّر الدرازي عن رغبته في أن يبقى مستقلاً تحت قبة البرلمان، وقال «كما دخلت مستقلاً في الانتخابات التكميلية، أتمنى أن أبقى كذلك، وأكون حلقة وصل بين الكتل النيابية داخل المجلس، وأنا واثق من أنهم وطنيون، يحرصون على مصلحة البحرين، ويضعونها فوق كل اعتبار»

العدد 3303 - الخميس 22 سبتمبر 2011م الموافق 24 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 8:19 ص

      الى زائر8 و أم أحمد

      أنصحكم بمراجعة الجرائد التى نشرت قبل يومين و ثلاثة أيام. زائر رقم 8 لا تتهم الناس بالكذب فهو معيب

    • زائر 9 | 6:30 ص

      توضيح للزائر رقم 1

      ان الكلام الذي تطرقت لة الجريدة المعنية لم يكن خبراً وارداً من قبل اي احد من المسئولين وانما كان في سياق موضوع احد كتاب الاعمدة في الجريدة الذي تطرق الى انواع العقوبات التي يمكن ان تطبق او بالاحرى طبقت على مدى السنوات السابقة في بعض الدول كسنغافورة مثلاً وكان الموضوع يتطرق الى مدى جدوى تطبيق العقوبات في البحرين على المقاطعين. هذا للتوضيح حتى لانحمل الموضوع اكثر مما يتحمل. ام احمد - مدينة عيسى

    • زائر 8 | 5:20 ص

      بسكم جذب

      وين يا زائر 1 مصدر هالكلام اللي كتبته بسكم جذب وتعرفون الحريه متاحه لمن يريد التصويت من عدمه بس الطرف الثاني لازم يطبق هالشي على نفسه مو قاعد يهدد الناخبين واللي يبغي يصوت

    • زائر 5 | 3:51 ص

      التصويت حرية للمواطن.. التخويف تكتيك إستعمل من قبل..

      ما هذا التخويف الا تكتيكات إستعملت من قبل لإجبار الناس على التصويت.. أما الواقع فلا أحد مجبر أن يصوت ولا الذي يريد أن يصوت مقتنعاً بعمله مجبر على المقاطعة.. فالناس أحرار فيما يقررون..

    • زائر 3 | 2:21 ص

      هناك دعوات تختلف

      طبعا قرأت دعوات تشير بعمل اي شيء يجبر ويخوفمن لا ينتخب ، مثلا تعطيل سنوات تقاعده ، او فرض رسوم كضريبة عليه ، او قطع التيار الكهرباءي عنه ، او حرمانه من العمل كذا يوم او شابه ذلك مما لا يتناسب مع الحرية التي الان يطالبون بها بالانتخابات ، واصبحت فرضا ن واين الحرية ، فالانسان حر ، له من يرشح وله يترك وله ترك الكل ، مصلحته هو، واما ان تكون العصى وراك ونعمل ما تريد فهذا ما ترفضه الاعراف الدولية وكل قوانين العالم ، واين حرية المشاركة والشفافية

      رد للوسط

    • زائر 2 | 12:31 ص

      وماذا عن المقاطعين..!

      لقد قرأنا وسمعنا عن أن الخدمات العامة ستقطع عن مقاطعين الانتخابات..إذا أين حرية التعبير؟؟؟

    • زائر 1 | 11:33 م

      كلام الجرائد

      نحترم قرار أي شخص بشأن الانتخابات التكميلية !!!؟

      اذا تحترم اي شخص ! لماذا أحدى الجرائد ناشرة من كم يوم عقوبات من بداية القرن المنصرم وكأنه تقول قد أعذراء من أنذر ويا ويلكم اذا ما صوتو

اقرأ ايضاً