العدد 3303 - الخميس 22 سبتمبر 2011م الموافق 24 شوال 1432هـ

العاهل: البحرين أدركت أهمية الإصلاح قبل عقد ونيف

في كلمة لجلالته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة...

عاهل البلاد خلال إلقائه كلمته في الأمم المتحدة أمس 				    (بنا
عاهل البلاد خلال إلقائه كلمته في الأمم المتحدة أمس (بنا

أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن مملكة البحرين أدركت قبل عقد ونيف من الزمن أهمية التحرك نحو مزيد من الإصلاح والتطوير، وتوفير أسباب العيش الكريم ، والأمن والطمأنينة في مجتمع يسوده التعايش السلمي والمساواة، وتكافؤ الفرص في التمكين بما يحقق العدالة والتنمية المستدامة للجميع.

وأشار جلالته في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين أمس (الخميس 22 سبتمبر/ أيلول 2011) إلى حوار التوافق الوطني الذي شمل جميع أطياف الشعب بمختلف مكوناته من أجل استيعاب متطلبات التقدم الحديث واستمرار عملية الإصلاح لتحقيق التطلعات الوطنية وتكريس التمثيل الشعبي والمشاركة في صنع القرار ما يؤكد شراكة وطنية للجميع.

وقال جلالته إن ما حققته مملكة البحرين على الصعيد الوطني هو امتداد لتاريخ طويل يعود إلى بدايات القرن الماضي لبلوغ مجتمع قائم على العدل والمساواة والتحول والانفتاح، مؤكداً أن «أصالة شعبنا، وثقافته، واقتصادنا الحر، وتطورنا السياسي، والتزامنا الثابت بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان والتعايش السلمي واحترام آراء الآخرين، هي ثروتنا الحقيقية التي نحافظ عليها ونديمها لأجيالنا القادمة».

كما أكد العاهل أن «واقع التجربة في مملكة البحرين وبحكم الانفتاح القائم بها وبجذورها الحضارية الممتدة في عمق التاريخ، أهّلها لأن تكون مركزاً حضارياً وروحياً لمحيطها الطبيعي والإنساني في الخليج العربي منذ ذلك الزمن المبكر، وأسست على ذلك مجتمعها المدني ونهضتها المعاصرة في التنظيم الإداري والعمل الاقتصادي والتنوير التربوي والثقافي».


ضمن خطاب جلالته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس

الملك: البحرين أدركت قبل عقد ونيف أهمية التحرك نحو مزيد من الإصلاح

نيويورك - بنا

أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن مملكة البحرين أدركت قبل عقد ونيف من الزمن أهمية التحرك نحو مزيد من الإصلاح والتطوير، وتوفير أسباب العيش الكريم، والأمن والطمأنينة في مجتمع يسوده التعايش السلمي والمساواة، وتكافؤ الفرص في التمكين بما يحقق العدالة والتنمية المستدامة للجميع.

وأشار جلالته في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين أمس (الخميس 22 سبتمبر/ أيلول 2011) إلى دعوة حوار التوافق الوطني الذي شمل جميع أطياف الشعب بمختلف مكوناته من أجل استيعاب متطلبات التقدم الحديث واستمرار عملية الإصلاح لتحقيق التطلعات الوطنية وتكريس التمثيل الشعبي والمشاركة في صنع القرار ما يؤكد شراكة وطنية للجميع.

وقال إن ما حققته مملكة البحرين على الصعيد الوطني هو امتداد لتاريخ طويل يعود إلى بدايات القرن الماضي لبلوغ مجتمع قائم على العدل والمساواة والتحول والانفتاح، مؤكدا أن «أصالة شعبنا، وثقافته، واقتصادنا الحر، وتطورنا السياسي، والتزامنا الثابت بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان والتعايش السلمي واحترام آراء الآخرين، هي ثروتنا الحقيقية التي نحافظ عليها ونديمها لأجيالنا القادمة».

كما أكد الملك أن واقع التجربة في مملكة البحرين وبحكم الانفتاح القائم بها وبجذورها الحضارية الممتدة في عمق التاريخ، أهّلها لأن تكون مركزاً حضارياً وروحيا لمحيطها الطبيعي والإنساني في الخليج العربي منذ ذلك الزمن المبكر، وأسست على ذلك مجتمعها المدني ونهضتها المعاصرة في التنظيم الإداري والعمل الاقتصادي والتنوير التربوي والثقافي.

وفي الشأن الفلسطيني أكد عاهل البلاد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المجتمع الدولي أمامه فرصة مواتية اليوم أكثر من أي وقت مضى لإنصاف الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة بالاعتراف بدولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وذلك لإنهاء حقبة مريرة من الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من كافة الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو 1967 في فلسطين، والجولان العربي السوري المحتل، والأراضي المحتلة في جنوب لبنان وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وشدد جلالته على ضرورة حل قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من خلال المفاوضات المباشرة أو إحالتها إلى محكمة العدل الدولية، مؤكداً دعم المملكة المبادرة الخليجية من أجل حفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه، وأهمية الحفاظ على وحدة التراب المغربي وحل مشكلة الصحراء المغربية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقال العاهل إن مملكة البحرين والتزاماً بالعمل الدولي المشترك وبدورها ومسئولياتها في المنطقة، فإنها لم تتردد في المساهمة والمشاركة في مجموعة أصدقاء ليبيا تحقيقاً لتطلعات شعبها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، وفي قوات حفظ السلام الدولية بأفغانستان دعماً لاستقرارها وأمنها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وكذلك في مكافحة الإرهاب الدولي والقرصنة في أعالي البحار.

وأكد جلالته مشاركة مملكة البحرين المجتمع الأميركي الصديق في تألمه من العمل الإرهابي المؤسف الذي حدث في الحادي عشر من سبتمبر العام 2001م.

وفيما يأتي نص خطاب عاهل البلاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الرئيس...

يسعدنا من هذا المنبر الأممي، أن نحيي إخواننا وأصدقاءنا رؤساء الدول والوفود الممثلة في هذه القاعة، وكلنا أمل بأن تثمر اجتماعاتنا في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنتائج ملموسة تتناسب مع طموحنا في إرساء جو آمن مستقر، وسلام دائم يسود عالمنا لما فيه خير الإنسانية ورفاهيتها. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نرى دبلوماسياً آخر من مجلس التعاون لدول الخليج العربية رئيساً للجمعية العامة، منتهزين هذه المناسبة لنقدم خالص تمنياتنا لسعادة السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر بالتوفيق والنجاح في مهمته العالمية ولبلاده دولة قطر الشقيقة مزيداً من الرفعة والتقدم على كافة الأصعدة، مُعربين عن شكرنا لسلفه سعادة السيد جوزيف ديس لمساهماته القيّمة في إدارة أعمال الدورة الماضية.

كما يطيب لنا أن نعبر عن تقديرنا البالغ لمعالي السيد بان كي مون الأمين العام، لجهوده الدؤوبة من أجل تعزيز دور الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن، وسعيه الدائم لتحقيق متطلبات الاستقرار في عالمنا، من تنمية وتعاون دولي مشترك لما فيه مصلحة شعوب العالم قاطبة، منتهزين هذه الفرصة لتهنئته على إعادة انتخابه لولاية ثانية.

لا شك أن العالم بدأ يدخل حقبة جديدة من المتغيرات الهامة في ظل تنامي وسائل الاتصال الحديثة بين البشر، مما أدى إلى تحولات متسارعة وغير مسبوقة يشهدها العالم، وها نحن نعايشها الآن في منطقتنا العربية. وقد أدركنا في مملكة البحرين قبل عقد ونيف من الزمن أهمية التحرك نحو مزيد من الإصلاح والتطوير، واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا لشعبنا، بتحقيق مطالبه في الحرية والمشاركة السياسية والتي لابد لها من أن تكون منسجمة مع تاريخ وموروث كل بلد وتطوره، وتوفير أسباب العيش الكريم، والأمن والطمأنينة في مجتمع يسوده التعايش السلمي والمساواة، وتكافؤ الفرص في التمكين بما يحقق العدالة والتنمية المستدامة للجميع.

إن مملكة البحرين التي انتهجت في مجمل خطواتها التحديثية نهج الحوار عبر تاريخها الطويل، وتواصلاً لإجماع شعب البحرين على مبادئ ميثاق العمل الوطني في عام 2001، دعونا إلى حوار التوافق الوطني الذي شمل جميع أطياف الشعب بمختلف مكوناته من أجل استيعاب متطلبات التقدم الحديث واستمرار عملية الإصلاح لتحقيق التطلعات الوطنية وتكريس التمثيل الشعبي والمشاركة في صنع القرار مما يؤكد شراكة وطنية للجميع، مؤكدين دعمنا لنتائج هذا الحوار.

لذا فإن ما حققته مملكة البحرين على الصعيد الوطني هو امتداد لتاريخ طويل يعود إلى بدايات القرن الماضي لبلوغ مجتمع قائم على العدل والمساواة والتحول والانفتاح، فأصالة شعبنا، وثقافته، واقتصادنا الحر، وتطورنا السياسي، والتزامنا الثابت بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان والتعايش السلمي واحترام آراء الآخرين، هي ثروتنا الحقيقية التي نحافظ عليها ونديمها لأجيالنا القادمة.

السيد الرئيس...

أمام المجتمع الدولي فرصة مواتية اليوم أكثر من أي وقت مضى لإنصاف الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة بالاعتراف بدولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وذلك لإنهاء حقبة مريرة من الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من كافة الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو 1967 في فلسطين، والجولان العربي السوري المحتل، والأراضي المحتلة في جنوب لبنان وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وانطلاقاً من حرصنا على أمن منطقة الخليج العربي، نؤكد على ضرورة حل قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من خلال المفاوضات المباشرة أو إحالتها إلى محكمة العدل الدولية. وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في اليمن الشقيق، فإن مملكة البحرين تدعم المبادرة الخليجية من أجل حفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه. كما نؤكد في هذا الصدد على أهمية الحفاظ على وحدة التراب المغربي وحل مشكلة الصحراء المغربية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

والتزاماً بالعمل الدولي المشترك وبدورها ومسئولياتها في المنطقة، فإن مملكة البحرين لم تتردد في المساهمة والمشاركة في مجموعة أصدقاء ليبيا تحقيقاً لتطلعات شعبها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، وفي قوات حفظ السلام الدولية بأفغانستان دعماً لاستقرارها وأمنها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وكذلك في مكافحة الإرهاب الدولي والقرصنة في أعالي البحار. كما إن مملكة البحرين لتشارك المجتمع الأميركي الصديق في تألمه من العمل الإرهابي المؤسف الذي حدث في الحادي عشر من سبتمبر العام 2001، ولكن العزم والإرادة جعلا من هذه البلاد بلداً آمنا. إن مملكة البحرين كدولة محبة للسلام، ستظل وفية لهذه المنظمة لدورها التاريخي في دعم سيادة بلدنا، ولهيئتها القضائية في إنهاء الخلافات بين الدول دعماً للاستقرار والتنمية في العالم. وفي يقيننا إن الإنسانية والمجتمع الدولي سيكسبان على الصعيد العالمي، كما كسبت الحضارات الإنسانية من عطاءات الحضارة العربية الإسلامية في التاريخ. إن العرب مسلمين ومسيحيين ويهوداً وسواهم من أهل الديانات والمعتقدات الأخرى لا يمكن أن يتعايشوا إلا في ظل «دولة مدنية» تقوم على التسامح، ونحن إذ نتحدث من واقع تجربة بلدنا البحرين التي وبحكم الانفتاح القائم بها وبجذورها الحضارية الممتدة في عمق التاريخ والتي كانت رمزاً في تراث العالم القديم للتعايش والتفاعل بين هذه العطاءات الإنسانية، فإن هذه الأمور قد أهلتها لأن تكون مركزاً حضارياً وروحيا لمحيطها الطبيعي والإنساني في الخليج العربي منذ ذلك الزمن المبكر، وأسستْ على ذلك مجتمعها المدني ونهضتها المعاصرة في التنظيم الإداري والعمل الاقتصادي والتنوير التربوي والثقافي.

وإذ تقدر مملكة البحرين للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة دعمها للإنجازات ولنيلها للجوائز في العديد من المجالات الإنسانية والاجتماعية، نود أن نؤكد اهتمامنا البالغ بالقضايا العالمية التي طرحها معالي الأمين العام في تقريره السنوي حول أعمال المنظمة، وفي اعتقادنا أن تعاون الدول الأعضاء جميعا على عدد من هذه القضايا كالتعامل مع تغيّر المناخ والصحة العالمية والجفاف والقضاء على الفقر، ونزع السلاح والحد من التسلح وعدم الانتشار، ومكافحة الإرهاب، أصبح ضرورة ملحة وأمراً في غاية الأهمية أمام التحديات والمشاكل التي تواجه البشرية، وذلك من أجل عالم جديد يسوده الأمن والطمأنينة والسلام والرفاهية.

ختاما نؤكد على التزامنا بمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة ودورها البناء في تثبيت دعائم السلام والمحبة والازدهار في العالم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


... ويلتقي وزير الخارجية السعودي في نيويورك

استقبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقر إقامته بمدينة نيويورك مساء أمس وزير الخارجية رئيس وفد المملكة العربية السعودية إلى الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، سمو الأمير سعود الفيصل، الذي نقل إلى جلالته تحيات أخيه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وحرصه على تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

وبحث جلالة الملك مع وزير الخارجية السعودي آفاق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، مشيدا بالدور البارز والجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير سعود الفيصل في الدفاع عن مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كل المحافل الإقليمية والدولية، مؤكدا ان هذا الدور موضع التقدير والاعتزاز من الجميع.

كما اشاد جلالته بالمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، لنصرة القضايا العربية والإسلامية.

وتم خلال اللقاء بحث أهم القضايا التي تهم دول مجلس التعاون وتعزيز المسيرة المباركة لدول المجلس اضافة إلى التطورات في المنطقة.

وكلف جلالته الأمير سعود الفيصل بنقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وتمنياته للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.


... ويبحث التطورات السياسية مع لافروف

استقبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقر الأمم المتحدة أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها جلالته مع زعماء دول العالم وكبار المسئولين. وخلال اللقاء تم بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات واهم التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية. واكد جلالته حرص البحرين على تعزيز التعاون مع روسيا تحقيقا للمصالح المشتركة بين البلدين وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

كما تم كذلك استعراض الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، منوها جلالته بأهمية دور روسيا في دعم جهود السلام في المنطقة.

كما بحث جلالة الملك ووزير الخارجية الروسي عدداً من القضايا موضع الاهتمام المشترك. ووجه جلالته الدعوة للرئيس الروسي للقيام بزيارة رسمية لمملكة البحرين.


... ويستقبل وزير الخارجية الإماراتي

استقبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقر إقامته بمدينة نيويورك الليلة قبل الماضية وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على هامش مشاركة جلالته في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في مدينة نيويورك حيث نقل إلى جلالته تحيات أخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في كل المجالات، معربا جلالته عن اعتزازه بهذه العلاقات وما وصلت إليه من مستوى متقدم من التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا الحرص الدائم على توثيق وتدعيم هذه العلاقات لكل ما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين.

كما بحث عاهل البلاد مع وزير خارجية دولة الإمارات التطورات والمستجدات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، منوها بأهمية تعزيز الأمن والاستقرار في دول المنطقة إضافة إلى القضايا موضع الاهتمام المشترك.

وكلف جلالته الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بنقل تحياته إلى أخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتمنياته للشعب الإماراتي الشقيق كل التقدم والازدهار.

وأعرب وزير الخارجية الإماراتي عن تقديره لجلالة الملك لما يبديه من دعم للعلاقات بين البلدين والعمل على كل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين

العدد 3303 - الخميس 22 سبتمبر 2011م الموافق 24 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 9:52 ص

      خطاب جلالته

      اللة يحفظك يا ملك القلوب ويديم عزك ويجعل رايتك مرفعة

    • زائر 13 | 4:28 ص

      جلالة الملك المفدى

      نلتمس من جلالتكم إصدار مرسوم بإعادة جميع المفصولين في القطاع الحكومي وتوظيف المسرجين من القطاع الخاص لأنهم جميعا أبنائك وجلالتك والدهم الحنون.

    • زائر 8 | 2:33 ص

      فعلا الادراك نعمة لا غنى عنها ونحمد الله عليها

      نعم هناك الكثير من النعم التي انعم الله علينا بها ومنها الادراك وما ادراك ما الادراك لكن في هذا الزمن الكثير من الناس يفقد هذه النعمة

    • زائر 7 | 2:22 ص

      يحفظك ربي وينصرك على من عاداك..

      حمدوا ربكم عندكم ملك طيب القلب حنون سياسي ذكي محنك مثل بوسلمان الله يحفظك ويطول بعمرك يا ملكنا الغالي.

    • زائر 6 | 2:20 ص

      قوة البلاد بتقارب الطبقات

      ان تجربتنا البرلمانية ليست بالمستوى المطلوب على مستوى المنطقة فكيف على مستوى الدول الديمقراطية العتيدة

    • زائر 1 | 11:04 م

      دوم رافع الراس

      دوم رافع اسم البحرين يابوسلمان حفظك الله ورعاك

اقرأ ايضاً