الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني الذي قُتل يوم الثلثاء (20 سبتمبر/ أيلول 2011) في اعتداء انتحاري في العاصمة، كابول (حين فجر انتحاري ادعى أنه يريد تسليمه رسالة مهمة من طالبان قنبلة كانت مخبأة في عمامته)، كان أحد وجوه مقاومة الغزو السوفياتي، وقد عاد إلى المسرح السياسي قبل عام، رئيساً لمجلس تقضي مهمته بالتفاوض من أجل السلام مع المتمردين.
- من مواليد العام 1940، في فيض أباد بولاية بدخشان (شمال شرق أفغانستان).
- رئيس أفغانستان (أبريل/ نيسان 1992 - سبتمبر/ أيلول 1996).
- غادر رباني مسقط رأسه ليتخصص في مجال التعليم.
- درس في العاصمة (كابول) ثم في جامعة الأزهر بالقاهرة (مصر).
- انضم إلى صفوف حركة جامعية إسلامية معتدلة ومعادية للشيوعية في الستينيات.
- في العام 1971، انضم إلى الجماعة الإسلامية لكن الشيوعيين أرغموه على الذهاب إلى المنفى في باكستان.
- بعد الاجتياح السوفياتي لأفغانستان في العام 1979 اضطلع حزبه بدور مركزي في الجهاد ضد الجيش الأحمر السوفياتي. لكن نجم زعيمي الحرب أحمد شاه مسعود في وادي بانشير شمال كابول وإسماعيل خان في ضواحي هراة (غرب)، سرعان ما سطع وحجب الأضواء عن رباني.
- لدى انهيار النظام الذي أقامه السوفيات في 1992، عاد رباني إلى كابول وتولى الرئاسة في يونيو/ حزيران.
- لم يمسك رباني بمقاليد السلطة في أفغانستان بصورة فعلية أبداً.
- اعترض الزعماء الباشتون (أكبر الاتنيات الأفغانية التي يتحدر منها الملوك القدامى وقادة طالبان) على سلطة هذا الرئيس الطاجيكي الذي تولى الرئاسة خلال السنوات الأربع للحرب الأهلية الدامية بين قادة الحرب المجاهدين التي ألحقت بكابول دماراً جزئياً.
- كان رباني الذي نازعه الباشتون سلطته واجه أيضاً في بلد تسوده التقاليد الحربية، منافسة زعماء الحرب وفي طليعتهم وزير دفاعه الطاجيكي أحمد شاه مسعود الملقب بـ «أسد بانشير» بطل المقاومة ضد الاتحاد السوفياتي ثم حركة طالبان، والذي اغتيل قبل يومين من اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
- في العام 1996، أبعدته حركة طالبان عن الحكم بعد استيلائها على العاصمة (كابول).
- في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2001، وبعد طرد حركة طالبان من كابول (بعد أحداث 11 سبتمبر، والغزو الأميركي لأفغانستان)، عاد رباني إلى العاصمة، كما لو أن شيئاً لم يحصل، وعقد فيها بضعة مؤتمرات صحافية وفرض نفسه رئيساً وحيداً للبلاد.
- بضغط من المجموعة الدولية، وافق رباني أخيراً على تسليم السلطة إلى الباشتوني حامد قرضاي في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2001.
- منذ ذلك الحين، استقر رباني في كابول حيث ازدهرت أعمال عشيرته، وأصبح عضواً في البرلمان الأفغاني.
- يفيد عدد كبير من تقارير منظمات غير حكومية أن رباني تورط على غرار عدد كبير من زعماء الحرب الأفغان الآخرين، في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان قبل أن يلتحق أواخر العام 2001 بالحكومة التي تحظى بتأييد البلدان الغربية
العدد 3302 - الأربعاء 21 سبتمبر 2011م الموافق 23 شوال 1432هـ
..............
هكذا سياس ية دولية تجاه المسلمين من البدايه يؤيدونهم من ثم يلفقون لهم جرائم التي يرتكبها عملائهم --- ايدوا لبيين ضد قذافي والان يقولون ان الثوار والقذافي ارتكبو جرائم الحرب ومن ثم ينجو من يطيعهم والاسيحاكمونهم وهكذا في حق (رباني وكبار المجاهدين الافغان) الغربيون لهم اعلام شاطر للتلفيق تهم لمن شاء اسيادهم الحرية للصحافة كذب وخدعة
رحمه الله
جاهد جهادا عظيما
واستبسل ضد الروس والخونة ...ولكن أبو إلا أن يقتلوه بهذه الطريقة ...ولما لم يتمكنوا من إخراج الامريكان والقوات الدولية ...وجهوا سلاحهم للمسلمين والمجاهدين
رحم الله شهيد الافغان وهنيئا له الشهادة ...
أما أولئك الهمج فلا نقول لهم إلا ...ما هكذا تورد الابل!!
رباني تورط
يفيد عدد كبير من تقارير منظمات غير حكومية أن رباني تورط على غرار عدد كبير من زعماء الحرب الأفغان الآخرين، في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان قبل أن يلتحق أواخر العام 2001 بالحكومة التي تحظى بتأييد البلدان الغربية