لا شك أن البحرين خطت إلى الأمام عبر إفساح المجال إلى لجنة مستقلة لتقصّي الحقائق حول ما جرى منذ مطلع العام الجاري، وهذه اللجنة ترأسها شخصية معترف بها دولياً، وهي حالياً في مرحلتها الأخيرة، قبل أن تسلم تقريرها إلى جلالة الملك في نهاية الشهر المقبل.
ويوم أمس، شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة حدثاً هو الأول من نوعه، وذلك عندما تطرق رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما في كلمته إلى الوضع في البحرين، وحث كلاً من الحكومة وجمعية الوفاق إلى ضرورة السعي نحو حوار ذي مغزى... ولم تفت أوباما الإشارة إلى أن البحرين بلد صديق ومقرب، وأن هذه الصداقة تعني مساندة الولايات المتحدة لأمن البحرين الاستراتيجي. وهذا ما أشار إليه أيضاً السفير الأميركي الجديد توماس كراجسكي أمس في مجلس الشيوخ أثناء جلسة الاستماع لتثبيت تعيينه، عندما قال إن «الاستقرار في البحرين على المدى الطويل يتوقف على الاستجابة للمشاكل الداخلية... عبر إصلاحات حقيقية ومصالحة وطنية».
ومن المهم الالتفات إلى أن الإدارة الأميركية رشحت كراجسكي إلى البحرين بعد أن كان سفيراً في اليمن ما بين 2004 و 2007، وله خبرة طويلة في سلك الدبلوماسية... فالعادة أن البحرين تستقبل سفراء أميركان يمارسون الدبلوماسية بصفة سفير لأول مرة في البحرين. ولكن في هذه المرة، فقد تم اختيار شخص كان سفيراً من قبل، ودبلوماسياً في عدد غير قليل من الدول، وهو ما يشير إلى ازدياد الأهمية الاستراتيجية للوضع البحريني حالياً بالنسبة إلى أميركا.
ويوم أمس أيضاً، نقلت وكالة أنباء البحرين تأكيد جلالة الملك «حرص مملكة البحرين على صيانة حقوق الإنسان في البحرين ودعم كل ما من شأنه احترام هذه الحقوق بما يكفل الأمن والطمأنينة لجميع المواطنين»، وذلك أثناء لقاء جلالته المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد جلالته «أن مملكة البحرين ملتزمة دائماً بجميع المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان... وأن هذه الحقوق جزء أساسي من ثقافتنا وعقيدتنا الإسلامية، ولهذا فإن تكريسها وترسيخها في المجتمع والدولة هما أولوية قصوى».
إننا نقف مع الخطوات الإصلاحية التي يعلنها جلالة الملك، وعلينا أن نساند كل مسعى خير يهدف إلى نقل البحرين إلى ما تستحقه من مكانة دولية وذلك تأكيداً للحقوق المشروعة التي اعتمدتها البحرين ضمن مواثيق حقوق الإنسان الدولية
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3302 - الأربعاء 21 سبتمبر 2011م الموافق 23 شوال 1432هـ
( تصحيح ) من زائر رقم 1 إلى زائر رقم 6 وليس إلى رقم 5
أخي الغزيز : أخطا سهمك و أصاب القربة . مثل عربي لا يحتاج إلى تأويل ..... و العاقل يفهم ... ويكفي أنك فهمت المقصود ولكن ..... ! وما أدراك ما لكن يا عزيزي .
اخي العزيز زائر رقم (22 ـ عالم غريب )شكرا لك يا إخي ، وحقا لا يعلم الغيب إلا الله .وسترى الجواب على الدعوة الصادقة للوحدة قريبا ... ومن يقف ضدها . ومن يريد التفريق بين المجتمع البحريني ولكن علينا أن نساند كل مسعى خير يهدف إلى نقل البحرين إلى ما تستحقه من مكانة دولية مرموقة بين جول العالم .حفظ الله البحرين من كل سوء ومكروه .
عالم الغيب
زائر 6 تعليق زائر 1 لم يتطرق الي المعارضة بذاتها بل شمل الجميع الا اذا انت تعلم الغيب ( استغفر الله) لاكن كما يقول المثل اللي علي راسة بطحة يتحسسها
نتمنى الخير
نسأل الله الخير لكامل هذا البلد بمن فيه من الطيبين والطيبات
أن يفرج عنا لما هو صلاح للمسلمين جميعا
وللمواطنبين أصحاب الإنسانية البيضاء
شكرا لكل من سعى ويسعى لنقلنا إلى التواد والإجتماع والمحبة
واعتصمو بحبل الله جميعا
الاحترام المتبادل واجب على جميع الاطراف ولا يستطيع اي كان ان يلغي الطرف الاخر والامنيات والشعارات شيء جميل وكذلك حقوق الانسان وكرامتة نريد تطبيقاتها على ارض الواقع بكل شفافية.
هذا العشم والله
هذا ما عرف عنك ونتمنى أن يكون دأب الكل لا البعض وأن يقف العابثون بهذا البلد من متمصلحين و مؤزمين حتى ترج البلد بخيرها لاهلها . والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل
رداً على خبر إجبار التصويت
بلجيكا هي دولة اتحادية، تجمع بين التنوع الثقافي القائم في البلاد، وبالأخص الجزء الفلاميني (ذو الثقافة الهولندية) والجزء الوالوني (ذو الثقافة الفرنسية). الحكومة الفيدرالية مسؤولة عن السياسة الخارجية، الدعم التنموي، الاقتصاد ،الدفاع، الشرطة، الطاقة، المواصلات والاتصالات. بينما تكون الحكومات الإقليمية مسؤولة عن اللغة، الثقافة والتعليم. رأس الدولة هو الملك أو الملكة، الذي يتمتع بصفات فخرية فقط. رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء.
فلنأخذ بباقي الأشياء من بلجيكا.
أمل
إجد في كلامك بارقة الأمل المفقودة،،،
لماذا
لماذا الخطاب دائما توجهه للجكومة , الا ترا ان النعارضة تنغمس في التصعيد والتصعيد المؤزم ؟؟؟؟
مشكلات اليوم وحلول الماضي
من الملحوظ أن الطبيب المعالج لحالة ما لا ينتظر طويلاً لإعطاء الدواء. وفي الحالات الطارئة مثل الأزمات يكون التدخل السريع من قبل أطباء متخصصين وذوي خبرة تساهم في إنقاذ حياة المريض. لكن متى ما لجأ الطبيب إلى الحوار مع المريض ليصل إلى مغزى قد يدل ذلك على أن المرض مستعصي والطبيب ليس متأكد من حالة المريض. فإعطاء المهدءات والاستعانة بصديق . . .
فالمسألة عندما تكون الحالة المرضية متقدمة جداّ
وعندما تكون حلول الأمس غير ناجعة لمشاكل اليوم!
فما العمل؟
من زائر رقم 1 إلى زائر رقم 5
أخي الغزيز : أخطا سهمك و أصاب القربة . مثل عربي لا يحتاج إلى تأويل ..... و العاقل يفهم ... ويكفي أنك فهمت المقصود ولكن ..... ! وما أدراك ما لكن يا عزيزي .
أي أكلام لا يضع في أولويتة كرامة الإنسان البحريني لن يجدي نفعا
الشعب البحريني شعب عظيم القدر والشأن وراق في التعامل.
ليس هذا الكلام مبالغة وإنما هي حقيقة يشهد لنا الغريب قبل القريب.
ولو أن أحدد المتخصصين قام بدراسة ميدانية للأخلاق والمثل وعمل مسحا لرأى أن نسبة الجريمة في البحرين جدا متدنية مقارنة بشعوب العالم الإسلامي والعالم ككل.
يجب استثمار وتنمية ما لدى هذا الشعب من طيبة وطاقات لا محاولة جر هذا الشعب إلى ساحات أخرى بسبب مطالبته بحقوقه
كبير يادكتور
شكرا شكرا شكر لكم شكرا الى صوت المواطن المطهد في ديرتنا انتم من يستحق التكريم في هدي البلد على حبكم الى البلد
الى الزائر 8
فعلا أضم صوتي الى الزائر 8 -يجب التطبيق أولا لكل المساعي الملكية بدلاُ من الالتفاف كما تفعله بعض الجهات الرسمية مع المفصولين طائفياٌ والتباطؤ في إرجاعهم...
العبرة بالتطبيق
لا يكفي الاعلان عن الخطوات الإصلاحية بل لابد وأن يكون هناك تطبيق ملموس على ارض الواقع
نبي خطوات ملموسة لا تصريحات
من 14 فبراير وحتى اليوم عشرات التصريحات من المسئولين ولكن على أرض الواقع كل يوم تتكسر جماجم وتتقطع أرزاق .. مللنا تصريحات تطبق بشكل معكوس ... نبي نشعر ولو لمرة واحدة بأن المسئولين بالفعل قلبهم على الشعب
مرة بس مرة
تهدى الامور
يقول الشاعر
تهدى الامور بأهل الرشد ما صلحت
فإن تولت فبالاشرار تناقد
كلام جميل يا دكتور نتمنى الخير لبلادنا البحرين
المفصولين أولاُ
يجب التركيز على ملف المفصولين عن الدراسة والمسرحين عن الوظائف بشكل طائفي بغيظ أولا بعد الخطاب السامي للملك
سئوال الى زائر 1
كيف تتكلم عن الوحده و انت تعتبر المعارضه ليست من الشعب ؟ مشكله عويصه .....
اوه كلام خطير كيف ستكون تغطيتة؟؟؟ لولا وجودكم (الوسط)لما علم به احد عن طريق صحافتنا فعلا انكم التوب والنوعية الجيدة(الكويلتي)
لاادري ماذا سيقول المزايدون والمحرضين في رئيس امريكا ونقول لك ياوسط الحرية والكرامة عنوانك يساوي الملايين وسيكون سهم في قلب المحرضين واقول ماذا سيكتبون اليوم شكرا لكم ياوسط فعلا بانك نتاج المشروع الاصلاحي وفي وقتها
بحريننا غالية
لا شك ان ماحدث امس من تصريحات جلالة الملك وما صرح به اوباما خطوة مفرحة للخيريين الذين يحبون البحرين وينشدون استقرارها ، وفي المقابل تحزن المتمصلحين الذين يدعون محبة البحرين وما يقوم به بعضهم من مقالات الانشاء والتعبير بعيدة كل البعد عن هذه المحبة المزعومة
هنا مربط الفرس
"الاستقرار في البحرين على المدى الطويل يتوقف على الاستجابة للمشاكل الداخلية... عبر إصلاحات حقيقية ومصالحة وطنية».
بارك الله فيك يا دكتور
احنا مع الوفاق , وفاق الامل وفاق الحب للوطن
دعوة صادقة
يقول الشاعر العربي المعروف بحكمته ورجاحة عقله : المهلب بن أبي صفرة ...
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى
خطب و لا تتفرقوا آحادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
و إذا افترقن تكسرت آحادا
نعم ، إذا افترقن تكسرت آحادا ، فاليوم نحن في البجرين حكومة وشعبا ومعارضة . يجب علينا جميعا الحفاظ علي مملكتنا الغالية ، والخروج بها من هذا المنزلق الخطير بتغليب العقل ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار . بمصالحة جادة تعيد للبحرين مكانتها المرموقة في مصاف الدول المتقدمة رافعة رأسها تبحر في بحر الأمان والخير للجميع .