العدد 3301 - الثلثاء 20 سبتمبر 2011م الموافق 22 شوال 1432هـ

دول عربية تختار عدم المواجهة مع إسرائيل في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

قال دبلوماسي اليوم (الأربعاء) إن دولاً عربية أرجأت قرارا كان سيجذب الانتباه إلى ما يعتقد أنها ترسانة نووية لدى إسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أمل تخفيف حدة محادثات بشأن إقامة منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي.
وذكر بسام الصباغ السفير السوري في المؤتمر العام السنوي للوكالة الطاقة للذرية إن دولاً عربية اتخذت الخطوة لإرجاء القرار لمدة عام. وتمكنت الوكالة الدولية في الآونة الأخيرة من إدراج حلقة مناقشة تديرها دول شرق أوسطية بشأن موضوع فرض حظر إقليمي على الأسلحة النووية في اجتماع مقرر في نوفمبر تشرين الثاني المقبل بعد 10 أعوام من التشاحن بشأن جدول أعمال الاجتماع.
وقال الصباغ إن ذلك" يعكس إيماننا القوي ورغبتنا في منح فرصة أخرى لعقد الاجتماع في نوفمبر المقبل والاجتماع الآخر المقرر في العام 2012".
وسيكون اجتماع العام 2012 أكثر أهمية وتم الاتفاق على عقده أثناء أخر مراجعة لاتفاقية عدم انتشار السلاح النووي.
وتأمل دول عربية أن يتمخض الاجتماع عن آلية من شانها أن تؤدي إلى إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية.
وقال دبلوماسيون غربيون إنه من المتوقع أن تحضر إسرائيل كلا الاجتماعين ولكن طرح قرار يشير إلى ترسانتها النووية قد يسمم المناخ قبل الاجتماعات.
ودفعت دول عربية نحو تبني قرار في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية العام 2009 يعبر عن القلق إزاء القدرات النووية لإسرائيل ويدعوها إلى التوقيع على اتفاقيات دولية لمنع الانتشار النووي.
وخسروا التصويت لصالح ذلك القرار بفارق ضئيل العام الماضي.
ومن المتوقع أن تتبنى الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية نصاً أخف حدة في وقت لاحق الأسبوع الجاري يدعو كل الدول الشرق أوسطية إلى السماح بعمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية والانضمام إلى اتفاقية عدم انتشار السلاح النووي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً