ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الوسيط الخليجي في الأزمة اليمنية عبداللطيف الزياني غادر صنعاء اليوم (الأربعاء) ولم يحرز أي نتيجة.
ولدى مغادرته، ألمح الزياني الذي وصل الاثنين إلى صنعاء في وقت واحد مع موفد الأمم المتحدة جمال بن عمر لتسريع تطبيق خطة الخروج من الأزمة، إلى أنه سيستأنف وساطته عندما "ستكون الظروف مؤاتية" للتوصل إلى تسوية، وذلك في تصريح نشرته الوكالة اليمنية.
ونقلت الوكالة عنه قوله أنه جاء للاستعلام حول "إمكانية الدخول في تفاصيل المبادرة" التي اقترحتها بلدان مجلس التعاون الخليجي، والمتوقفة منذ أشهر بسبب رفض الرئيس علي عبدالله صالح توقيعها.
لكن معارك عنيفة في صنعاء بين أنصار الرئيس صالح وخصومه، أسفرت عن عشرات القتلى منذ الأحد، رافقت مهمته الجديدة.
وقال الزياني "عندما تتوافر الظروف، سيكون الجميع على استعداد لبذل الجهود الضرورية لوقف التوتر وإعادة الأمن والاستقرار".
وقبل مغادرته، استقبله نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي حذر، كما ذكرت الوكالة اليمنية من أن اليمن "على مفترق طرق"، مشيراً إلى أن "لا وسيلة أخرى للخروج من الأزمة غير الحوار الوطني".