حذر الزعيم السيد مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من تصرفات "ديكتاتورية" وإجراءات قمع كالتي طبقها نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، حسب ما نقل بيان للصدر اليوم (الأربعاء).
وجاءت تصريحات الصدر رداً على سؤال تقدم به أحد أنصاره بخصوص صدور أمر بالقبض على النائب المستقل صباح الساعدي، قائلاً: "لقد أزعجنا هذا الخبر كثيراً".
ووجه الصدر كلامه للمالكي قائلاً "تبين لنا وبعد عدة قضايا منها صدور أمر إلقاء القبض على الأخ الساعدي وقبلها إقالة رئيس هيئة النزاهة وتصفية بعض الإعلاميين بمرأى من الحكومة، إن هذا ليس سوى بناء لديكتاتورية جديدة".
وأضاف "لا نريد صِداما ولا صَداماً (صدام حسين) فاهبب برئيس الوزراء الكف عن هذه الأمور من أجل الحفاظ على سمعة العراق"، مذكراً بأن "العمل السياسي مبنى على الشراكة لا على الإقصاء".
وأعلن النائب عن دولة القانون علي شلاه الثلثاء، أن مجلس القضاء الأعلى أصدر مذكرة قبض بحق النائب المستقل صباح الساعدي الذي اتهم رئيس الوزراء المالكي الأسبوع الماضي بـ "الديكتاتورية"، بتهمة تهديد السيادة والسلامة الوطنية.
وسبق ذلك، قبول المالكي في العاشر من الجاري، استقالة قدمها رئيس هيئة النزاهة في العراق القاضي رحيم العكيلي، حسب ما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي.
وكان العكيلي قدم مساء الخميس استقالته بسبب ضغوط أحزاب سياسية اتهمها بمحاولة التستر على اختلاس أموال، بحسب ما أعلن احد معاونيه رافضاً كشف هويته.
إلى ذلك، قتل الصحافي العراقي المعروف بانتقاداته للحكومة هادي المهدي (43 عاماً) بسلاح كاتم للصوت داخل منزله في بغداد، ليلة الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
صدام
راح الاسد والله الله يرحمك يا الشهيد صدام حسين