أعربت منظمة التعاون الإسلامي اليوم (الأربعاء) عن دعمها للاتفاقية التي وقعت بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لإنشاء مركز للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، في بيان اليوم، "إن العالم الإسلامي يؤمن بأن أنشطة مكافحة الإرهاب ينبغي أن تركز على البحث الصادق عن أسباب الإرهاب ومعالجتها بدلاً من إبداء التجاهل ومحاربة تداعيات الإرهاب الخارجية"، مضيفًا "أن الإرهاب لا يمكن أن يعالج على نحو فعال من خلال التعامل مع هذه القضية من منظور أمني فقط".
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي، تنتهج باستمرار سياسة المشاركة مع الغرب لإزالة الشكوك بين المسلمين والغرب ومد يد العون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال إن المنظمة والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى يمكن أن تدخل في شراكة ذات مغزى بشأن هذه المسألة.
واقترح أوغلي عقد مؤتمر دولي شامل حول مكافحة الإرهاب من شأنه وضع تعريف لا لبس فيه للإرهاب، وتكثيف الجهود في مجالات الأمن وإنفاذ القانون وحرمان الإرهابيين من الموارد المالية والتنقل، وتعزيز النظام القانوني والبناء على الأدوات الدولية الموضوعة لمكافحة الإرهاب.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن الاثنين الماضي توقيع المنظمة الدولية مع حكومة المملكة العربية السعودية اتفاقية لإنشاء مركز أممي لمكافحة الإرهاب.