طالب محافظ النجف عدنان الزرفي الخارجية العراقية اليوم (الأربعاء) بالعمل على استعادة رفاة الشاعرين العراقيين محمد مهدي الجواهري ومصطفى جمال الدين اللذين دفنا في سورية في تسعينات القرن الماضي.
وبالتزامن مع استعدادات النجف عاصمة الثقافة الإسلامية المقرر مطلع العام المقبل، قال الزرفي في بيان "نطالب وزارة الخارجية بإعادة رفاة الشاعرين الكبيرين محمد مهدي الجواهري ومصطفى جمال الدين إلى النجف الأشرف".
واختيرت النجف في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) لتكون واحدة من العواصم الثلاث للثقافة الإسلامية العام 2012 مع دكا عاصمة بنغلادش ونيامي عاصمة النيجر.
يذكر أن الشاعر الجواهري أبرز شعراء العراق، ولد في النجف (جنوب بغداد) العام 1899 لأسرة عريقة تعرف بآل الجواهر، وعمل فترة قصيرة في بلاط ملك فيصل الأول لدى تتويجه ملكاً للعراق قبل أن ينصرف إلى العمل الصحافي.
ومن الصحف التي عمل على إصدارها "الفرات" و"الانقلاب" و"الرأي العام" وانتخب عدة دورات رئيسا لاتحاد الكتاب العراقيين لكنه غادر العراق إلى لبنان عام 1961 ومن ثم استقر بعد ذلك في براغ التشيكية مدة سبع سنوات.
وعاد الجواهري، إلى العراق العام 1968 لكنه غادر مجدداً ليستقر في دمشق حيث أمضى بقية حياته حتى وفاته العام 1997 عن عمر ناهز الثمانية والتسعين.
أما الشاعر مصطفى جمال الدين فقد ولد في الناصرية (جنوب بغداد) وهاجر البلاد العام 1981 إلى الكويت بسبب ضغط النظام الحاكم في العراق، ثم إلى دمشق حيث توفي إثر مرض عضال في دمشق عن عمر ناهز السبعين عاماً.
ان لله وان اليه راجعون
اذا اوصى هو بدفنه في سوريا فلا يجوزالتعدي على حرمة القبر (سوريا والعراق واحد) والميت اليه احترامه الله يرحمه ويغفر اليه