من الحركات الاحتجاجية التي حافظت على سلميّتها في أحداث الربيع العربي، حركة الشعب اليمني الشقيق.
في الأيام الأخيرة، عادت أخبار القتل ومناظر البطش الجماعي في اليمن، في تصعيدٍ دموي جديد، يتولاه نظام علي عبدالله صالح لقمع معارضيه وإرهابهم بزيادة منسوب الدماء المُراقة.
هذا الحاكم الذي يمسك بتلابيب اليمن منذ 33 عاماً، تعرض لعملية تفجير غامضة قبل خمسة أشهر، وأُجلِيَ بصعوبةٍ إلى الخارج ليتلقى العلاج، حتى انقطعت أخباره ثلاثة أشهر، ظهر بعدها للإعلام برأسٍ ملفوفٍ بالشماغ الأحمر، وأيدٍ محترقة، تكشف فظاعة التفجير الذي استهدفه ذات جمعة.
طوال فترة غيابه، جَمُدَ الوضع السياسي في اليمن، بينما استمرت التظاهرات المنادية برحيله بإيقاع هادئ، إذ لم يترك الجمهور الساحات والميادين في كبرى المدن اليمنية.
مع خروجه من غيبوبته واسترداد جزء من صحته، بدأت الساحة تسخن من جديد. فالرجل الذي ناور ليُفشل المبادرة الخليجية قبل أشهر، عاد ليعلن قبوله بها مؤخراً... وبشروط جديدة، أهمّها ضمان سلامته من الملاحقة القانونية، وضمان جزء من السلطة لابنه. مشروع التوريث الذي داعب خياله واُضطر للتنازل عنه قبل أشهر، عاد يداعبه من جديد وهو يناور المناورة الأخيرة.
في اليمن لم تعد القضية داخلية، فهناك خيوطٌ خارجيةٌ تعمل على خط الأزمة. ومن شأن القوى التي تعارض التغيير، أن تخرج البلد من إيقاعها الهادئ ودفعها باتجاه مواقف أكثر راديكاليةً وعنفاً. ففي اليومين الأخيرين، انفجر العنف مجدداً، ليوقع الأحد الماضي ستة وعشرين قتيلاً، ومئات الجرحى، فيما قتل أمس (الإثنين) خمسون وجرح المئات حتى الظهر. ومازالت عمليات القتل والاستهداف قائمةً على قدم وساق، حيث يرجعها البعض لما يجري وراء الكواليس من اتصالات لنقل السلطة، تغيّر رأس النظام وتبقي على الجثة. ويردّها آخرون إلى تداعيات سقوط حكم القذافي، أخذاً بنظرية التأثير المتبادل في هذه البقعة المترابطة من الأرض.
في اليمن حافظ المتظاهرون على سلميّة حركتهم رغم انتشار قطع السلاح بالملايين، بينما أبدع النظام في عمليات استهدافهم من فوق أسطح المنازل والمباني العالية بأيدي القناصة والبلاطجة. وفيما كان يجري التكتم في البلدان الأخرى على مثل هذه الأعمال والانتهاكات الفظيعة، لم يكن نظام صالح يكترث بالتستر عليها، فيمارسها عياناً جهاراً. والأسوأ من ذلك أنه استخدم ضد المتظاهرين العزل قذائف الـ «آر بي جي» والطائرات.
صالح يقدّم صورةً لحاكم عربي صعد للحكم صدفةً على حين غرة، نشأ راعياً في بيئةٍ فقيرةٍ، وتدرّج في الجيش، حتى أمسك بتلابيب السلطة التي لا يريد أن ينازعه فيها أحد. وبينما كان يسرف في الحديث عن التمسك بالدستور ليبقى حتى آخر يوم في ولايته، اشترط على الوسطاء الجدد ضمان عدم ملاحقته وأسرته جنائياً.
آخر الأخبار عن اليمن الجريح... أعرب وزير الخارجية أبوبكر القربي عن حزن حكومته لعمليات القتل، ووعد مجلس حقوق الإنسان في جنيف بالتحقيق في إراقة الدماء ومحاكمة المسئولين عن سفكها. من سوف يحقق؟ ومَنْ سيُحاكم مَنْ؟
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3300 - الإثنين 19 سبتمبر 2011م الموافق 21 شوال 1432هـ
دعا بان كي مون السلطات الى حماية المدنيين وتحمل مسؤولياتها التزاما بالقانون الدولي( الزعماء العرب يطبقون العكس و يذبحون المدنيين )... ام محمود.
أدان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة استخدام القوة ضد المتظاهرين ودعا جميع الأطراف في اليمن إلى التزام "اكبر قدر من ضبط النفس"
وقال المتحدث باسم الأمين العام مارتن نيسيركي إن بان كي مون "يدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الامن الحكومية ضد متظاهرين عزل في العاصمة صنعاء، ما ادى الى العديد من القتلى والجرحى"
وأضاف أن الامين العام يعرب عن قلقه العميق حيال تصاعد العنف في اليمن، ويدعو كل الاطراف الى ممارسة اكبر قدر من ضبط النفس وتفادي اي عمل استفزازي
نظرية المؤامرة الغربية إذا قلنا انها باطلة فما حقيقة ما يحدث لدولنا ....... ام محمود
آلة القتل والتعذيب والترويع التي أصبحت بأيدي القناصة والبلاطجة معدومين الضمير والانسانية حصدت أرواح مئات الآلاف من الشباب والأطفال والرجال
والمنظر رهيب لا يحتمل .. الى متى ستحافظ الثورة اليمنية على سلميتها و نزيف الدم لا يتوقف يمكن الامور تتحول الى الحرب الأهلية
هناك تصريح امريكي جاء أمس ويناقض الحدث الدامي (تقول امريكا ان هناك اشارات مشجعة و بوادر لقرب انتهاء الأزمة في اليمن)
نتساءل هل امريكا تعيش في كوكب ثاني و لاترى ما نراه على شاشات التلفاز وفي الصحف
والتفسير الثاني يقول بانها لها يد
الوضع مخيف جداً في كل اليمن - سوريا - ليبيا يبدو ان المنطقة تنزلق الى المجهول .... ام محمود
عندما أعلن الثوار في اليمن انهم باتجاه التصعيد الثوري والاعتصام في ميدان التحرير بأعداد كبيرة أحسست ان خطب سيء سيحدث لهم .. وحدث ما كنا نتوقعه ثلاثة ايام دامية جداً والقتلى أكثر من 60 شهيد بالاضافة الى مئات الجرحى
الامم المتحدة تقول منذ عدة أشهر أن السلطات اليمنية استخدمت القوة المميتة بشكل مفرط وغير متناسب ضد المتظاهرين مما أدى إلى قتل مئات الأشخاص وتعريض آلاف آخرين لاصابات جسيمة بما في ذلك فقدان الاطراف
الرئيس اليمني استعاد قوته وبطشه لليمنيين وهناك أعوان له داعمين
يريدون عودته سريعا
والله قلوبنا معكم
أخواننا في اليمن الأبطال والغيورين يستحقون وقفة شكر وتقدير واحترام
كل التضامن مع اخوتنا اليمنيين الشجعان
اشكرك على التفاتاتك نحو الثورات العربية الشقيقة التي نتشارك معها ذات الهموم وذات التطلعات نحو الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية ...
كل التضامن مع الثوار اليمنيين ونحو مزيد من الدعم لهم في وجه أعداهم وخاصة الأخطر منهم ( الثورة المضادة التي تقودها ايدي لا تريد الخير للشعوب العربية )
من المحقق..
من المحقق ؟؟؟ ومن يحسب من؟؟؟كلمة لطيفة وفي الصميم!!!!.
يا رب
اللهم انصر الشعب اليمني على الطاغية واجعل لهم فرجا سريعا.
ازدادي ياازمه نتفرجي
قال الشافعي
ولرب نازلة يصيق بها الفتا ذرعا
وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
وكنت اضنها لن تفرج
النصر لاخوننا في اليمن و ندعوهم الى الصبر فاالنصر قاب قوسين او ادنا
ازدادي ياازمه نتفرجي