أكد سمو رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ونائب جلالة الملك سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على أهمية خلق إجماع وطني يجسد اللحمة الوطنية من خلال خطاب ديني وسياسي وإعلامي وطني الصبغة لا طائفي الهوية وضبطه من أجل الحفاظ على وحدة المجتمع، وشدد سموهما بأن الوقت قد حان لاعتماد خطاب وطني يمثل شعب البحرين الواحد ويحارب الفئوية، وأن تكون الوطنية لا الطائفية هي المحور الذي يلتقي عليه الجميع تحت مظلة الوطن، فعلى الجميع واجب تجاه الوطن وذلك بالتوقف عن الخطاب السياسي الذي يفرق ولا يجمع، فما تحتاجه البحرين هو خطاباً سياسياً مسئولاً لا محرضاً، جامعاً لا مفرقاً.
وكان نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قام بزيارة اليوم (الاثنين) بزيارة إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وذلك ظهر اليوم بديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
المصلي
نحن نطالب بسن قانون يجرم كل من تسول له نفسه ...بأذكاء الطائفية البغيضة وتمزيق الوطن.... وهذا ما تسعى اليه البلدان المتقدمة المتحضرة وبهذا نصون وطننا من الأزمات السياسية المتعاقبة تحت قانون واحد الدين لله والوطن للشعوب فلنشمر عن سواعدنا حاكمين ومحكومين بنيات صادقة للخروج من هذه الأزمة ونحن اصلب عودا ونتمنى على المسئولين تنفيد توجيهات جلالة الملك بأرجاع المفصولين والموقفين عن اعمالهم وبدون تأخير لنحافظ على الوحدة الوطنية
بادرة خير ان شاء الله
نتمى الاصلاحات وارجاع المفصولين بكامل حقوقهم ووقف الفصل والتوقيف وكلنا البحرين نعيش ونحيا فداء لترابها