أكد الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل إبراهيم الطريف أن الأمانة العامة في مجلس الشورى تعقد اجتماعات دائمة للتأكد من أن جميع الأمور تسير وفق الخطة المرسومة لاستقبال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثالث، لافتاً إلى أن جميع الاستعدادات تعد بالطريقة اللائقة التي تتناسب وهذا الحدث الكبير.

وأشار إلى أن هناك تنسيقاً وتواصلاً مستمراً مع الجهات المعنية للاطمئنان على استعدادات الحفل الذي سيشارك فيه الكثير من جهات الدولة، متمنياً أن يكون الفصل المقبل فصلاً تشريعيّاً يصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وأشار الطريف إلى أن الأمانة العامة لمجلس الشورى بتوجيهات من رئيس المجلس علي صالح الصالح، عملت منذ وقت مبكر على تحديث وتجهيز جميع الأدوات المساندة التي تمكن أعضاء مجلس الشورى من القيام بالدور التشريعي المناط بهم، مؤكداً أن هناك اجتماعات دورية مع مختلف الجهات في الأمانة العامة للتأكد من تنفيذ ما هو مطلوب من كل جهة استعداداً لبدء دور الانعقاد. وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد صباح يوم أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2011) بحضور الأمين العام المساعد للموارد البشرية والمالية والمعلومات أحمد عبد الله الحردان وعدد من مديري ورؤساء الأقسام بالأمانة العامة، وقف طريف على آخر الاستعدادات من قبل إدارات وأقسام الأمانة العامة لاستقبال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثالث، إذ أكد في هذا الإطار أهمية التميز في الخدمات والأعمال المنوطة بموظفي الأمانة العامة والمقدمة إلى أعضاء المجلس.

ولفت إلى أن الأمانة العامة قامت بتطوير بعض الجوانب المتعلقة بتنظيم الجلسات وشئون اللجان والخطة الإعلامية للمجلس، بالإضافة إلى وضع خطة تدريبية لموظفي الأمانة العامة لتزويدهم بالخبرات اللازمة لتطوير العمل، وحصر الشواغر الوظيفية التي يتطلبها، بالإضافة إلى توفير جميع الوسائل والتقنيات عبر متابعة متواصلة من قسم تقنية المعلومات لتسهيل العمل وضمان سرعة الإنجاز ودقته. وخلال الاجتماع جرى التأكيد على أهمية دور الموظفين بالأمانة العامة والنظر في استكمال المساعي التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس الشورى في مجال رفع كفاءتهم وتعزيز إمكاناتهم وخبراتهم، إذ ثمن الحضور الجهود التي بذلها الموظفون استعداداً للدور المقبل في الالتزام بحضور الدورات وورش العمل التي نظمتها الأمانة العامة بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، مبدين تقديرهم لمبادرات الموظفين تجاه عملهم وتفانيهم لتطوير أدائهم.

واستعرض المجتمعون الخطوات التي تم إنجازها حتى الآن فيما يتصل بالخطة الاستراتيجية للأمانة العامة بالتعاون مع الـUNDP، والمراحل المتبقية، إذ أكد الأمين العام أهمية التخطيط الاستراتيجي في رسم وتطوير الخطط والبرامج الموضوعة من قبل إدارات وأقسام الأمانة العامة، إضافة إلى خلق بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار بالاتجاه الذي يحقق أهداف المجلس، لافتاً إلى أن مثل هذه المشروعات وورش العمل كفيلة تعزيز قدرات الأمانة العامة لمواكبة التطورات المتلاحقة في عمل المؤسسات التشريعية في جميع المجالات، وخصوصاً التخطيط الاستراتيجي، مقدماً شكره وتقديره للجهود التي يبذلها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساندة الأمانة العامة في جهودها التطويرية.

كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية والإدارية، بالإضافة إلى متابعة بعض الاقتراحات الرامية إلى تطوير العمل في إدارات وأقسام الأمانة العامة للمجلس