أشاد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، معرباً عن تطلعه إلى المزيد من التعاون بين البلدين الصديقين والوصول بهذا التعاون إلى آفاق رحبة في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال استقباله ظهر أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2011) في قصر القضيبية المسئول المالي الأول في حزب المحافظين البريطاني اللورد جورج ماجن، حيث رحب سموه بزيارته البحرين.

وأكد سموه أن مملكة البحرين نجحت في ترسيخ الأسس المتينة للدولة المدنية الحديثة بفضل التوجهات الحكيمة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهو ما انعكس على أجواء الحياة الديمقراطية التي تنعم بها البحرين، والتي تشهد تطوراً باستمرار، مؤكداً أن ما يهم الحكومة هو تحقيق أكبر قدر من المصلحة العامة للفرد وتحقيق الإرادة العامة للمجتمع في العيش الكريم.

ودعا إلى استثمار العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين في تكثيف التعاون بينهما بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، مؤكداً أن إطلاق حوار التوافق الوطني جاء من حرص البحرين على كفالة الحقوق لمختلف الأفراد والفئات، وهو ما سعت له وبمشاركة من المجتمع المدني من خلال الحوار لتنفيذ المرئيات وتحقيق تطلعات المواطنين.

وقال سموه إن المحافظة على الأمن والاستقرار وتعزيز تماسك المجتمع هو الغاية والهدف للسير في طريق التنمية والبناء.

وأشار إلى أن تشكيل اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق يؤكد أن البحرين بلد القانون والمؤسسات وهي ملتزمة بالمواثيق والمعاهدات الدولية كافة، وتوثيق العلاقات وبالشكل الذي يعمق سبل التواصل بين صناع القرار في البلدين.

من جانبه؛ أعرب اللورد جورج ماجن عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء، مؤكداً حرص المملكة المتحدة على تنمية علاقات الصداقة والتعاون مع مملكة البحرين. ونوه بما وصلت اليه العلاقات البحرينية البريطانية من تطور ونماء على الأصعدة كافة، مشيداً بالدور الفاعل لمملكة البحرين في مختلف المجالات.

وأكد أن البحرين تعتبر من الدول المتقدمة في المنطقة وخاصة على المستويين الاقتصادي والسياسي، كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي ومركز مصرفي ومالي متقدم، ما يجعلها ذات أهمية وبوابة لدول الخليج العربية