صرح أحمد الصوفي، السكرتير الصحفي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، اليوم (الأحد) بأن الرئيس لا يمكن أن يتنازل عن منصبه حتى يأتي "رئيس شرعي جديد" لقيادة البلاد.
وقال الصوفي في تصريحات لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن صالح هو الرئيس الشرعي الوحيد لليمن، لافتاً إلى أنه لن يتنازل عن منصبه حتى يأتي رئيس جديد لسدة الحكم عن طريق الانتخابات الرئاسية فقط.
وأوضح أن تفويض الرئيس لنائبه هو فقط بشأن الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية في اليمن)، ثم التوقيع على المبادرة الخليجية.
ولفت إلى أنه لا يمكن الجلوس على طاولة حوار مشتركة بشأن التوقيع على المبادرة الخليجية بين أطراف الأزمة السياسية اليمنية بسبب تعنت أحزاب اللقاء المشترك.
وذكرت شينخوا أن الصوفي أضاف: "لا أعتقد أن اللقاء المشترك يعد طرفاً وطنياً قادراً على تحمل مسئولياته، وليس لدى أحزابه الشعور بالمسئولية، ولذلك أعتقد أن هذه الأحزاب لا يمكن لها أن تجلس على طاولة الحوار بشأن الاتفاق على تنفيذ المبادرة الخليجية، لأن استراتيجية هذه الأحزاب بنيت على فكرة التخريب والهدم وعلى مشروع تفكيك مؤسسات الدولة، ولذلك فالحوار خارج تماما عن أولويات أحزاب اللقاء المشترك".
ونقلت وكالة "شينخوا" عن الصوفي قوله إن الجانبين الأميركي والأوروبي يجريان حالياً حواراً مكثفاً مع أحزاب اللقاء المشترك لإقناع هذه الأحزاب بحدود التفويض على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، مؤكداً أن هذا الجهد الدولي يسعى إلى تقريب المحددات وطرق استيعاب الشراكة بين الحزب الحاكم والمعارضة.