العدد 3298 - السبت 17 سبتمبر 2011م الموافق 19 شوال 1432هـ

متهم بغسيل أموال يدعي بأنه يتاجر ببيع "الأعشاب" بدلاً من المؤثرات العقلية

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف 

تحديث: 12 مايو 2017

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وجاسم العجلان وأمانة سر ناجي عبدالله قضية غسيل أموال حتى 18 سبتمبر/ أيلول 2011 للاطلاع والرد.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2008 أنه اكتسب أموال المبينة بالتحقيقات من نشاط إجرامي وهي المتاجرة في المؤثرات العقلية وإجراء عمليات إيداع وسحب أموال والتي ادعى بأنه يعمل في مجال متاجرة بالأعشاب وذلك لإخفاء طبيعة عائد تلك الأموال مع علمه بذلك.
وتتمثل تفاصيل القضية أن رائد بقسم مكافحة الجرائم الاقتصادية ومن خلال تحرياته وجد أن المتهم متورط ببيع المؤثرات العقلية وأنه يقوم بتحويل وإيداع مبالغ كبيرة وصلت في العام 2008 إلى 445 ألف و769 ديناراً، وذلك من خلال أرصدة، وأن المتهم لا يتعدى راتبه بين 350 إلى 450 ديناراً، كما أن المتهم ادعى بأنه يتحصل على تلك المبالغ وأنه شهرياً يحصل على 500 إلى 700 دينار من خلال عمله في بيع الأعشاب الطبية وصالون نسائي ، إلا انه لم يستطع إثبات ذلك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً