قال وكيل الأشغال نايف الكلالي: "إن وزارة الأشغال تتبنى حالياً مبادرة المباني الخضراء والطاقة المتجددة والمستدامة المنطلقة من الخطة الإستراتيجية للوزارة والمتماشية مع رؤية البحرين 2030".
وأشار الكلالي إلي أنه في سبيل تحقيق ذلك قامت الوزارة بتشكيل فرق عمل متخصصة في جميع المجالات لتطبيق معايير وشروط المباني الخضراء والطاقة المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية والطاقة.
وأضاف: "تعنى الوزارة بخلق بيئة صحية مريحة وآمنة في المباني التي تقوم بتصميمها والإشراف على تنفيذها عن طريق استخدام التقنيات المستدامة والمواد الصديقة للبيئة، ففي مجال الخدمات الميكانيكية تم استخدام نظام التكييف المركزي في المدارس الجديدة وتصميمها بحيث يتيح مرونة التحكم في درجة الحرارة والرطوبة وبالتالي خفض الاستهلاك الكهربائي".
وتابع الكلالي : "تم أيضاً تركيب نظام إدارة المبنى (BMS) وذلك للمراقبة والتحكم الدقيق في جميع أنظمة الخدمات مما يتيح توفير بيئة مريحة والخفض الكبير في الاستهلاك وسهولة الصيانة، كما استحدثت المواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية ومنها على سبيل المثال مجاري الهواء المزدوجة ومواسير المياه البلاستيكية والغازات الصديقة للبيئة في أجهزة التكييف، كل ذلك له الأثر الكبير في خفض مصاريف الصيانة وبالتالي خفض الاستهلاك والتأثير الايجابي الكبير على البيئة من حيث تقليل تآكل طبقة الأوزون وخفض الاحتباس الحراري".
وأما في مجال أنظمة الخدمات الكهربائية فقد تم اتخاذ جملة من الإجراءات أهمها استخدام المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة والأجهزة الكهربائية للتحكم في الإنارة مثل مجسات الإشغال ومجسات مستوى الإنارة ومفاتيح التحكم في مستوى الإنارة وأجهزة التوقيت بهدف التوفير في الاستهلاك الكهربائي وحفاظاً على الطاقة.
وأشار إلي أن الوزارة تدرس حالياً تطبيق تقنيات أخرى مرتبطة بالطاقة المتجددة والمستدامة كاستخدام الخلايا الشمسية في منشآتها.