توصل باحثون إلى أن ارتكاب أخطاء شائعة في كتابة عناوين البريد الإلكتروني قد يوقع محتويات الرسائل في أيدي اللصوص والقراصنة الإلكترونيين.
وقام الباحثون بخلق نطاقات للإنترنت تعمدوا أن تحوي أخطاء شائعة، فوصلهم عدد كبير من الرسائل الإلكترونية التي لم تكن موجهة إليهم في الأصل.
وبلغ حجم البيانات التي حصلوا عليها خلال ستة شهور 20 غيغابايت، في 120 ألف رسالة أرسلت إليهم بطريق الخطأ، وتضمنت بعض الرسائل أسماء مستخدمين وكلمات السر للدخول إلى حسابات إلكترونية خاصة.
ويقول الباحثان بيتر كيم وغاريت غي إن 30 في المئة من أكبر 500 شركة أميركية كانت معرضة للاختراق بهذه الطريقة.
ومنشأ المشكلة هو الطريقة التي تصمم فيها الشركات أنظمة بريدها الإلكتروني، وبينما يعتمد البعض نطاقاً مركزياً لجميع فروع الشركة يخصص البعض الآخر نطاقات فرعية للأقسام المختلفة في الشركة، وتستخدم النقطة لفصل الكلمات في النطاقات الفرعية.
في العادة إذا أغفل مرسل الرسالة طباعة النقطة من المفروض أن تعود الرسالة إليه، ولكن في حال وجود نطاق مطابق للنطاق المعني بدون نقطة ستصل الرسالة إليه.
وإذا كان منشئ النطاق الأخير هو لص تعمد اصطياد الرسائل الضالة فستصل كل البيانات المرسلة بالخطأ إليه
العدد 3297 - الجمعة 16 سبتمبر 2011م الموافق 18 شوال 1432هـ