توج راعي اليوم الختامي للبطولة الخليجية الثالثة لناشئي الكرة الطائرة رئيس الاتحاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة منتخبنا الوطني بكأس البطولة التي يحققها للمرة الثانية في تاريخه بعد البطولة الأولى في الكويت. وحضر الختام أيضاً رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للكرة الطائرة الشيخ يوسف العبدالله الصباح.
هذا، وتم تقليد لاعبي «الأحمر» بالميداليات الذهبية وسلم علي بن محمد كأس البطولة إلى قائد المنتخب حسين خليفة، فيما تم تقليد لاعبي المنتخب السعودي الميداليات الفضية، والمنتخب الإماراتي الميداليات البرونزية.
وفي اليوم الختامي أيضاً، تمكن منتخب قطر من تحقيق انتصاره الأول على الكويت بثلاثية نظيفة ليحرم الأخير من فرصة مازحة منتخبا السعودية والإمارات في سبيل الوصول إلى منصة التتويج.
وجاء تتويج منتخبنا بعدما تمكن من تحقيق (4) انتصارات متتالية وبثلاثية نظيفة على جميع المنتخبات، ليصبح اليوم الختامي من دون طعم باستثناء المباراة الثانية التي كانت كفيله لحسم الوصافة وهذا ما نجح السعوديون في تحقيقه بفضل الأداء الجماعي الذي قدمه اللاعبون.
في اللقاء الأول، تمكن القطريون من فرض سيطرتهم الشبه مطلقة على مجرياته، إذ قدم لاعبو «العنابي» مستوى فني طيب بالمقارنة بالمباريات الماضية، وكان أبرز لاعبيه سامب في قمة مستواه وهذا ما ساعد الرميحي ورفاقه لتحقيق هذا الانتصار، فيما كانت معنويات الكويتيين في أدنى مستوياتها بعد خسارتها يوم أمس الأول من البحرين، فلم يقدم لاعبو سعد يعقوب أي مستوى يذكر في المباراة على رغم الأداء الجيد نوعاً ما في الشوط الثالث. وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/19، 25/16، 27/25).
أما في اللقاء الثاني، فكانت السيطرة فيه لـ»الأخضر» السعودي، إذ خالف لاعبو عادل الخليفي كل التوقعات بأدائهم الذي كان السر في هذه السيطرة، فيما عانى الإماراتيون من كثرة الأخطاء وكذلك غياب الأداء الجماعي الذي كان يميزه في اللقاءين الماضيين، وهذا الفوز أعطى الوصافة للأخضر والمركز الثالث للإمارات. وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/21، 25/16، 25/18).
سلم رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة تكريم اللجنة الأولمبية إلى لاعبي منتخب الناشئين أبطال البطولة الخليجية الثالثة، وذلك أثناء المباراة الثانية في مركز تطوير الكرة الطائرة.
وتعتبر هذه بادرة إيجابية من «الأولمبية» لأنها كرمت الأبطال أثناء صناعة الحدث، وهذا سيكون له انعكاس إيجابي من دون شك على اللاعبين.
غابت الجماهير بشكل لافت جداً عن حضور مباريات اليوم الختامي والتتويج، باستثناء بعض أهالي اللاعبين وأصدقائهم وبعض المسئولين.
- شاركت الفرقة الموسيقية بالأمن العام بفعاليات اليوم الختامي، وكان ذلك بعد المباراة الأخيرة بين السعودية والإمارات.
- حصل اللاعب القطري سامب على جائزة أفضل لاعب في المباراة الأولى.
- حصل اللاعب السعودي منتظر حسين على جائزة أفضل لاعب في المباراة الثانية.
- احتفل السعوديون بصورة كبيرة بتحقيقهم المركز الثاني بعد فوزهم الكبير على الإمارات.
- تغادر اليوم الوفود المشاركة البلاد وذلك بعد ما مكثوا فيها قرابة الأسبوع.
ذكر صانع ألعاب منتخبنا محمود العافية أن المنتخب استحق النتيجة التي آلت لها البطولة وهي التتويج باللقب الخليجي، وقال: «كنا الأفضل، واستطعنا أن نفرض سيطرتنا على البطولة على رغم تذبذب المستوى، إذ كان مستوانا أفضل وبكثير في البطولة العربية».
وعن سبب تحسن مستواه خصوصاً في آخر لقاءين، قال: «بعد أول لقاءين كنت غير راض عن مستواي لأنني ارتكب بعض الأخطاء وهذا لم يساعد المنتخب نوعاً ما، ولكن بعد ذلك بالإصرار والاجتهاد تمكن من استعادة مستواي وتمكنا بفضل ذلك من تقديم مستويات فنية أفضل أمام قطر والكويت».
وعن سبب هبوط المستوى العام الذي حدث للمنتخب في لقاءي قطر والكويت بعد تحقيق فارق كبير، قال: «تراخينا نوعاً ما لأننا أحسسنا أننا حسمنا المباراة، فمثلاً أمام الكويت كنا نعتقد أن تتويجنا حدث ونحن في أرض الملعب وهذا أثر كثيراً على المستوى مما ساعد الكويت في العودة، ولكن بتوجيهات المدرب وإصرار اللاعبين عدنا إلى وضعنا الطبيعي واستعدنا الأفضلية بفضل الإرسال القوي وتماسك حوائط الصد».
حققنا البطولة من دون أن نفقد شوط واحد فهذا يعني أننا نستحق عن جدارة تحقيق اللقب، بهذه الكلمات بدأ قائد المنتخب حسين خليفة حديثه مع «الوسط الرياضي».
وأضاف أيضاً «المنتخبات الخليجية تطورت بالمقارنة بالبطولة العربية في هذه البطولة، إذ رأينا مستواها يتحسن من مباراة لأخرى، ولهذا لا يعني أننا واجهنا بعض الصعوبات خلال بعض المباريات يعود فقط لهبوط مستوانا، بل أيضاً لرغبة المنتخب المنافس في العودة لمجريات المباريات والضغط علينا أكثر».
واستمر بالقول: «لكنا دائماً ما اعتدنا على مثل هذه الظروف، ولهذا ترى أن مستوانا يكون مثالياً في حال نتعرض للضغط من قبل المنافس، ولله الحمد في النهاية وصلنا لهدفنا المنشود وهو اللقب، مع تحسن تدريجي في المستوى من لقاء لآخر».
وعن سبب تفعيلة بشكل كبير بهذا اللقاء بالمقارنة باللقاءات السابقة، قال: «بالفعل، تم التعويل على مركز (3) كثيراً لأن منافسنا يعاني نوعاً ما فيه، والأهم أننا قدمنا مردودا فنيا طيبا بالمجمل العام قادنا للفوز».
وطالب قائد المنتخب الاتحاد بالسعي لتأكيد مشاركة المنتخب في بطولة آسيا للشباب العام المقبل، وأضاف «نريد أن نحتك على المستوى القاري، وأن نشرف البحرين في مثل هذه المحافل القارية وهذه فرصة لنا لكي نؤكد أننا قادرون على تقديم المزيد». وأهدى خليفة هذا الإنجاز إلى والده وعمه العزيزين.
أرجع اللاعب الحر في منتخبنا محمد يعقوب تحقيق هذا الإنجاز لعدة عوامل أبرزها الالتزام والرغبة الحقيقية بتحقيق الفوز تلو الآخر بالإضافة إلى الجدية، وقال: «هذا المنتخب أظهر خلال المرحلة الماضية التزاماً كبيراً ساعده على تطوير مستواه نحو الأفضل، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الجدية التي أظهرها كل اللاعبين، وبفضل كل هذا استطعنا التتويج، من أبرز العوامل أيضاً كانت الرغبة الحقيقية لكل فرد يعمل مع «أحمر الناشئين» بتحقيق الألقاب الدافع الرئيسي لتحقيق البطولة».
واستمر بالقول: «على رغم أننا الأفضل إلا أننا عانينا نوعاً ما من هبوط في المستوى وهذا سببه التساهل بكل صراحة، لأننا في بعض الأحيان نعتقد أننا حسمنا الأمور لمصلحتنا قبل انتهاء اللقاء، وهذا أوقعنا في حرج في بعض الفترات، ولكن كما أسلفت بفضل الحماس والجدية نستطيع العودة وتحقيق الفوز من دون أي مشكلات، لأننا الأفضل».
وتمنى أن يقدم هذا الجيل المزيد من التقدم في لعبة الكرة الطائرة للبحرين، وأضاف «أهدي هذا الإنجاز للأهل والأصدقاء وكل محبي (الأحمر)».
أفضل لاعب في البطولة (البحريني علي سلطان)
أفضل ضارب (السعودي ضياء آل خواهر)
أفضل مرسل (الإماراتي محمد العجيم)
أفضل صانع ألعاب (البحريني محمود العافية)
أفضل لاعب حر (السعودي حيدر البلادي)
أفضل مستقبل (الإماراتي حماد مبارك)
أفضل حائط صد (البحريني حسين خليفة)
أكد مدرب «أحمر ناشئي الطائرة» وصاحب إنجاز الثنائية - العربية والخليجية - رمزي أحمد لـ «الوسط الرياضي» أنه لم يتوقع أي يفوز بالبطولة بكل هذه السهولة، وأضاف «قبل البطولة، عرفنا أن وجود بعض التغييرات في بعض المنتخبات، وهذا وضعنا نوعاً ما في ترقب للمستويات التي ستظهر عليها هذه المنتخبات، لكنا ولله الحمد عرفنا كيف نسير المباريات لمصلحتنا مما أدى إلى تحقيق النتائج المرجوة في النهاية».
وواصل «كانت لدي ثقة بأننا قادرون على التتويج، ولكني في الوقت نفسه كنت منتظرا مستويات أكبر من المنافسين، وهذا لم يحدث».
وعن تقييمه للمستوى الفني العام لمنتخبنا ومدى رضاه عنه، قال: «المستوى الفني كان تصاعدي في البطولة، إذ كنا من لقاء لآخر نرى تحسناً يطرأ على المنتخب، وبكل تأكيد أن راض عن كل ما قدمه اللاعبون على رغم وجود بعض الملاحظات، مثل هبوط المستوى في بعض الفترات أو بعض الأخطاء الفردية السهلة التي بحاجة للتطوير لتفاديها، ولكن بشكل عام، نحن راضون لأننا استطعنا أن نحقق إنجازين في فترة وجيزة وبخسارة شوط واحد فقط، وهذا يؤكد أيضاً مدى جدارتنا باللقبين اللذين حققناهما».
وذكر رمزي أحمد أن المنتخب سير المباريات كما يريد، وأضاف «لم نواجه صعوبات في فرض أسلوبنا، نعم تعرضنا لهبوط المستوى وهذا جاء بسببنا نحن لأننا كنا نضن أن الأمور حسمت وهي ليست كذلك، ولهذا نرى عودة قوية مباشرةً لسيطرة على المجريات، وهذا السيناريو تكرر أمام قطر والكويت، ولذلك أقول أننا نسير المباريات كما نريد سواءً كجهاز فني أو لاعبين».
وعن التغييرات الفنية القليلة التي أجرها خلال مباريات البطولة، قال: «المنتخب كان يسير في الطريق الصحيح وبالتالي هو ليس بحاجة للتغييرات، ولكن في الوقت التي رأيت أنه بحاجة للتغير مباشرةً أشركت محمد الفردان بالإرسال، وفي آخر لقاءين دفعت بمحمود عبدالواحد بديلاً لأحمد عيسى، وهما أظهرا أنهما يكملان بعضهما البعض».
وأضاف في هذا السياق «بالنسبة لي هما لاعبان مهمان في مركز (2)، فمحمود يتمتع بالذكاء والقدرة على التعامل مع أصعب الظروف بالإضافة إلى أنه صغير السن ولاعب مهم للمستقبل، فيما أحمد عيسى يمتاز بالقوة البدنية والطول وهو أيضاً خامة رائع وبفضل اجتهاده وعمله سيكون له شأنه بالمستقبل هو الآخر».
وعن تقييمه لمستوى أيمن عيسى بعد تطوره مستواه خصوصاً في آخر لقاءين بالإضافة إلى الرائع علي سلطان الذي كان الأبرز في «الأحمر»، قال: «أيمن قدم مستويات طيبة جداً، هو يلعب بهذا المركز فقط منذ شهرين، وأبلى بلاءً حسناً، وأنا أتوقع له مستقبل باهر إذا ما استمر واجتهد، وأما علي سلطان فأنا أعتبره العلامة الفارقة لأدائنا، وهو العمود الفقري للمنتخب، وهو كان السند الرئيسي لبقية زملائه متى ما عانوا أثناء المباريات والأمر منطبق أيضاً على حسين خليفة».
وأضاف «يجب علي أيضاً أن أشكر جميع اللاعبين من دون استثناء على جهودهم، لأن التكاتف والعمل كأسرة واحدة أدى للوصول لهذا الإنجاز، وأنا أيضاً مرتاح لأنني وفي أول مهمة لي كمدرب في المنتخبات بعد عملي الطويل بنادي المحرق وتمكني من تحقيق الإنجازات هناك، استطعت أن أحقق الألقاب مع منتخب الناشئين وهذا كان من أحد طموحاتي بكل صراحة».
وواصل «وهنا يجب أن أقدم الشكر لكل من ساهم بهذا الإنجاز طوال عملنا مع هذا الجيل خلال السنتين الماضيتين، وباختصار هم أعضاء لجنة المنتخبات برئاسة حبيب محمد، والإداري السابق عبدالله المحروس والمدرب عبدالجليل العرادي، والبقية».
وعن التوصيات التي سيرفعها للجنة المنتخبات بعد انتهاء البطولة وقرب انطلاقة الموسم الجديد، قال: «أتمنى أن ينتقل هذا المنتخب لقيادة يوسف خليفة الذي يعد أحد الكفاءات الوطنية الرائعة في الكرة الطائرة، وأعتقد أن عامين مع هؤلاء اللاعبين كافية وبات من المهم أن ينتقلوا للتدريب تحت قيادة يوسف صاحب الخبرة الطويلة حتى يتطور مستواهم أكثر وأكثر».
وأضاف «أنا أعتبر يوسف صديقي وأخي في الوقت نفسه والعلاقة التي تربطني معه قوية، وباختصار شديد نحن مكملين لبعض، فأنا أرتاح للعمل معه وهو يرتاح للعمل معي، ونسأل الله التوفيق في قادم المهمات».
وبشأن مدى ضرورة المشاركة في بطولة آسيا للشباب العام المقبل، قال: «المشاركة تعني أن المنتخب سيحتك مع منتخبات قوية، ومن شأن ذلك أن يرفع المستوى العام له، وأعتقد أن الاتحاد يفكر بجدية بأن يضم هؤلاء اللاعبين للمنتخب الأول وخصوصاً أنه سينظم وبنسبة كبيرة بطولة آسيا للرجال العام 2015، وبالتالي بعد 4 سنوات سينضج هؤلاء اللاعبين الذين يمتازون بالطول أيضاً، وكل ذلك سيكون بفضل الاهتمام المستمر بهم سواءً بخوض البطولات القوية أو المعسكرات الخارجية». أهدى رمزي أحمد هذا الإنجاز في نهاية حديثه إلى كل من ساهم بتحقيقه وإلى الاتحاد البحريني للكرة الطائرة وإلى كل محبي اللعبة في البحرين.
أوضح لاعب ارتكاز طائرة «الأحمر» راشد أحمد أنه سعيد بالإنجاز الذي حققه المنتخب ما دفع هذا الجيل لتحقيق البطولة الثانية له في فترة وجيزة، وأضاف «بكل تأكيد سأكون سعيد بتحقيق هذا الإنجاز، لأننا قدمنا جهوداً كبيرة من أجل الوصول إليه، وهذا يؤكد أيضاً أحقيتنا في البطولة العربية، ويكفي أن نقول أننا لم نخسر إلا شوطا في بطولتين، لذلك إنجازين رائعين بالنسبة لنا من دون شك».
وأضاف «فعلاً، مستوانا لم يصل للدرجة التي نتمناها، وهناك فارق بين المستوى في الخليجية والعربية، إذ في بطولة العرب قدمنا عروضاً أفضل وبمراحل من الذي ظهرنا عليه في هذه البطولة، ولكن في النهاية حققنا النتيجة التي من المفترض أن نحققها، مع تحسن الأداء الجماعي في المباراتين الأخيرتين».
وأشار راشد إلى أنه سعيد بتحقيقه هذين الإنجازين في أول عام له بكرة الطائرة، وأضاف «هذه الإنجازات مع المنتخب بكل تأكيد ستكون دافع كبير بالنسبة له للاجتهاد وبذل المزيد في المستقبل في سبيل تطوير مستواي نحو الأفضل».
أبدى لاعب منتخبنا أيمن عيسى سعادته الكبيرة بتحقيق لقب البطولة الخليجية ليكون اللقب الثاني لهم بعد العربية التي تم تحقيقها قبل شهرين من الآن، وقال: «الآن علينا أن نحتفل بالبطولة العربية جيداً، لأننا أحرزنا الخليجية، وكل اللاعبين والجهازين الفني والإداري كانوا يعولون كثيراً على هذه البطولة حتى تكون الثانية لنا، ولله الحمد وفقنا وحققنا ما كنا نصبوا إليه».
وأضاف «ربما لم نقدم المستوى الذي كنا نريد، ولكن حصلت لنا بعض الظروف التي أثرت سلباً في أدائنا في بعض الفترات وخصوصاً أول لقاءين، ولكن ذلك تحسَّن تدريجياً، إذ تأثرنا بإصابة محمود العافية خلال شهر رمضان المبارك لأنه ابتعد عنا لفترة لحاجته للراحة وهذا أثر في انسجام المنتخب نوعاً ما، لكن إصرار العافية وبقية الزملاء في تقديم عروض إيجابية أدى لختام البطولة بأفضل طريقة ممكنة».
أوضح عيسى أنهم كلاعبين راضين كل الرضا عن نتائجهم في الخليجية، وأضاف «كيف لا نكون راضين عن أنفسنا والمنتخب حقق البطولة من دون أن يتعرض لأي خسارة شوط ، لذلك، أبارك لكل اللاعبين وأهنئهم على هذا الإنجاز، بالإضافة إلى الأهل والأصدقاء وجماهير الطائرة البحرينية».
وتمنى عيسى في ختام حديثه أن يفكر الاتحاد جدياً بالمشاركة في البطولة الآسيوية حتى تكون فرصة مثالية للمنتخب في تطوير مستواه أكثر وأكثر.
أكد صانع الألعاب البديل محمد الفردان أن الإنجاز جاء بفضل تكاتف جهود الجميع سواءً لاعبين أو جهازين فني أو إداري، وقال: «الحمد الله لم تذهب الجهود التي قدمها كل اللاعبين أدراج الرياح، وتمكنا من إضافة اللقب الخليجي إلى العربي، وهذا يؤكد أننا في الطريق الصحيح».
واستمر بالقول: «نعم، لم نقدم مستوانا خصوصاً في أول لقاءين، ولكنا في الوقت نفسه كنا نفوز وبنتائج (3/صفر)، ولكن بعد يوم الراحة المستوى العام تحسن كثيراً بفضل التعويل على الأداء الجماعي، وهذا أدى لتحقيق الفوز أمام قطر والكويت وبثلاثية نظيفة أيضاً، وفي النهاية هذا يعني أننا نستحق التتويج بكل تأكيد».
وأشار الفردان أنه في حال قرر الاتحاد المشاركة في البطولة الآسيوية للشباب العام المقبل هذا يعني أنهم مقبلون على منافسة شرسة للوصول للمنتخب، وأضاف «دوري الشباب ستكون فيه المنافسة لأننا نملك جيل رائع بالفعل، ولهذا الكل يريد أن يبذل قصار جهده للوصول للمنتخب أو للحفاظ على مكانته التي أسس لها منذ العام الحالي»
العدد 3296 - الخميس 15 سبتمبر 2011م الموافق 17 شوال 1432هـ
مبروك
ليس بغريب على الكرة الطائرة البحرينيه الانجازات فهم ابطال الخليج ..... والفال لكرة القدم اللي ذبحتنه