عبرت وزارة الداخلية، في بيان أمس الخميس (15 سبتمبر/ أيلول 2011)، عن «تقديرها واعتزازها للمواقف الوطنية المساندة للأمن وبما يبديه المواطنون الأعزاء من مشاعر طيبة تجاه منتسبي الوزارة، وهو الأمر الذي يعكس الإحساس الوطني بأهمية الأمن الداخلي».
وفي هذا الشأن أكدت وزارة الداخلية «حرصها ومسئوليتها تجاه منتسبيها في جميع الظروف، وأن حماية سمعة الوزارة ومنتسبيها تعتبر مسئولية رئيسية والتزاماً وطنياً، وإن ما تم اتخاذه من إجراءات إدارية أو قانونية في الإطار الداخلي للوزارة لا يتم تداوله بشكل علني، وخصوصاً إذا ما كانت هذه الإجراءات تمس الجوانب الشخصية لمنتسبيها». وقالت: «إننا في الوقت ذاته نرفض أي تسييس لإجراءات العمل المتبعة، فقوات الأمن العام هي قوة نظامية وليست مؤسسة سياسية، وأن جميع ما يتم اتخاذه من إجراءات يكون ضمن نطاق القانون وبكل تجرد. نسأل الله أن يوفقنا إلى تنفيذ واجبنا بروح المسئولية والانضباط وأن نؤدي أعمالنا بالأمانة والصدق أمام الجميع»
العدد 3296 - الخميس 15 سبتمبر 2011م الموافق 17 شوال 1432هـ
غريب عجيب
غريب عجيب يا ناس، لما يكون (المتهمين) أطباء وعلماء دين وأساتذة ومهندسين وغيرهم ويشهر بهم على جميع الأصعده، أين تكون المسؤلية في حماية سمعتهم عن التشهير؟