قالت وزارة الصحة في بيان لها اليوم الخميس (15 سبتمبر/ أيلول 2011) إن الطبيب سعيد السماهيجي يرفض المكوث في غرفة خاصة ويطالب بجناح خاص.
وجاء في بيان الصحة: "تعنى حكومة البحرين ممثلة بوزارة الصحة بصحة جميع المواطنيين والمقيمين وفي تقديم الخدمات الصحية لهم داخل البحرين وخارجها إذا استدعى الأمر ذلك. والدكتور سعيد السماهيجي أحد هذه النماذج فحين استدعى وضعه الصحي إرساله إلى الخارج لم تتردد الوزارة في ذلك بغض النظر عن وضعه القانوني حيث كان موقوفا على ذمة أحدى قضايا الأحداث الأخيرة التي مرت على البحرين. فقد قامت وزارة الصحة بإرساله لإستكمال علاجه في الخارج على نفقة الدولة، ومع عودته من العلاج بدء أهل المريض بافتعال المشكلات وتوجيه اتهاماتهم إلى وزارة الصحة متهمين أياها بعدم الإهتمام به وعدم توفير غرفة خاصة له وإنه يرقد في قسم الطوارئ".
وأسفت وزارة الصحة أن يصدر هذا الكلام من ذوي الدكتور السماهيجي وهم يعلمون إن وزارة الصحة لم تقصر معه أثناء علاجة بالمملكة ومن ثم في خارج المملكة. أن حقيقة ما حدث هو ان الدكتور السماهيجي قد عاد من رحلة العلاج بالخارج ( المملكة الأردنية الهاشمية) في يوم الأربعاء الموافق 14 سبتمبر2011م، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف من المطار إلى مجمع السلمانية الطبي، حيث تم حجز غرفة خاصه له في جناح (66) قبل يوم من وصوله، وفور وصوله تم أخباره من قبل الطبيب المختص انه سيدخل في الغرفة الخاصة التي تم حجزها له في جناح (66)، ولكن المريض السماهيجي وأهله رفضو ذلك وأصرو على الجناح الخاص (413).
أوضح المسئولين لأهل السماهيجي إنه لا يتوفر غرفة حاليا بالجناح المذكور وإنه فور توفر ذلك سوف ينقل إليها إلا إنهم أصرو على طلبهم وطلبو أن ينقل إلى غرفة عامة "جمعي".
وقالت: "علماً بانه قد تم سابقاً حجز غرفة خاصه له في جناح (413) ونظراً لظروف تأخره في الخارج فقد تم الغاء هذا الحجز بسبب حاجة مرضى آخرين للغرف حيث لا يمكن حجز غرفة لمدة طويلة وهناك مرضى في حاجة إلى هذه الغرف.
وأشارت الوزارة إلي أنه بعد عدة محاولات من قبل الطبيب المختص وبعد عناء طويل لإقناعهم بضرورة دخوله في الغرفة المحجوزة له حفاظاً على حالته الصحية وافق ذوي السماهيجي على دخوله الغرفة الخاصة في جناح (66)، ولا صحة للمعلومات التي ذكرتها الصحيفة بأن السماهيجي يرقد في قسم الطوارئ.