أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وجاسم العجلان وأمانة سر ناجي عبدالله قضية شجار أودى إلى عاهة مستديمة تقدر بخمسة في المئة لأذن المجني عليه، وذلك حتى 25 سبتمبر/ أيلول 2011 للاطلاع والرد من قبل محامي المتهم. وقد مثل المتهم أمام المحكمة بالجلسة الماضية واعترف بواقعة الشجار وأنكر واقعة قضم أذن المجني عليه وتسببه له بعاهة.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه بأن ضربه وقضم جزءاً من أذنه اليسرى ونتج عن ذلك الاعتداء عاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها وهي فقد جزء من صيوان الأذن تقدر نسبتها بنحو 5 في المئة.

وتتمثل تفاصيل القضية كما سردها المجني عليه في أن المتهم قام بالاعتداء عليه وضربه بواسطة يده وعضه بواسطة فمه وتسبب له في قطع جزءٍ من أذنه اليسرى.

فيما ذكر المتهم في تفاصيل اعترافه بأنه كان يقوم بتغسيل سيارته في الوقت الذي كان يستمع لأغنية عبر مسجل سيارته التي كان صوتها عالياً، وفي تلك الأثناء خرجت ابنة جاره وطلبت منه خفض صوت المسجل، إلا أنه رفض ذلك وأخبرها بأنه لا يتحدث مع النساء، وبعدها خرج والد الفتاة ومعه شخصان وقاما بتهديده في حال عدم خفضه لصوت المسجل، وأنه استجاب لطلبهما وبعدها دخل المنزل.

وأضاف المتهم أنه بعد 5 دقائق خرج مرة أخرى وتوجه لوالد الفتاة بقصد التفاهم معه، إلا أن الموضوع تطور لشجار بينهما، وأن المجني عليه سقط على الدرج الذي أمام المنزل ما جعل أذنه تصاب ويسيل منها الدم