أصدر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته (136) بياناً جدد فيه التزامه بدعم واستقرار مملكة البحرين وتأييده ومساندته للخطوات الحكيمة التي اتخذها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

وأشاد المجلس بالانتخابات التي ستجرى أواخر الشهر الجاري التي من شأنها الإسهام في دعم وتعزيز مسيرة الإصلاح والتقدم بالنتائج الإيجابية لحوار التوافق الوطني، ومبادرة جلالة العاهل بتشكيل اللجنة الملكية المستقلة لتقصي الحقائق لكشف حقيقة ما مرت به البحرين من أحداث مؤخراً.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (136) والذي عقد صباح أمس الثلثاء (13 سبتمبر/ أيلول 2011) في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

كما وافق المجلس الوزاري على دعم ترشيح مملكة البحرين لمجلس مكتب التربية الدولي لمنظمة اليونسكو التي ستجرى انتخاباتها خلال الدورة 36 في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2011م.

وأكد المجلس الوزاري أهمية الالتزام بالمرتكزات الأساسية للعلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية والدول العربية ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، معرباً عن قلقه الشديد من استمرار التصريحات الاستفزازية للمسئولين ووسائل الإعلام الإيرانية تجاه عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تعد إخلالاً بقواعد حسن الجوار ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، داعيا إيران إلى وقف هذه التصريحات والحملات الإعلامية التي لا تخدم تحسين العلاقات بين الجانبين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واستمع الوزراء خلال الجلسة الى الخطاب الذي ألقاه رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان الذي تطرق فيه إلى العلاقات التاريخية التي تربط تركيا بالعالم العربي، وأكد دعم تركيا للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكد التزام تركيا بقضية رفع الحصار غير الشرعي عن قطاع غزة، وطالب بموقف عربي يدعم التوجه التركي لإصدار قرار من محكمة العدل الدولية عن شرعية الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة